دراسة: البطيخ قديما كان «مراً وقاتلاً»

البطيخ قديما كان يحتوي على مادة سامة تسمى «كوكربيتاسين» (أ.ف.ب)
البطيخ قديما كان يحتوي على مادة سامة تسمى «كوكربيتاسين» (أ.ف.ب)
TT

دراسة: البطيخ قديما كان «مراً وقاتلاً»

البطيخ قديما كان يحتوي على مادة سامة تسمى «كوكربيتاسين» (أ.ف.ب)
البطيخ قديما كان يحتوي على مادة سامة تسمى «كوكربيتاسين» (أ.ف.ب)

قالت دراسة علمية جديدة إن البطيخ الذي كان يزرع قبل حوالي 6000 عام كان له طعم مر، كما كان يمكن أن يقتل الأشخاص إذا أكلوه.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد اكتشف العلماء أنه بدلاً من تقطيع الفاكهة الحلوة اللذيذة وتناولها، فإن أسلافنا في شمال أفريقيا كانوا يتخلصون من اللب الأحمر ويأكلون البذور فقط.
واستندت الدراسة إلى التحليل الجيني لبذور قديمة، تم العثور عليها من قبل علماء الآثار خلال تنقيب أثري في ليبيا ومقارنتها بجينوم البطيخ الموجود حاليا ليجدوا أن البطيخ قديما كان يحتوي على مادة سامة تسمى «كوكربيتاسين»، لها طعم مر ويمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بالقيء وتقلصات المعدة والإسهال أو قد تؤدي إلى الموت في بعض الأحيان.
ولفت الفريق إلى أن البذور تختلف تماماً عن اللب، ولا تحتوي بأي حال من الأحوال على مادة «كوكربيتاسين».
وقالت سوزان رينر، أستاذة الأحياء في جامعة كلية واشنطن في سانت لويس، والتي شاركت في الدراسة: «أظهر هذا التحليل الجيني أن الليبيين في العصر الحجري الحديث كانوا يزرعون بطيخاً مرا. ونحن نشك بشكل كبير في أنهم استخدموا الثمار للحصول على البذور، التي يتم أكلها في الوقت الحالي مجففة بالهواء أو محمصة».
وأوضح الباحثون أن الدراسة وجدت أن تغير المناخ الذي يزيد من موجات الحرارة وفرص الحرائق والجفاف يمكن أن تكون له آثار سلبية على المحاصيل الغذائية، حيث إنه يمكن أن يزيد من إفراز مادة «كوكربيتاسين» في كافة الثمار القرعية مثل البطيخ والخيار والقرع والكوسة.
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «علم الأحياء الجزيئي».



نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».