روسيا تسرّع خطوات ضمّ إقليم لوغانسك

مدفيديف زارها نيابة عن بوتين... وتلويح بإغلاق «زابوريجيا»

نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف
TT

روسيا تسرّع خطوات ضمّ إقليم لوغانسك

نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف

عكست زيارة نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، إلى لوغانسك، أمس (الجمعة)، توجهاً من جانب موسكو لتسريع الخطوات الهادفة لضم هذه المنطقة الأوكرانية، ووضع الترتيبات النهائية لمرحلة ما بعد انتهاء العمليات. ورغم أن موسكو لم تكشف تفاصيل واسعة حول الزيارة، فإن الإعلان عن أن مدفيديف قام بها بالنيابة عن الرئيس فلاديمير بوتين حمل مؤشرات لافتة، لجهة أنه أرفع مسؤول روسي يزور المنطقة منذ اندلاع القتال في فبراير (شباط) الماضي، فضلاً على تمثيله لرئيس البلاد.
وأشار بيان مقتضب، صدر بعد الزيارة، إلى أن مدفيديف بحث مع رئيسي لوغانسك ودونيتسك «التدابير ذات الأولوية التي يجب اتخاذها لضمان أمن دونباس».
على صعيد آخر، بدا أمس أن الانفصاليين الموالين لموسكو يتجهون لإغلاق محطة زابوريجيا النووية بشكل مؤقت على خلفية تصاعد حدة الصراع حولها.
من جهته، قال رافايل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام مجلس الأمن الدولي مساء الخميس، إن «الوضع حرج» في محطة زابوريجيا. وطالب غروسي في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بـ«السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال بعثة إلى زابوريجيا في أسرع وقت ممكن».
... المزيد


مقالات ذات صلة

الكرملين: تصريحات ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا «خطرة للغاية»

أوروبا المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (رويترز)

الكرملين: تصريحات ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا «خطرة للغاية»

نددت الرئاسة الروسية، الجمعة، بتصريحات «خطرة للغاية» أدلى بها إيمانويل ماكرون، ولم يستبعد فيها إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا حال اخترقت موسكو «خطوط الجبهة».

«الشرق الأوسط» (موسكو )
خاص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي خطاباً حول أوروبا بجامعة السوربون في باريس 25 أبريل 2024 (رويترز)

خاص ماكرون يطرح تدخلاً عسكرياً بأوكرانيا... مخاوف أمنية أوروبية وأهداف داخلية فرنسية

شدّد رئيس فرنسا ماكرون على أنّ طرحه مجدداً احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، تُحرِّكه مخاوف كبيرة على أمن أوروبا في حال تحقيق روسيا انتصاراً في أوكرانيا.

شادي عبد الساتر (بيروت)
آسيا لين جيان متحدث باسم الخارجية الصينية (موقع الخارجية الصينية)

الصين: سنتخذ «الإجراءات الضرورية» رداً على العقوبات الأميركية الأخيرة

أعلنت بكين أنها ستتخذ «الإجراءات الضرورية» بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة بحق شركات بالصين وأماكن أخرى تساعد موسكو في الحصول على أسلحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا ضباط أوكرانيون يقفون بجوار جثة بعد غارة استهدفت قرية في منطقة خاركيف (ا.ف.ب)

واشنطن تتهم روسيا باستخدام «سلاح كيميائي» ضدّ القوات الأوكرانية

اتّهمت الولايات المتّحدة، الجيش الروسي باستخدام «سلاح كيميائي»، هو مادة «الكلوروبيكرين» ضدّ القوات الأوكرانية، في انتهاك لمعاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا عناصر من الشرطة الأوكرانية يتفقدون سيارات مدمرة في موقع ضربة صاروخية روسية على قرية زولوتشيف بمنطقة خاركيف في 1 مايو 2024 (أ.ف.ب)

مقتل 5 أشخاص بضربات روسية على مناطق أوكرانية

قُتل خمسة أشخاص بينهم رجل وابنته وأصيب عشرات آخرون الأربعاء خلال ضربات روسية عدة في شرق أوكرانيا وشمال شرقيها على ما ذكرت السلطات المحلية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

بريطانيا تفرض عقوبات على مجموعتين وأفراد في إسرائيل بسبب العنف في الضفة الغربية

وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تفرض عقوبات على مجموعتين وأفراد في إسرائيل بسبب العنف في الضفة الغربية

وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أن بريطانيا فرضت اليوم الجمعة عقوبات على «مجموعتين إسرائيليتين متطرفتين»، وعلى عدد من الأفراد قالت إنهم وراء أحداث العنف في الضفة الغربية.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن أحدث حزمة عقوبات «تستهدف مجموعتين تقودان هذه الهجمات و4 أفراد يتحملون المسؤولية المباشرة عن أعمال العنف الفظيعة ضد المدنيين الفلسطينيين، ويتعين على السلطات الإسرائيلية توقيف المتورطين».


ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي

عرض المنتجات الطازجة في كشك للفواكه والخضراوات على طريق بورتوبيللو في لندن (رويترز)
عرض المنتجات الطازجة في كشك للفواكه والخضراوات على طريق بورتوبيللو في لندن (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي

عرض المنتجات الطازجة في كشك للفواكه والخضراوات على طريق بورتوبيللو في لندن (رويترز)
عرض المنتجات الطازجة في كشك للفواكه والخضراوات على طريق بورتوبيللو في لندن (رويترز)

ارتفع مؤشر أسعار الغذاء العالمي لـ«منظمة الأغذية والزراعة» (الفاو) للشهر الثاني على التوالي في أبريل (نيسان)، حيث عوض ارتفاع أسعار اللحوم والزيادات الطفيفة في الزيوت النباتية والحبوب انخفاض أسعار السكر ومنتجات الألبان.

وقالت المنظمة يوم الجمعة إن مؤشر أسعار الغذاء لـ«منظمة الأغذية والزراعة»، الذي يتتبع السلع الغذائية الأكثر تداولاً عالمياً، بلغ متوسط 119.1 نقطة في أبريل، ارتفاعاً من 118.8 نقطة المعدلة لشهر مارس (آذار)، وفق «رويترز».

ومع ذلك، كانت قراءة «منظمة الأغذية والزراعة» لشهر أبريل أقل بنسبة 7.4 في المائة عن مستواها قبل عام.

ووصل المؤشر إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات في فبراير (شباط)، حيث واصلت أسعار المواد الغذائية الانخفاض من الذروة القياسية التي بلغتها في مارس 2022 في بداية الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا، وهي دولة أخرى مصدرة للمحاصيل.

وفي أبريل، حققت اللحوم أقوى المكاسب في الأسعار، حيث ارتفعت بنسبة 1.6 في المائة عن الشهر السابق.

وارتفع مؤشر الحبوب التابع لـ«الفاو» بشكل طفيف لإنهاء انخفاض استمر ثلاثة أشهر، مدعوماً بأسعار تصدير أقوى للذرة. كما ارتفعت أسعار الزيوت النباتية أيضاً، حيث امتدت المكاسب السابقة لتصل إلى أعلى مستوى لها في 13 شهراً بسبب قوة زيت عباد الشمس وبذور اللفت.

وتراجع مؤشر السكر بشكل حاد، حيث انخفض بنسبة 4.4 في المائة عن مارس ليصل إلى 14.7 في المائة أقل من مستواه قبل عام وسط تحسن آفاق الإمداد العالمي.

وانخفضت أسعار الألبان بشكل هامشي، منهية سلسلة من ستة مكاسب شهرية متتالية.

وفي بيانات منفصلة عن العرض والطلب على الحبوب، رفعت «منظمة الأغذية والزراعة» تقديرها لإنتاج الحبوب العالمي في 2023-2024 إلى 2.846 مليار طن متري من 2.841 مليار طن تم التنبؤ بها الشهر الماضي، بزيادة قدرها 1.2 في المائة عن العام السابق، ويرجع ذلك بشكل ملحوظ إلى تحديث الأرقام الخاصة بميانمار وباكستان.

أما بالنسبة للمحاصيل القادمة، فقد خفضت الوكالة توقعاتها لإنتاج القمح العالمي لعام 2024 إلى 791 مليون طن من 796 مليون طن في الشهر الماضي، ما يعكس انخفاضاً أكبر في زراعة القمح في الاتحاد الأوروبي عما كان متوقعاً في السابق.

ومع ذلك، كانت توقعات إنتاج القمح المعدلة لعام 2024 أعلى بنسبة 0.5 في المائة تقريباً عن مستوى العام السابق.


موريتانيا تعلن جاهزيتها للتحرك «ضد أي تدخل خارجي»

الرئيس الموريتاني أكد أن بلاده جاهزية للتحرك «ضد أي تدخل خارجي» (الشرق الأوسط)
الرئيس الموريتاني أكد أن بلاده جاهزية للتحرك «ضد أي تدخل خارجي» (الشرق الأوسط)
TT

موريتانيا تعلن جاهزيتها للتحرك «ضد أي تدخل خارجي»

الرئيس الموريتاني أكد أن بلاده جاهزية للتحرك «ضد أي تدخل خارجي» (الشرق الأوسط)
الرئيس الموريتاني أكد أن بلاده جاهزية للتحرك «ضد أي تدخل خارجي» (الشرق الأوسط)

قال وزير النفط والطاقة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد اشروقة، إن «قواتنا جاهزة للدفاع عن التراب الوطني ضد أي تدخل خارجي»، في إشارة إلى التوغلات المتكررة للجيش المالي وميليشيا «فاغنر» الروسية، التي تدعمه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف ولد اشروقة في مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس، أن القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن موريتانيا ضد أي تدخل، و«سترد الصاع صاعين لكل من قام بذلك عن قصد». مشدداً على أن بلاده «ستتعامل مع أي حادثة اعتداء على مواطنيها حسب نوعيتها، سواء كانت في داخل التراب الوطني أو خارجه». وجاء تصريح الوزير بعد توغل قوة من الجيش المالي وميليشيا «فاغنر» الروسية مرتين خلال أسبوعين داخل قرى حدودية موريتانية، والاعتداء على مواطنين موريتانيين وإتلاف ممتلكاتهم. وتلاحق «فاغنر» والجيش المالي المسلحين ضمن عملية شاملة تقوم بها مالي منذ أشهر للقضاء على الجماعات الإرهابية، ومقاتلي جبهات وحركات تحرير إقليم أزواد شمال مالي، الذي تسكنه غالبية من العرب والطوارق.

