«إكسترا» توقع خطاب نوايا للاستحواذ على 51 % من شركة الأقاليم الدولية

«إكسترا» توقع خطاب نوايا للاستحواذ على 51 % من شركة الأقاليم الدولية
TT

«إكسترا» توقع خطاب نوايا للاستحواذ على 51 % من شركة الأقاليم الدولية

«إكسترا» توقع خطاب نوايا للاستحواذ على 51 % من شركة الأقاليم الدولية

أعلنت الشركة المتحدة للإلكترونيات «إكسترا» أنها وقعت يوم الخميس الرابع من يونيو (حزيران) خطاب نوايا مع محمد يوسف الصقر وشركاه، تستحوذ من خلاله «إكسترا» على 51 في المائة من شركة الأقاليم الدولية.
وكشفت «إكسترا» أن الشروط الأساسية لخطاب النوايا تتضمن اعتبار خطاب النوايا حصريًا لمدة 9 أشهر من تاريخ التوقيع، على أن تنتهي مدته بانتهاء الفترة المذكورة أو توقيع الأطراف لعقود الشراء النهائية للصفقة.
وتعد شركة الأقاليم الدولية من الشركات الكبرى في قطاع التجزئة في مجالات الأزياء والإكسسوارات والساعات في المنطقة. وتتضمن قائمة العلامات التجارية التي تمتلك الشركة وكالاتها الحصرية في بعض الدول، أو تمتلكها كل من (، Kenzo، Max Mara، DKNY Koton)، بالإضافة إلى ماركات الأحذية (Jimmy Choo ,ecco) والإكسسوارات (Trinket) والساعات (On Time) وغيرها. وتزاول الشركة نشاطها في السعودية بالإضافة إلى 6 دول في المنطقة من خلال أكثر من 240 فرعا.
ويأتي توقيع خطاب النوايا هذا امتدادًا للخطط الاستراتيجية للشركة المتحدة للإلكترونيات «إكسترا» في التوسع والوصول إلى أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط، إذ يشكل نقطة الانطلاق للدخول إلى قطاعات متنوعة من شأنها تعزيز ريادتها وتنويع منتجاتها في قطاع التجزئة معتمدة على خبرة تمتد لأكثر من 12 عامًا منذ إنشائها.
وبهذه المناسبة كشف عبد الله عبد اللطيف الفوزان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للإلكترونيات «إكسترا» أن الشركة ما زالت تسارع الخطى لتحقيق رؤيتها في أن تكون إحدى الشركات الرائدة في قطاع تجارة التجزئة بالمنطقة والشرق الأوسط، وذلك من خلال امتلاك وإدارة محلات تجزئة مختلفة تقدم منتجات متنوعة وتضم في جنباتها أكبر الماركات المحلية والعالمية، تدار من قبل إدارات منفصلة تتمتع بأعلى درجات الكفاءة والخبرة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.