«البحر الأحمر» السينمائي يُطلق المرحلة الرابعة لما بعد الإنتاج

أعلن عن 23 فائزاً بالمرحلة الثانية لتطوير المشاريع

«البحر الأحمر» السينمائي يُطلق المرحلة الرابعة لما بعد الإنتاج
TT

«البحر الأحمر» السينمائي يُطلق المرحلة الرابعة لما بعد الإنتاج

«البحر الأحمر» السينمائي يُطلق المرحلة الرابعة لما بعد الإنتاج

أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن انطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة للمشاريع لما بعد الإنتاج، والتي تهدف إلى دعم صانعي الأفلام ورواد الثقافة السينمائية في السعودية والعالم العربي وأفريقيا، وذلك من أجل تطوير المهارات والخبرات والمساهمة في تحويل الرؤى إلى إبداعات ماثلة على أرض الواقع.
يحث صندوق البحر الأحمر على تقديم الأفكار والرؤى المبتكرة والجريئة التي تعمل على سرد مواضيع متنوعة تسهم في إثراء تجربة المشاهد مع قدرتها على منح الجمهور جرعة من الترفيه. ويُعنى الصندوق في - مرحلة ما بعد الإنتاج - باستقبال فئات الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك الطويلة. أما في مرحلة تطوير المشاريع فإن الصندوق يُعنى باستقبال الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية وأفلام التحريك والمسلسلات.
وتلقى المهرجان في المرحلة الثانية لتطوير المشاريع من مسابقة صندوق البحر الأحمر أكثر من 300 طلب للمشاركة، حيث اختارت لجنة التحكيم 23 فيلماً فائزاً، وذلك بواقع 11 مشروعاً من المنطقة العربية و5 مشاريع من أفريقيا و7 مشاريع من السعودية. وتميزت الأفلام المقدمة هذا العام بنوعيتها وكفاءتها مما صعب على لجنة التحكيم الاختيار، كما أنه سيحظى كل منها على منح مادية سخية ستصل إلى 25 ألف دولار للفيلم الواحد، إضافة لفرصة عرض الأفلام في حال إنجازها في المهرجان بنسخته القادمة، وذلك أسوة بالسنوات السابقة حيث تم عرض الأفلام الممولة من قبل صندوق البحر الأحمر في الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وتنوعت فئات الأفلام التي فازت في الدعم حيث تم اختيار 13 فيلماً روائياً طويلاً من كل من ليبيا ومصر والأردن والمغرب والعراق والسعودية وموريتانيا وفلسطين والسودان وألمانيا والسويد وسويسرا وكندا وفرنسا وإيطاليا وغانا، وعن فئة الأفلام الروائية القصيرة تم اختيار 3 أفلام من السعودية، وعن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة تم اختيار 3 أفلام من مصر والعراق وسويسرا وقطر والسويد، وعن فئة أفلام التحريك تم اختيار فيلم واحد من السعودية، وعن فئة المسلسلات فازت 3 من فرنسا والسنغال والمغرب.
ومن ضمن الأعمال العربية المختارة دعم صندوق البحر الأحمر كلاً من الأفلام الروائية الطويلة مثل (ما علينا حرج - كوكب لي لي المزدوج) من السودان وألمانيا، وفيلم (الباصطرديا - ذات مرة في طرابلس) من ليبيا ومصر، وفيلم (الانهيار) من الأردن، وفيلم (حشيشستان) من فلسطين والأردن والسويد. ومن ضمن الأفلام السعودية عن فئة الأفلام الروائية الطويلة تم اختيار فيلم (مسألة حياة أو موت) وفيلم (هج لوندرلاند) وفيلم (ليثيوم) وعن فئة الأفلام الروائية القصيرة تم اختيار كل من فيلم (العين الحمرا)، وفيلم (بنت الجامعة) وفيلم (جاذرينغ) وثلاثتها من السعودية.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي الدولي محمد التركي: «يكمن جوهر عملنا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في العمل على الارتقاء بصناعة السينما المحلية والإقليمية، والدفع بالسينما إلى مستويات جديدة، من خلال خلق فرص تنافسية. وتحقق مسابقة صندوق البحر الأحمر لمرحلة ما بعد الإنتاج هذه الرؤية». وعن المرحلة الثانية لتطوير المشاريع والفائزين بالدعم قال التركي: «لقد تلقينا أكثر من 300 طلب للمشاركة وهذا إن دل على شيء فهو يدل على الحراك السينمائي الذي باتت تشهده السعودية، لذلك لا أستطيع أن أخفي مدى سعادتي، وخاصة بأن نوعية الأعمال التي تلقيناها تحمل تجربة سينمائية عميقة ووجهات نظر إبداعية وجريئة تبشر بمستقبل مزدهر لصناعة الأفلام في المنطقة».