وسبق أن صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية بأن «مناطق الحدود مع دولة مالي مضطربة، وعلى مواطنينا توخي الحذر والحيطة». وأوضح في مؤتمر صحافي بعد اجتماع لمجلس الوزراء أن «ما يحدث على الحدود مع مالي ليس جديداً، ونحن تحدثنا عنه مرات عدة، وطلبنا من المواطنين توخي الحيطة والحذر». مؤكداً أنه لا علم له بقتل مواطنين موريتانيين في الآونة الأخيرة على الحدود مع مالي. ومشدداً على أن القوات المسلحة الموريتانية «تعمل على تأمين الحدود، وضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم». وجاءت تصريحات الوزير وسط توترات على حدود البلدين، ومنع العبور بينهما بسبب إجراءات اتخذتها موريتانيا تقضي بالسماح للماليين حاملي بطاقات الإقامة فقط بالدخول إلى أراضيها، وهو ما رد عليه الماليون بمنع عبور ودخول الأشخاص والشاحنات الموريتانية.


اجتماع إيطالي - تونسي - ليبي - جزائري لبحث إشكالية الهجرة

الرئيس التونسي خلال استقبال رئيسة الحكومة الإيطالية التي زارت تونس لبحث سبل وقف الهجرة السرية نحو السواحل الإيطالية (إ.ب.أ)
الرئيس التونسي خلال استقبال رئيسة الحكومة الإيطالية التي زارت تونس لبحث سبل وقف الهجرة السرية نحو السواحل الإيطالية (إ.ب.أ)
TT

اجتماع إيطالي - تونسي - ليبي - جزائري لبحث إشكالية الهجرة

الرئيس التونسي خلال استقبال رئيسة الحكومة الإيطالية التي زارت تونس لبحث سبل وقف الهجرة السرية نحو السواحل الإيطالية (إ.ب.أ)
الرئيس التونسي خلال استقبال رئيسة الحكومة الإيطالية التي زارت تونس لبحث سبل وقف الهجرة السرية نحو السواحل الإيطالية (إ.ب.أ)

قالت وزارة الداخلية التونسية، مساء الخميس، إن اجتماعاً عقد بالعاصمة الإيطالية روما ضم وزراء داخلية إيطاليا وتونس وليبيا والجزائر لمناقشة سبل التعاون المشترك؛ لمكافحة الهجرة غير النظامية، وتأمين الحدود.

وأضاف بيان وزارة الداخلية التونسية أن الاجتماع يهدف أيضاً إلى «توحيد الرّؤى، وتبني مُقاربة شاملة لمُكافحة ظاهرة الهجرة غير النظاميّة، بمُشاركة دُول المصدر والعبُور والمقصد، ووضع الخطوط العريضة لمُكافحة هذه الظاهرة».

وشارك في الاجتماع وزراء الداخلية: الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، والتونسي كمال الفقي، والجزائري إبراهيم مراد، وعماد الطرابلسي وزير الدّاخليّة المكلف بحُكُومة «الوحدة» الوطنيّة في ليبيا.

وتتطلع إيطاليا إلى تعزيز التعاون مع دول الضفة الجنوبية للبحر المتوسط للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين نحو أراضيها، خاصة أن السواحل الليبية والتونسية باتت منصة رئيسية لانطلاق قوارب المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء نحو أوروبا. وتعاني تونس من توافد المهاجرين غير النظاميين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى أراضيها، بغية العبور إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد أكد الشهر الماضي أن من أولويات تونس مكافحة الشبكات الإجرامية، «ومن بينها شبكات الإرهاب، وترويج المخدرات، والاتجار بالبشر وتوجيه المهاجرين إلى البلاد». وجاء تصريح سعيد بمناسبة الاحتفال بتأسيس قوات الأمن الداخلي، كما جاء بعد مرور يوم واحد فقط أمن زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إلى العاصمة التونسية، بهدف تعزيز جهود مكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية عبر البحر الأبيض المتوسط، والإعلان عن تمويلات تفوق 100 مليون يورو لتونس.

وقال سعيد في باحة القصر الرئاسي بقرطاج، أمام تشكيلات أمنية، إن «تونس لن تقبل أبداً بأن تكون موطناً، أو مقراً، أو ممراً، أو معبراً لمن يتوافدون عليها خارج أي إطار قانوني... كما لن نقبل الاتجار بالبشر، ولا الاتجار بأعضاء البشر، ولن نقبل أبداً بكل أصناف الجريمة».

وأشادت ميلوني في زيارتها الرابعة لتونس منذ تسلمها منصبها، بـ«الكفاح المشترك» مع تونس ضد «مافيا» تهريب البشر، وأشارت إلى ضرورة أن يعمل البلدان معاً لمحاربة «تجار الألفية الثالثة».

