عالم بريطاني حاصل على «نوبل» يستقيل بسبب «البنات»

قال إن وجودهن في المعامل يشتت الانتباه

عالم بريطاني حاصل على «نوبل» يستقيل بسبب «البنات»
TT

عالم بريطاني حاصل على «نوبل» يستقيل بسبب «البنات»

عالم بريطاني حاصل على «نوبل» يستقيل بسبب «البنات»

استقال عالم بريطاني بارز من منصبه بكلية لندن الجامعية بعد اتهامه بالتمييز على أساس جنسي، بسبب تصريحات قال فيها إن وجود الباحثات السيدات في المعامل يؤدي إلى تشتيت الانتباه.
واستقال تيم هانت (72 عاما)، عالم الكيمياء الحيوية الحاصل على جائزة نوبل عام 2001، من منصبه كأستاذ فخري في علوم الحياة بالجامعة، بعد تصريحات بشأن وجود المرأة في مجال العلم أدلى بها أول من أمس في المؤتمر العالمي للصحافيين العلميين، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقال هانت في المؤتمر «دعوني أخبركم عن مشكلتي مع البنات». وأضاف «تحدث ثلاثة أشياء عندما يكنّ في المعمل: تقعون في حبهن، ويقعن في حبكم، وعندما تنتقدهن يبدأن في البكاء».
وقالت الجامعة إن استقالة هانت «تتوافق مع التزامنا بالمساواة بين الجنسين». وأوضحت أنها كانت الجامعة الأولى في إنجلترا التي تتعامل مع الطالبات على قدم المساواة مع الطلاب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.