ترمب يطالب بإعادة انتخابات 2020 «على الفور» أو إعلان فوزه بها

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يطالب بإعادة انتخابات 2020 «على الفور» أو إعلان فوزه بها

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

طالب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس (الاثنين) بإعلان فوزه في انتخابات 2020 بعد عامين تقريباً من خسارته أمام جو بايدن، أو إجراء انتخابات جديدة «على الفور».
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، لا توجد آلية في القانون الأميركي لإعادة إجراء الانتخابات الرئاسية، ولا لإعلان فائز آخر بها بعد عامين من وقوعها.
لكن رغم ذلك، يبدو أن ترمب ما زالت لديه آمال عريضة في العودة سريعا للبيت الأبيض دون انتظار موعد إجراء الانتخابات القادمة في 2024.
وأمس (الاثنين)، كتب الرئيس السابق على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به «تروث سوشيال»: «تبين الآن بشكل قاطع أن مكتب التحقيقات الفيدرالي طمر قصة الكومبيوتر الخاص بهانتر بايدن قبل الانتخابات مع العلم أنهم إذا لم يفعلوا ذلك لفزت بسهولة في الانتخابات الرئاسية عام 2020»، في إشارة إلى التحقيق الذي يجرى بشأن كومبيوتر هانتر، والعثور على رسائل بريد إلكتروني متعلقة بأنشطته التجارية مع العديد من الشركات، بما في ذلك شركة «Burisma»، وهي شركة طاقة أوكرانية كان عضواً في مجلس إدارتها.

وخلال الحملة الانتخابية لعام 2020، استخدم ترمب المعلومات التي حصل عليها من ذاكرة التخزين للكومبيوتر بعد أن تم تسريبها لمهاجمة بايدن وإثبات أنه حينما كان نائباً للرئيس باراك أوباما، رسم السياسة الخارجية الأميركية في أوكرانيا لصالح ابنه، حيث طالب ترمب مراراً باعتقال ومحاكمة بايدن ونجله.
وفي منشوره على «تروث سوشيال» بالأمس، كرر ترمب مزاعمه ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي قائلا إن ما حدث هو «احتيال واسع النطاق وتدخل في الانتخابات على مستوى لم يسبق له مثيل في الولايات المتحدة»، واقترح أن يكون «علاج» هذا الأمر هو «إعلان الفائز الشرعي» بالانتخابات، في إشارة لنفسه.
وأضاف أن «الحل الأبسط» سيكون «الإعلان عن أن انتخابات 2020 قد تم اختراقها وإجراء انتخابات جديدة على الفور!».
يأتي ذلك في الوقت الذي يجري فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيق بشأن انتهاك ترمب لقوانين الولايات المتحدة المتعلقة بالحيازة غير المصرح بها لمستندات متعلقة بالأمن القومي وعرقلة العدالة من خلال الاحتفاظ بصناديق من الوثائق عالية السرية في منزله في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا بعد انتهاء فترة ولايته.
ومن جهته، يقول ترمب إن التفتيش الذي تم بإذن قضائي لمنزله «له دوافع سياسية».


مقالات ذات صلة

تعافي الصين ينعش مصانع آسيا... و«مخاطر ترمب» تلبد الأفق

الاقتصاد عامل في مصنع لمحركات الجرارات بمدينة ويفانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

تعافي الصين ينعش مصانع آسيا... و«مخاطر ترمب» تلبد الأفق

عززت أكبر اقتصادات التصنيع في آسيا نشاطها في نوفمبر الماضي، مع تمديد مصانع الصين لتعافيها مدفوعاً جزئياً بتحفيز بكين

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الولايات المتحدة​ غيرالد فورد وريتشارد نيكسون (أ.ب)

كلينتون منحه لأخيه... أبرز حالات العفو الرئاسي في تاريخ الولايات المتحدة

سبق للرؤساء الأميركيين أن أصدروا قرارات عفو لمساعدة أفراد عائلاتهم وحلفائهم السياسيين.

ماري وجدي (القاهرة)
الولايات المتحدة​ هانتر بايدن يصعد إلى سيارة أثناء مغادرته المحكمة الفيدرالية في لوس أنجليس 5 سبتمبر 2024 (أرشيفية- أ.ب)

بايدن يصدر عفواً عن ابنه هانتر... ماذا يعني ذلك؟

كان الرئيس جو بايدن قد تعهَّد منذ فترة طويلة بأنه لن يعفو عن ابنه هانتر؛ لكنه تراجع عن ذلك، فماذا يعني ذلك؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس جو بايدن مع ابنه هانتر (أ.ب)

ترمب يصف عفو بايدن عن نجله هانتر بأنه «إساءة للعدالة»

وصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب عفو الرئيس الأميركي جو بايدن عن ابنه هانتر بأنه «إساءة للعدالة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)

ترمب يختار مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشرق الأوسط

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في الساعات الـ48 الماضية، عن 3 تعيينات بارزة جديدة، شملت الأميركي - اللبناني مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».