وفي وقت سابق قال متحدث باسم الحرس الوطني التونسي إن الأجهزة الأمنية اعتقلت هذا العام، وحتى العاشر من أبريل (نيسان) الماضي، 566 بين وسطاء ومهربي البشر. ومن بين أكثر من 157 ألف مهاجر وصلوا إلى سواحل إيطاليا في 2023، انطلق نحو ثلثي العدد من سواحل تونس، التي تشهد أيضاً تدفقاً كبيراً للمهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء بنيّة عبور البحر المتوسط. ووصل أعداد الوافدين إلى تونس نحو 90 ألفاً في 2023، وفق تقديرات السلطات الأمنية.


«مراسلون بلا حدود»: موريتانيا الأولى عربياً في مجال حرية الصحافة

صحفية ترفع لافتةً تدين قتل الصحافيين خلال مسيرة تضامنية في ماليزيا مع الإعلاميين الذين قتلوا خلال تغطية أحداث غزة (إ.ب.أ)
صحفية ترفع لافتةً تدين قتل الصحافيين خلال مسيرة تضامنية في ماليزيا مع الإعلاميين الذين قتلوا خلال تغطية أحداث غزة (إ.ب.أ)
TT

«مراسلون بلا حدود»: موريتانيا الأولى عربياً في مجال حرية الصحافة

صحفية ترفع لافتةً تدين قتل الصحافيين خلال مسيرة تضامنية في ماليزيا مع الإعلاميين الذين قتلوا خلال تغطية أحداث غزة (إ.ب.أ)
صحفية ترفع لافتةً تدين قتل الصحافيين خلال مسيرة تضامنية في ماليزيا مع الإعلاميين الذين قتلوا خلال تغطية أحداث غزة (إ.ب.أ)

احتلت موريتانيا المركز الأول في مجال حرية الصحافة، حسب تصنيف منظمة «مراسلون بلا حدود»، الصادر اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

احتلت موريتانيا المركز الـ33 عالمياً متقدمةً بفارق كبير عن أقرب البلدان العربية لها، وتقدمت بـ53 نقطة لتقفز من المركز 86 في العام الماضي في تصنيف 2023 إلى المركز 33. وعدّت المنظمة أن موريتانيا شهدت تحسناً كبيراً في تصنيفها العالمي منذ إلغائها المادة 11 من قانون الصحافة وحبس الصحافيين.

وتقدمت موريتانيا على جزر القمر، العضو في جامعة الدول العربية، حيث حلت الأخيرة في المركز 71، وابتعدت بفارق كبير عن دول الجوار، حيث نجد السنغال في المركز 91، ومالي في المرتبة 114، والمغرب في المرتبة 124، والجزائر في المرتبة 139. وتراجع تصنيف موريتانيا في السنوات الأخيرة، بعد أن كانت بلغت المركز الأول عربياً في 2016، وقامت موريتانيا في السنوات الأخيرة بتحرير الإعلام المسموع والمرئي وأنشأت قنوات ومحطات إذاعية خاصة.

في سياق ذلك، أكدت المنظمة أن «منطقة المغرب العربي - الشرق الأوسط تعد الأخطر» في 2024، تليها آسيا والمحيط الهادئ، «حيث تختنق الصحافة تحت وطأة الأنظمة الاستبدادية». ويبقى الوضع «صعباً» في نحو نصف بلدان أفريقيا. وبشأن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صنّفت المنظمة الوضع بأنه «خطير للغاية» في نحو نصف بلدانها، وقالت إن «يُسجَّل تقهقرٌ مهولٌ على مستوى المؤشر السياسي لحرية الصحافة في الغالبية العظمى من بلدان المنطقة، حيث تواصل السلطات محاولاتها السيطرة على وسائل الإعلام بكل الطرق والأساليب، من عنف واعتقالات وقوانين سالبة للحرية وضغوط مالية، واستخدام للأعراف المجتمعية من أجل الضغط على الصحافيين. ناهيك عن الإفلات المنهجي من العقاب على الجرائم» بحق الصحافيين.


إرهابيون يفجرون جسراً في النيجر

في هذه الصورة التي نشرتها «حركة إنقاذ أزواد» عام 2018 يظهر قائد تنظيم «داعش» أبو حذيفة، المعروف بالاسم المستعار هيغو، وهو يرتدي الزي العسكري. وقال جيش مالي في بيان في وقت متأخر من يوم الاثنين 29 أبريل 2024 إن أبو حذيفة قُتل على يد القوات الحكومية المالية. وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه (أ.ب)
في هذه الصورة التي نشرتها «حركة إنقاذ أزواد» عام 2018 يظهر قائد تنظيم «داعش» أبو حذيفة، المعروف بالاسم المستعار هيغو، وهو يرتدي الزي العسكري. وقال جيش مالي في بيان في وقت متأخر من يوم الاثنين 29 أبريل 2024 إن أبو حذيفة قُتل على يد القوات الحكومية المالية. وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه (أ.ب)
TT