وجاءت الأفلام الـ23 الفائزة بالدعم على النحو التالي:
الفيلم الروائي الطويل «ما علينا حرج - كوكب لي لي المزدوج» من السودان وألمانيا، من إخراج مروة زين، وإنتاج مايكل هنريكس.
الفيلم الروائي الطويل «الباصطرديا - ذات مرة في طرابلس» من ليبيا ومصر، من إخراج عبد الله الغالي، وإنتاج هالة لطفي.
الفيلم الروائي الطويل «الانهيار» من الأردن، من إخراج مي الغوطي، وإنتاج داليا أبو زيد.
الفيلم الروائي الطويل «حشيشستان« من فلسطين والأردن والسويد، من إخراج سعيد زاغة، وإنتاج ميس سلمان.
الفيلم الوثائقي الطويل «حلم أميركي» من مصر، من إخراج أمير الشناوي، وإنتاج أحمد عبد السلام.
الفيلم الوثائقي الطويل «نساء حياتي» من العراق وسويسرا، من إخراج زهراء غندور، وإنتاج كل من زهراء غندور وسمير جمال الدين.
الفيلم الوثائقي الطويل «يلّا باركور» من قطر والسويد، من إخراج عرب زعيتر، وإنتاج باسم مولوي.
الفيلم الروائي الطويل «مسألة حياة أو موت» من السعودية، من إخراج فارس المشعري، وإنتاج أنس باطهف
الفيلم الروائي الطويل «هج لوندرلاند» من السعودية، من إخراج مها الساطي، وإنتاج سارة يوسفي.
الفيلم الروائي الطويل «ليثيوم» من السعودية، من إخراج كل من طلحة بن عبد الرحمن وعمرو بن عبد الرحمن، وإنتاج كل من معن بن عبد الرحمن وياسر بن عبد الرحمن ومحمد الغامدي.
فيلم الرسوم المتحركة «قبل أن ترحل» من السعودية واليابان وإندونيسيا، من إخراج كل من رزان الصغير وهلا الهايد، وإنتاج كل من أحمد كناني وبشاير عقيل.
الفيلم الروائي القصير «العين الحمرا» من السعودية، من إخراج محمد جستاني، وإنتاج محمد سندي.
الفيلم الروائي القصير «بنت الجامعة» من السعودية، من إخراج وإنتاج علي السرهد.
الفيلم الروائي القصير «جاذرينغ» من السعودية، من إخراج وليد القحطاني، وإنتاج عزيز البراك.
الفيلم الروائي الطويل «الأخوة» من موريتانيا، من إخراج علي سو، وإنتاج سيباستيان أونومو.
الفيلم الروائي الطويل «الملجأ» من المغرب، من إخراج طلال السلحمي، وإنتاج لمياء الشريبي.
الفيلم الروائي الطويل «الحافلة الحمراء في بغداد» من العراق وسويسرا وكندا، من إخراج علي محمد سعيد، وإنتاج عايدة شلايبفر.
الفيلم الروائي الطويل «دجلة» من العراق والسعودية وفرنسا وإيطاليا، إخراج وإنتاج حيدر رشيد.
مسلسل «مسكون» من المغرب، من إخراج هشام العسري، وإنتاج لمياء الشريبي.
الفيلم الروائي الطويل «شيمبو تشيبيري - أغنية الضبع» من زيمبابوي وفرنسا وألمانيا، من إخراج نايشه حسن نياموبايا، وإنتاج إرميا بالانك.
الفيلم الروائي الطويل «المتشردين» من غانا وفرنسا، من إخراج إمارتي أرمار، وإنتاج كل من سيباستيان حسينوت وآيك يموه.
مسلسل «ديمبيت أند أبابا» من فرنسا، من إخراج فيبن إلياس ولدهاوارية، وإنتاج سيباستيان أونومو.
مسلسل «ذا لاست دامل» من السنغال وفرنسا، من إخراج الحسن سي، وإنتاج بيير جولز بوتشي.
يذكر أنه سيتم فتح باب التقديم في برنامج صندوق البحر الأحمر لما بعد الإنتاج اعتباراً من 8 أغسطس (آب) 2022. وحتى 22 أغسطس 2022.



