«القنطور» متحور جديد من «كورونا» يصيب حالتين في الفلبينhttps://aawsat.com/home/article/3794781/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%B7%D9%88%D8%B1%C2%BB-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB-%D9%8A%D8%B5%D9%8A%D8%A8-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86
«القنطور» متحور جديد من «كورونا» يصيب حالتين في الفلبين
سكان يرتدون كمامات للوقاية من فيروس كورونا أثناء ترك منازلهم بعد وقوع زلزال بقوة 7.1 درجة على بعد حوالي 300 كيلومتر من مانيلا 27 يوليو 2022 (أ.ف.ب)
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
«القنطور» متحور جديد من «كورونا» يصيب حالتين في الفلبين
سكان يرتدون كمامات للوقاية من فيروس كورونا أثناء ترك منازلهم بعد وقوع زلزال بقوة 7.1 درجة على بعد حوالي 300 كيلومتر من مانيلا 27 يوليو 2022 (أ.ف.ب)
أعلنت وزارة الصحة الفلبينية رصد أول حالتي إصابة بسلالة «بي أيه 2.75» المتحورة من فيروس كورونا، المسبب لمرض «كوفيد 19»، بحسب ما أوردته صحيفة «مانيلا تايمز» أمس. وقالت ماريا روزاريو فيرجيري، المسؤولة في وزارة الصحة، إن المصابين الاثنين من منطقة فيساياس، وإن أحدهما حصل على جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بينما لم يحصل الآخر على أي من جرعات اللقاح. وقالت فيرجيري إنه يتم حالياً التحقق من الأشخاص الذين تعاملوا مع المصابين، وتواريخ سفرهما، وحالتهما الصحية، وهما يعتبران حالياً متعافين. وكان قد تم رصد المتحور - الذي تطلق عليه وسائل الإعلام اسم «القنطور» - لأول مرة في الهند، ويقال إنه أكثر عدوى وأكثر مراوغة للجهاز المناعي، بالمقارنة مع المتحورات الأخرى من «الأوميكرون».
الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5044376-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3-%D8%A2%D8%AA%D9%8D-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A3%D8%B4%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%AC%D9%81%D8%A7%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D9%82%D8%B1%D9%86
الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.
وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.
وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».
بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.
وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.
وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.
وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.
وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».
حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.
وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».
يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.
وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.