إرهابيون يفجرون جسراً في النيجر

في هذه الصورة التي نشرتها «حركة إنقاذ أزواد» عام 2018 يظهر قائد تنظيم «داعش» أبو حذيفة، المعروف بالاسم المستعار هيغو، وهو يرتدي الزي العسكري. وقال جيش مالي في بيان في وقت متأخر من يوم الاثنين 29 أبريل 2024 إن أبو حذيفة قُتل على يد القوات الحكومية المالية. وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه (أ.ب)
في هذه الصورة التي نشرتها «حركة إنقاذ أزواد» عام 2018 يظهر قائد تنظيم «داعش» أبو حذيفة، المعروف بالاسم المستعار هيغو، وهو يرتدي الزي العسكري. وقال جيش مالي في بيان في وقت متأخر من يوم الاثنين 29 أبريل 2024 إن أبو حذيفة قُتل على يد القوات الحكومية المالية. وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه (أ.ب)

كشف جيش النيجر عن تفجير جسر في جنوب غرب البلد في هجوم نسب إلى «مجموعات إرهابية مسلحة» هدفها «عزل» مدينة تقع على عشرات الكيلومترات في بوركينا فاسو.

رئيس أركان الجيش النيجيري الفريق تاوريد لاجباجا (في الوسط) مع قادة المجتمع الآخرين يصلون على جانب القبر حيث دُفن ضحايا هجوم بطائرات من دون طيار تابعة للجيش في قرية تودون بيري بنيجيريا في 5 ديسمبر 2023 (أ.ب)

وجاء في بيان الخميس صادر عن الجيش أن «مجموعات إرهابية مسلّحة قامت» مساء الاثنين «بتدمير جسر بواسطة متفجّرات في منطقة موسي-باغا»، وهي بلدة تقع على بعد 100 كلم تقريبا من نيامي.

وتبعد موسي-باغا نحو تسعة كيلومترات عن الحدود مع بوركينا فاسو.

وأفاد الجيش بأن هذه «المجموعات الإرهابية المسلّحة حاولت على الأرجح عزل مدينة كانتشاري في بوركينا فاسو» على بعد عشرات الكيلومترات من موسي-باغا من خلال «عملها التخريبي» هذا.

وفي مطلع أبريل (نيسان)، تظاهر مئات الأشخاص في كانتشاري للمطالبة بمساعدة غذائية ومزيد من الأمن في هذه المنطقة التي تحاصرها المجموعات الجهادية منذ أكثر من سنتين.

وطالب المتظاهرون أيضا بإيفاد وحدة تدخّل سريع للتصدّي للإرهابيين.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في بوركينا فاسو بأن خمس شاحنات محمّلة بالإعاشات أوفدت إلى كانتشاري في 13 أبريل بطلب من الحكومة.

وكان محور نيامي-واغادوغو الذي يمرّ في موسي-باغا يشكّل الممرّ الرئيسي لعبور البضائع المحمّلة من مرفأ أبيدجان لكنه بات غير قابل للاستخدام تقريبا منذ سنتين بسبب أعمال العنف.

ويعبر هذا الممرّ في تيلابيري في ما يعرف بـ«منطقة الحدود الثلاثة» بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، التي باتت معقلا للمتطرفين الذين بايعوا «القاعدة» و«داعش».

بقايا دراجة نارية ملقاة على الأرض بعد هجوم بطائرة من دون طيار تابعة للجيش على قرية تودون بيري بنيجيريا في 5 ديسمبر 2023 (أ.ب)

وبسبب تهديدات المجموعات المسلّحة في تيلابيري، فرّ «أكثر من 30 ألف شخص» منذ يناير (كانون الثاني)، بحسب معطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نيامي.

ومنذ سنوات، تواجه النيجر وبوركينا فاسو عنف المجموعات الجهادية. وفي بوركينا فاسو، أدّت هذه الأعمال إلى مقتل أكثر من 20 ألف مدني وعسكري ونزوح أكثر من مليوني شخص.

في غضون ذلك، قال مسؤول محلي إن هجوما جويا قتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص من بينهم سبعة أطفال الجمعة في مخيم للنازحين في مدينة جوما بشرق الكونغو. ولم يتبين بعد من يقف وراء الهجوم. وحققت جماعة «إم23» المتمردة المدعومة من رواندا تقدما خلال العامين الماضيين واقتربت من مدينة جوما في الأشهر القليلة الماضية، ما دفع الآلاف إلى البحث عن ملاذ آمن في المدينة هربا من المناطق المحيطة بها.

وقال ديديسي ميتيما رئيس منطقة لاك فيرت حيث وقع الهجوم الجوي لـ«رويترز» إنه رأى جثث سبعة أطفال ورجلين. وأضاف أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا وأنه من الممكن أن يرتفع عدد القتلى. ولم يرد الجيش الكونغولي بعد على طلب للتعقيب.


دُفنت في العراق قبل 75 ألف سنة... علماء يكشفون شكل امرأة النياندرتال

الوجه المعاد بناؤه يظهر أن مظهر إنسان النياندرتال كان قريباً جداً من البشر (أ.ف.ب)
الوجه المعاد بناؤه يظهر أن مظهر إنسان النياندرتال كان قريباً جداً من البشر (أ.ف.ب)
TT

دُفنت في العراق قبل 75 ألف سنة... علماء يكشفون شكل امرأة النياندرتال

الوجه المعاد بناؤه يظهر أن مظهر إنسان النياندرتال كان قريباً جداً من البشر (أ.ف.ب)
الوجه المعاد بناؤه يظهر أن مظهر إنسان النياندرتال كان قريباً جداً من البشر (أ.ف.ب)

تمكن علماء آثار من إعادة بناء وجه لامرأة من سلالة نياندرتال، التي تعد الأقرب لشكل الإنسان الحالي، عاشت قبل نحو 75 ألف عام في كهف بشمال العراق.

وكانت بقايا الهيكل العظمي للمرأة، وتدعى شاندر زد، قد اكتُشفت لأول مرة في عام 2018 في كهف شاندر، الذي يُعتقد أنه كان يُستخدم لدفن الموتى، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وأظهرت الدراسات التي أجريت منذ خمسينات القرن الماضي أن إنسان النياندرتال دفن موتاه في الكهف الواقع في سلسلة جبال زاكروس بمحافظة أربيل، وقام بطقوس جنائزية، مثل وضعهم على سرير من الزهور، وفق الصحيفة.

وفي الواقع، تشير الأدلة التي تم جمعها من موقع الكهف إلى أن إنسان النياندرتال كان أكثر تطوراً بكثير من المخلوقات البدائية التي افترض الكثيرون أنها مبنية على إطار ممتلئ الجسم وحاجب يشبه القرد المرتبط بهذا النوع القديم من البشر.

على الرغم من أن إنسان النياندرتال، الذي يُعتقد أنه انقرض قبل 40 ألف سنة، كان لديه جماجم مختلفة تماماً عن جماجم البشر، فإن الوجه المعاد بناؤه لهذه المرأة البدائية، ويُعتقد أنها كانت في الأربعينات من عمرها عندما ماتت، يظهر أن مظهرهم كان قريباً جداً من البشر.

وجرى الكشف عن هذه النتائج في فيلم وثائقي جديد بعنوان «أسرار إنسان نياندرتال»، من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية، وتم عرضه على منصة «نتفليكس» أخيراً.

وقالت عالمة الآثار بجامعة كمبردج، إيما بوميروي، وفق الصحيفة، إن «جماجم إنسان النياندرتال تحتوي على نتوءات جبهية ضخمة وتفتقر إلى الذقن، مع وجه بارز في الوسط يجعل أنوفهم أكثر بروزاً». لكن بوميروي أشارت إلى أن الوجه المعاد تشكيله يشير إلى أن تلك الاختلافات عن وجه الإنسان الحالي لم تكن فعلاً موجودة.

وقال الباحثون إن بقايا المرأة، بما في ذلك جمجمة مسطحة يصل سمكها إلى نحو 2 سم، هي من أفضل حفريات إنسان النياندرتال المحفوظة التي تم العثور عليها خلال القرن الحالي.

وبحسب الصحيفة، يُعتقد أن جمجمة المرأة قد سُحقت بعد وقت قصير من وفاتها بسبب سقوط الصخور عليها على الأغلب.

وبعد رفع بقايا المرأة بعناية، بما في ذلك هيكلها العظمي حتى منطقة الخصر تقريباً، استخدم باحثو جامعة كمبردج مادة لاصقة تشبه الغراء لتقوية العظام والبقايا المحيطة بها، ثم جمع العلماء أكثر من 200 قطعة من جمجمتها لإعادتها إلى شكلها الأصلي، بما في ذلك فكّاها العلوي والسفلي.

جماجم إنسان النياندرتال تحتوي على نتوءات جبهية ضخمة وتفتقر إلى الذقن (أ.ف.ب)

ووصفت بوميروي في الفيلم الوثائقي العملية بأنها «مثل أحجية الصور المقطوعة ثلاثية الأبعاد عالية المخاطر. يمكن أن تستغرق معالجة كتلة واحدة أسبوعين كاملين».

بعدها أجرى الباحثون مسحاً لسطح الجمجمة المعاد بناؤها وطباعتها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، بعد إضافة لها طبقات من العضلات والجلد المُصنّعة للكشف عن وجهها.

ووفق تحليل الحفريات، فإن شاندر زد قد دُفنت في أخدود كوّنته المياه الجارية، وقد تم تجويفه يدوياً لاستيعاب جسدها. وكانت متكئة على جانبها، ويدها اليسرى ملتوية تحت رأسها، وتم وضع صخرة خلف رأسها.

والهيكل العظمي للمرأة هو الخامس الذي يتم العثور عليه ضمن مجموعة من الجثث المدفونة في وقت مماثل وفي نفس الموقع، خلف صخرة عمودية يبلغ ارتفاعها مترين في وسط الكهف.

ووجد الباحثون أيضاً آثاراً لطعام متفحم، بما في ذلك قطع متفحمة من البذور البرية والمكسرات في التربة حول الجسم، مما يشير إلى أن إنسان النياندرتال ربما يكون قد أعد الطعام في حضور موتاه.

بوميروي تنظر إلى شاندر زد (أ.ف.ب)

وأضافت بوميروي: «كان جسد شاندر زد في متناول أيدي الأفراد الأحياء الذين يطبخون على النار ويأكلون. بالنسبة لهؤلاء البشر البدائيين، لا يبدو أن هناك فصلاً واضحاً بين الحياة والموت».

من جهته، قال عالم الآثار جرايم باركر، الذي قاد عمليات التنقيب في الكهف: «تظهر اكتشافاتنا أن إنسان شاندر البدائي ربما كان يفكر في الموت وعواقبه بطرق لا تختلف كثيراً عن أقرب أقربائهم التطوريين؛ أي نحن».

وعاش إنسان نياندرتال القوي المعروف بحواجبه الكبيرة في أوروبا وآسيا قبل نحو 350 ألف عام قبل انقراضه منذ نحو 35 ألف عام بعد أن استوطن جنسنا، الذي ظهر للمرة الأولى في أفريقيا قبل 200 ألف عام، في مناطق عاش فيها إنسان نياندرتال.

ويقول علماء إن إنسان نياندرتال كان يتسم بالذكاء، وكان يتبع أساليب معقدة في الصيد، وربما كان يستخدم لغة منطوقة وأدوات رمزية، بالإضافة لاستخدامه للنار بشكل معقد.

وكان كثير من العلماء يظن أن النياندرتال كان شديد الغباء وأخرق ولم يكن بمقدوره البقاء على قيد الحياة ومغالبة إنسان العصر الحديث الحاذق والأكثر ذكاء وقدرة على الإتقان والذي اقتحم موطنه.


ألمانيا تفتقر إلى الجاذبية كمركز أعمال

مظاهرة طلابية للتضامن مع فلسطين أمام جامعة «هامبولدت» في العاصمة الألمانية برلين (رويترز)
مظاهرة طلابية للتضامن مع فلسطين أمام جامعة «هامبولدت» في العاصمة الألمانية برلين (رويترز)
TT

ألمانيا تفتقر إلى الجاذبية كمركز أعمال

مظاهرة طلابية للتضامن مع فلسطين أمام جامعة «هامبولدت» في العاصمة الألمانية برلين (رويترز)
مظاهرة طلابية للتضامن مع فلسطين أمام جامعة «هامبولدت» في العاصمة الألمانية برلين (رويترز)

كشفت لجنةٌ من خبراء الاقتصاد بمعهد «إيفو» للدراسات الاقتصادية أن ألمانيا ليست دولةً جذابةً بصفة خاصة كمركز للأعمال.

وأعطت اللجنة التي تضم 180 خبيراً اقتصادياً، أكبر اقتصاد في أوروبا، تقدير 3.4 درجة على مؤشر من واحد إلى 6 درجات. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن نيكلاس بوترافكه، مدير مركز «إيفو» للماليات العامة والاقتصاد السياسي، قوله إن «هذه النتيجة الضعيفة مقلقة بالنسبة لألمانيا باعتبارها دولةً صناعيةً»، مضيفاً أن «إصلاح وضع ألمانيا كموقع للأعمال يتطلب إجراء إصلاحات».

وأشار المشاركون في الدراسة إلى البيروقراطية وأسعار الطاقة وتوافر المواد الخام ونقص الرقمنة باعتبارها عناصر الضعف الرئيسية بالنسبة لألمانيا.

وقال بوترافكه: «بالإضافة إلى الحد من الروتين، فسوف تستفيد ألمانيا من زيادة الاستثمارات العامة في البنية التحتية والرقمنة، بالإضافة إلى تعديل سن التقاعد بالتماشي مع متوسطات العمر المتوقعة».

وتأتي هذه النتيجة في الوقت الذي كشفت فيه بيانات أن الاقتصاد الألماني حقق نمواً في الربع الأول من العام الحالي، لتعزز الآمال أنه تغلب على كبوته الاقتصادية الأخيرة بسبب سوء أداء قطاع الصناعة.

وفي سياق منفصل، حذرت شركة «دايملر تراك» القابضة الألمانية للشاحنات من البيئة الصعبة بشكل مزداد في الأسواق الأوروبية، في الوقت الذي أكدت فيه أكبر شركة مركبات تجارية في العالم أنها ما زالت تتوقع تحقيق أهدافها خلال العام الحالي.

ومع عودة سوق الشاحنات إلى طبيعته بعد فترة تراكم طلبيات الشراء، أعلنت الشركة الألمانية يوم الجمعة تحقيق أرباح قوية، رغم تراجع حجم الطلبيات. وذكرت الشركة أن أرباحها المعدلة خلال الربع الأول، قبل احتساب الفوائد والضرائب، ارتفعت بنسبة 4 بالمائة لتصل إلى 1.21 مليار يورو (1.3 مليار دولار).

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن الرئيس التنفيذي للشركة مارتين داوم، قوله: «رغم أننا نسير نحو تحقيق أهدافنا المالية بالنسبة لكامل العام، فإن الرياح العكسية في أوروبا تتزايد»، مضيفاً أن الشركة «واثقة من تحقيق أهدافها خلال عام 2024».