مهندسة ألمانية تصبح أول مستخدم لكرسي متحرك يقوم برحلة إلى الفضاء

ميشيلا بنتهاوس تغادر كبسولة صاروخ «نيو شيبرد» إلى كرسيها المتحرك (رويترز)
ميشيلا بنتهاوس تغادر كبسولة صاروخ «نيو شيبرد» إلى كرسيها المتحرك (رويترز)
TT

مهندسة ألمانية تصبح أول مستخدم لكرسي متحرك يقوم برحلة إلى الفضاء

ميشيلا بنتهاوس تغادر كبسولة صاروخ «نيو شيبرد» إلى كرسيها المتحرك (رويترز)
ميشيلا بنتهاوس تغادر كبسولة صاروخ «نيو شيبرد» إلى كرسيها المتحرك (رويترز)

أصبحت مهندسة ألمانية، أول مستخدم لكرسي متحرك يخرج إلى الفضاء، بعد قيامها برحلة قصيرة على متن مركبة تابعة لشركة «بلو أوريجين».

وأطلقت الشركة المملوكة للملياردير الأميركي جيف بيزوس، صاروخها «نيو شيبرد» في مهمة جديدة شبه مدارية في تمام الساعة 8,15 صباحاً (14,15 بتوقيت غرينتش) من قاعدتها في تكساس.

بنتهاوس تتحدث إلى هانز كونيغسمان المدير التنفيذي المتقاعد من شركة «سبيس إكس» الذي ساعد في تنظيم رحلتها ورعايتها (ا.ب)

واجتازت ميشيلا بنتهاوس، مهندسة الطيران والفضاء والميكاترونيكس في وكالة الفضاء الأوروبية، مع خمسة سياح فضائيين آخرين خط كارمان الذي يشكل الحد الفاصل بين الغلاف الجوي والفضاء في الرحلة التي استغرقت نحو 10 دقائق.

المهندسة الألمانية ميشيلا بنتهاوس داخل نموذج أولي لكبسولة فضائية يوم الاثنين 15 ديسمبر (ا.ب)

وتستخدم ميشيلا بنتهاوس الكرسي المتحرك نتيجة تعرضها لإصابة في النخاع الشوكي إثر حادث دراجة هوائية جبلية.

وقالت في مقطع فيديو نشرته شركة «بلو أوريجين»: «بعد الحادث الذي تعرضت له، أدركت بحق كم أن عالمنا لا يزال مغلقاً أمام الأشخاص من ذوي الإعاقة».

وأضافت: «إذا أردنا أن نكون مجتمعاً شاملاً، علينا أن نكون شاملين في كل جانب، وليس فقط في الجوانب التي نرغب أن نكون فيها كذلك».

وأقلع الصاروخ الذي يعمل بشكل آلي بالكامل نحو الفضاء، ثم انفصلت عنه الكبسولة التي تحمل السياح الفضائيين قبل أن تهبط برفق في صحراء تكساس.

وهذه هي الرحلة المأهولة الـ16 لشركة «بلو أوريجين» التي تقدم منذ سنوات برنامج رحلات سياحية فضائية بواسطة صاروخها «نيو شيبرد»، دون الاعلان عن كلفتها.

وبعث رئيس وكالة «ناسا» الجديد، جاريد ايزاكمان، بتهنئة إلى ميشيلا في منشور على منصة إكس، قائلاً: رلقد ألهمت الملايين للنظر إلى السماء وتخيل ما هو ممكن».

وسافر عشرات الأشخاص إلى الفضاء مع «بلو أوريجين»، بمن فيهم المغنية كايتي بيري، والممثل ويليام شاتنر الذي جسد شخصية الكابتن كيرك في مسلسل «ستار تريك».

ميشيلا بنتهاوس بعد هبوط كبسولة صاروخ «نيو شيبرد» (ا.ب)

وتسعى شركات الفضاء الخاصة التي تقدم رحلات فضائية إلى الترويج لخدماتها عبر الشخصيات المشهورة والبارزة، من أجل الحفاظ على تفوقها مع احتدام المنافسة.

وتقدم «فيرجن غالاكتيك» تجربة طيران فضائي مماثلة.

ولدى «بلو أوريجين» أيضاً طموحات لمنافسة شركة «سبايس إكس» التابعة لإيلون ماسك في سوق الرحلات الفضائية المدارية.

وهذا العام نجحت شركة بيزوس في تنفيذ رحلتين مداريتين بدون طاقم باستخدام صاروخها الضخم نيو غلين الأكثر تطوراً من «نيو شيبرد».


رحيل «الوجه الأرستقراطي» سمية الألفي

سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)
سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)
TT

رحيل «الوجه الأرستقراطي» سمية الألفي

سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)
سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)

صدم خبرُ وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاماً الوسطَ الفني. ونعى وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، الراحلة، مؤكداً أنَّها «أسهمت بأعمالها المتنوعة في إثراء المشهد الفني المصري وترك بصمة خاصة».

