أقمار صناعية تظهر تدمير انفجارات القرم مقاتلات روسية

صورة التقطتها شركة «بلانيت لابز» تظهر تضرر عدة مقاتلات روسية (أ.ب)
صورة التقطتها شركة «بلانيت لابز» تظهر تضرر عدة مقاتلات روسية (أ.ب)
TT

أقمار صناعية تظهر تدمير انفجارات القرم مقاتلات روسية

صورة التقطتها شركة «بلانيت لابز» تظهر تضرر عدة مقاتلات روسية (أ.ب)
صورة التقطتها شركة «بلانيت لابز» تظهر تضرر عدة مقاتلات روسية (أ.ب)

أظهرت صور تم التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية تفجير عدة طائرات حربية روسية خلال سلسلة الانفجارات القوية التي وقعت ظهر الثلاثاء في قاعدة ساكي في شبه جزيرة القرم.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن الصور، التي التقطت بواسطة شركة «بلانيت لابز» الأميركية، تظهر الوضع بقاعدة ساكي قبل الهجوم بـ4 ساعات وبعده مباشرة، وقد كشفت أن ما لا يقل عن ثماني طائرات حربية روسية تضررت أو دمرت في هذا الهجوم، على عكس مزاعم موسكو بعدم تعرض أي من طائراتها لأضرار.

صورة قبل الهجوم بساعات (أ.ب)


صورة بعد الهجوم (أ.ب)

وإلى جانب بقايا الطائرات العسكرية المتفحمة، أظهرت الصور أيضاً مساحات كبيرة من الأرض المحروقة والأضرار التي لحقت بمدرج الطائرات بالقاعدة العسكرية.

ووقعت الانفجارات يوم الثلاثاء، وقالت القوات الجوية الأوكرانية أمس (الأربعاء) إن ما لا يقل عن تسع طائرات روسية دمرت في الهجوم، لكنها نفت رسمياً مسؤوليتها عن الهجوم، حيث قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في مؤتمر صحافي في كوبنهاغن إنّ التفجيرات قد تكون ناجمة عن تدخين الجنود الروس للسجائر.
وقالت روسيا إن هذه التفجيرات، التي أبلغت عنها أولاً سلطات شبه جزيرة القرم الموالية لروسيا، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 14 وإلحاق أضرار بعشرات المنازل المجاورة، لكنها أكدت أنها لم تنتج عن إطلاق نار، أو قصف.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1557322114436370433?s=20&t=kg5c1i7bnokrscuU68d2Tw
وقال عدد من الخبراء لـ«الغارديان» إن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن الهجوم كان مستهدفاً، وأنه نفذ بواسطة كييف.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إنّه ليس لديه تعليق على الحادث، لكنّه ذكّر بحقّ أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها، وقال والاس: «إذا كانت الانفجارات في القرم هجوماً من أوكرانيا، فسيكون الهجوم شرعياً ومطابقاً للقانون الدولي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.