وحذرت شركات صناعة الشاحنات من أن مبيعاتها سوف تتراجع من المعدلات المرتفعة التي تم تسجيلها في وقت سابق هذا العام. ومن أجل مواجهة مشكلة تراجع حجم الطلبيات، أعلنت شركة «فولفو»، التي تنافس «دايملر»، في يناير (كانون الثاني) الماضي أنها سوف تخفض تدريجياً معدلات إنتاجها. وبالنسبة للعام بأكمله، وتتوقع «دايملر» زيادة أرباحها بنسبة طفيفة بفضل تراجع تكاليف الخامات وارتفاع أسعار الشاحنات.


مصر تستأجر وحدة عائمة للغاز المسال لدعم أمن الطاقة

راكبو جمال عند سفح هرم خفرع بمدينة الجيزة جنوب العاصمة المصرية (أ.ف.ب)
راكبو جمال عند سفح هرم خفرع بمدينة الجيزة جنوب العاصمة المصرية (أ.ف.ب)
TT

مصر تستأجر وحدة عائمة للغاز المسال لدعم أمن الطاقة

راكبو جمال عند سفح هرم خفرع بمدينة الجيزة جنوب العاصمة المصرية (أ.ف.ب)
راكبو جمال عند سفح هرم خفرع بمدينة الجيزة جنوب العاصمة المصرية (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة البترول المصرية في بيان، مساء الخميس، أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) أبرمت اتفاقاً مع شركة «هوغ» النرويجية للغاز الطبيعي المسال لاستئجار وحدة «هوغ غاليون» العائمة للغاز الطبيعي المسال.

وقالت الوزارة إنه سيتم تأجير الوحدة العائمة للتخزين وإعادة التحويل «لتأمين الاحتياجات الإضافية للاستهلاك المحلي خلال فصل الصيف».

وذكرت شركة «هوغ» في بيان أنه سيتم استئجار الوحدة لفترة مؤقتة من يونيو (حزيران) 2024 إلى فبراير (شباط) 2026، وستكون في العين السخنة بالبحر الأحمر. وأوضحت أن الهدف من الاتفاق هو «دعم أمن الطاقة في مصر».

ومن المتوقع أن تزيد مصر من واردات الغاز الطبيعي المسال خلال أشهر الصيف لتلبية الطلب الكبير الذي تسبب في موجة من انقطاع التيار الكهربائي في الصيف الماضي؛ مما صدم المصريين الذين اعتادوا لمدة عشر سنوات على استقرار إمدادات الكهرباء من شركات الغاز الطبيعي في البلاد.

وقالت مصادر لـ«رويترز» إن الحكومة اشترت شحنتين على الأقل من الغاز الطبيعي المسال في أبريل (نيسان)، ومن المتوقع أن تستمر في الشراء حتى 20 شحنة خلال فصلي الربيع والصيف لتلبية زيادة الطلب على الطاقة.

وستتسبب العودة إلى استيراد الغاز الطبيعي في تغيير مكانة أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان فيما يتعلق بصفتها مُصّدراً للغاز الطبيعي في السنوات القليلة الماضية.

وتسعى مصر، التي تواجه طلباً متزايداً على الغاز من سكانها وعددهم نحو 106 ملايين نسمة، إلى النهوض بدور إقليمي في توريد الغاز، لكنها لم تحقق اكتشافات كبيرة أخرى بعد حقل ظهر العملاق في عام 2015.

وأظهرت أرقام مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) أنه في عام 2023، انخفض إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في مصر بنسبة 11.5 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى نحو 59.29 مليار متر مكعب، وهو أدنى مستوى إنتاج منذ عام 2017.


المغرب: تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بـ«داعش»

عناصر من قوات «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» في تدخل سابق لتفكيك خلية إرهابية (صورة أرشيفية)
عناصر من قوات «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» في تدخل سابق لتفكيك خلية إرهابية (صورة أرشيفية)
TT

المغرب: تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بـ«داعش»

عناصر من قوات «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» في تدخل سابق لتفكيك خلية إرهابية (صورة أرشيفية)
عناصر من قوات «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» في تدخل سابق لتفكيك خلية إرهابية (صورة أرشيفية)

أعلنت السلطات المغربية، الجمعة، تفكيك خلية من 5 أفراد تابعين لتنظيم «داعش» للاشتباه بتورطهم في التخطيط لعمليات تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية.

ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قوله، في بيان، إن العمليات المخطط لها كانت «تهدف إلى المسّ الخطير بالنظام العام»، مشيراً إلى أن «أحد أعضاء الخلية خطط لصناعة عبوات ناسفة».

عناصر من الأمن المغربي في إحدى المداهمات (صورة أرشيفية)

وأضاف البيان أن المعطيات الأولية تظهر أن الموقوفين الخمسة كانوا يعتزمون «تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية، بالموازاة مع انخراطهم في حملات تحريضية على العنف». وقالت مصادر إنه «تم الاحتفاظ بالأشخاص الموقوفين تحت تدبير الحراسة على ذمة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك لرصد التقاطعات التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب، والكشف عن مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية المحتملة. وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة».

وتأتي هذه العملية الأمنية في سياق مطبوع بتنامي التهديدات التي يشكلها «داعش» وباقي التنظيمات الإرهابية بجل بقاع العالم، خصوصاً بعد توالي الدعوات التحريضية الصادرة عن هذه التنظيمات.