بدأت سمية الألفي مسيرتها الفنية في سبعينات القرن الماضي عبر المسرح، ثم انتقلت إلى التلفزيون، لتنطلق في مسيرة قدَّمت خلالها عشرات الأعمال المتنوعة بين الدراما التلفزيونية في المسلسلات والسهرات، أو المسرحيات، بالإضافة إلى بعض المشاركات السينمائية.

وشكَّلت مشاركتها في مسلسل «ليالي الحلمية» بشخصية «البرنسيسة نورهان» نقطة تحوّل في مسيرتها الفنية. وقالت الناقدة ماجدة خير الله لـ«الشرق الأوسط» إنَّ السينما لم تكن المساحة الأوسع في مسيرتها، لكن تميُّزها الحقيقي كان في تقديم الأدوار الأرستقراطية بشكل غير مفتعل.


«مقبرة الملك تحتمس الثاني» بالأقصر ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2025

جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)
جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)
TT

«مقبرة الملك تحتمس الثاني» بالأقصر ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2025

جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)
جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)

جاءت مقبرة الملك تحتمس الثاني ضمن قائمة أهم 10 اكتشافات أثرية على مستوى العالم لعام 2025، وفقاً لما أعلنته مجلة الآثار الأميركية «Archaeology»، حيث تعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها من عصر الأسرة 18 منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.

وصدّرت المجلة غلاف عددها المخصص لشهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2026 بأحد النقوش المكتشفة داخل المقبرة.

وكانت المقبرة التي تم اكتشافها بالبر الغربي في الأقصر، تم تأكيد نسبتها للملك الشهير بالأسرة الثامنة عشرة (1550 - 1292 قبل الميلاد) تحتمس الثاني، الذي تزوج من حتشبسوت وتولّت المُلك من بعده، وتم اكتشاف نسبة المقبرة له في فبراير الماضي.

وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الاختيار «تأكيداً جديداً على القيمة الاستثنائية للاكتشافات الأثرية المصرية، ويعكس المكانة العلمية الرائدة لمصر في مجال علم الآثار»، مؤكداً، في بيان لوزارة السياحة والآثار، السبت، أن «هذا الإنجاز يُجسّد ثمرة التعاون والجهود المتواصلة التي تبذلها البعثات الأثرية المصرية والأجنبية، وتحقيق اكتشافات نوعية تُسهم في إعادة قراءة التاريخ المصري القديم وإثراء المعرفة الإنسانية».

جانب من المقبرة المكتشفة لتحتمس الثاني (وزارة السياحة والآثار)

وكانت وزارة السياحة والآثار أعلنت عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني بواسطة بعثة أثرية مصرية - إنجليزية مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، وذلك في أثناء أعمال الحفائر والدراسات الأثرية بمقبرة رقم C4، بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر.

ووفق بيان الوزارة في بداية أعمال الحفائر، اعتقد فريق العمل أن المقبرة قد تعود لزوجة أحد ملوك التحامسة (الأسرة الـ18)، نظراً لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وكذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت، التي أُعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتولى حكم البلاد بوصفها ملكة وتُدفن في وادي الملوك. إلا أنه مع استكمال أعمال الحفائر كشفت البعثة عن أدلة أثرية جديدة وحاسمة حددت هوية صاحب المقبرة: الملك تحتمس الثاني.

وقال الخبير الآثاري والمتخصص في علم المصريات، أحمد عامر، إن اعتبار مقبرة الملك «تحتمس الثاني» بالأقصر ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2025 بمثابة «دفعة علمية للكشف والبحث عن مزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة، وسوف يكون ذلك بمثابة باب لتوالي الاكتشافات الأثرية».

وأضاف عامر لـ«الشرق الأوسط» أنها «تعدّ أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون قبل 103 أعوام تقريباً، وقد أوضحت النصوص والنقوش أن من تولت إجراءات دفن تحتمس الثاني هي الملكة حتشبسوت، كما سوف يوضح هذا الكشف طريقة فهم الباحثين لتاريخ الأسرة الثامنة عشرة ومعرفة أسرار وادي الملوك، الذي يضم العديد من المقابر الملكية ذات الأهمية الأثرية الفائقة».

ووفق بيان الوزارة، أسفرت أعمال الحفائر عن العثور على أجزاء من الملاط تحمل بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، إلى جانب زخارف ونصوص من كتاب الإمي دوات، وتتميز المقبرة بتصميم معماري بسيط، يُعد نواة لمقابر عدد من الملوك الذين توالوا على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشرة.