قالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء إن السلطات التي عينتها روسيا في مدينة إنيرهودار الأوكرانية اتهمت قوات كييف اليوم (الثلاثاء) بقصف منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية مجددا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضافت الوكالة الروسية نقلا عن سلطات المدينة أن قذيفتين انفجرتا قرب مبنى لتخزين الوقود المستهلك بالمحطة.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا مراراً الاتهامات بمهاجمة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وبينما كان فريق خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يستعد للتوجه إلى محطة زابوريجيا النووية، اتهمت موسكو القوات الأوكرانية بقصف المحطة مرة أخرى مما أدى إلى وقوع أضرار جديدة في الموقع.
ونقلت وكالة «إنتر فاكس» للأنباء عن الإدارة العسكرية الروسية في مدينة إنيرهودار أمس (الاثنين)، قولها إن «الوحدات الوطنية للقوات المسلحة الأوكرانية أطلقت نيران المدفعية بالقرب من وحدات مفاعل محطة زابوريجيا للطاقة النووية». وتردد أن
سقف قاعة تخزين اليورانيوم قد تضرر.
كما تم نشر الصور على تطبيق «تليغرام» من قبل فلاديمير روجوف، الحاكم العسكري المعين من قبل موسكو لمنطقة زابوريجيا. وزعم روجوف أن الطلقات أطلقت من مدفع «هاوتزر إم 777» الذي زودت الولايات المتحدة أوكرانيا به.