أضفى الحضور السعودي في فينيسيا هذا العام رونقاً متميزاً على مهرجانها السينمائي. بداية، كانت هناك الحفلة الكبيرة التي أقامها مهرجان البحر الأحمر في فندق «أكسلسيور»، وكانت مناسبة رائعة للتعارف والتواصل، إذ كانت هناك إدارة مهرجان البحر الأحمر ورجال ونساء فعالياته المختلفة، وكان هناك، من ناحية أخرى، السينمائيون الغربيون.
الجنسيات المختلفة أمّت الحفل، التقت، وتبادلت الأحاديث. استمتعت وتكلمت وحفظت، ولا بد أدركت أن مهرجان البحر الأحمر يريد أن يفتح آفاقاً جديدة ومثمرة بين سينما الداخل في السعودية وسينما المحيط الخارجي. هذا السعي ولد من اليوم الأول للمهرجان، والتخطيط لمستقبله ولد في يومه الثاني. الإدارات تنتمي إلى خبرات هائلة في هذا المجال وفرقاء عمل يعرفون تماماً ما عليهم القيام به. التحدي الذي تصدى له المهرجان السعودي من الدورة الماضية، وفي هذه الدورة الجديدة في ديسمبر (كانون الأول)، لا يعترف بالمصاعب بل بالعمل الشاق في سبيل تحقيق أهدافه.
ويأتي هذا الحضور ملازماً للحضور الكبير الذي قامت الحكومة السعودية باستحداثه في مهرجان «كان» الدولي في مايو (أيار) الماضي. وفي ذلك المهرجان قام أهل الخبرة بإيصال الرسالة كاملة للحاضرين، فإذا بالموقع الذي احتلته السعودية في سوق المهرجان يتحول إلى خلية عمل نشطة وكثيرة التردد.
في اليوم ذاته، وعلى الغلاف الأول من مجلة «فارايتي» العريقة تم نشر إعلان لمدينة نيوم، التي تم الإشهار عنها، ويجري العمل عليها لتكون قبلة عالمية للسياحة والعمل في شتى دروب المشاريع الاقتصادية والعلمية والثقافية. لا يأتي الإعلان وحده، بل هناك فيلم ترويجي قصير مصنوع بذكاء وخبرة سينمائيتين لتكريس معنى «نيوم» والدور الذي ستلعبه.
... المزيد
9:17 دقيقه
حضور سعودي قوي في «فينيسيا»
https://aawsat.com/home/article/3851946/%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%C2%BB
حضور سعودي قوي في «فينيسيا»
فعاليات مثمرة لـ«مهرجان البحر الأحمر» وترويجية لـ«نيوم»
حضور سعودي قوي في «فينيسيا»
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة