عدسات لاصقة بإبر متناهية الصغر لعلاج أمراض العين

TT

عدسات لاصقة بإبر متناهية الصغر لعلاج أمراض العين

طور فريق بحثي مشترك من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، عدسات لاصقة مزودة بإبر متناهية الصغر من أجل حقن أدوية لعلاج أمراض العيون. وفق «وكالة الأنباء الألمانية».
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «ساينس أدفانس»، ذكر فريق الدراسة من جامعتي بوردو وميتشغن في الولايات المتحدة، وجامعتي هانيانغ وهونجيك، ومعهد كوموه الوطني للتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن العدسات اللاصقة الجديدة أثبتت نجاحها بعد تجربتها على أرانب اختبار.
وتعتمد أساليب علاج أمراض العيون حالياً، على استخدام قطرات توضع على الأجزاء الخارجية للعين أو عن طريق الحقن، ولكن الباحثين يؤكدون أن هذه الطريقة ليست مثالية لأنها لا تؤدي دائماً إلى وصول المادة الدوائية إلى الأجزاء العميقة من العين، وقد تتسبب في بعض الأحيان بحدوث التهابات.
وذكر الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في العلوم الطبية، أن العدسات اللاصقة الجديدة تحتوي على إبر قابلة للتحلل، وتتميز بأنها متناهية الصغر لدرجة لا تسبب أي ألم أو شعور بعدم الارتياح لدى المريض. وتحتوي الإبر الدقيقة على قاعدة من السليكون وخليط من المادة الدوائية لضمان أن تستغرق فترة كافية قبل أن تتحلل داخل العين، مع تغليفها من الخارج بمواد بوليمارية.
وخلال التجارب، توصل الفريق البحثي إلى أن التقنية الجديدة تساعد في علاج مرض التوع الحديث للقرنية، بشكل شبه كامل خلال 28 يوماً فقط، وأكد الباحثون ضرورة إجراء مزيد من التجارب للتأكد من سلامة العدسات اللاصقة الجديدة وفعاليتها، قبل إمكانية البدء في تجربتها على البشر.



الرئيس المصري يؤكد أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقبال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي (الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقبال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي (الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة المصرية)
TT

الرئيس المصري يؤكد أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقبال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي (الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقبال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي (الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة المصرية)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الأهمية القصوى للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم، جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، وبريت ماكغورك منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وحسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسفيرة الأميركية بالقاهرة هيرو مصطفى جارج.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بموقع «فيسبوك»، بأن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، واستعرض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، إذ شدد الرئيس المصري على أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء، وتم التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول كذلك استعراض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وسبل المحافظة عليه، باعتباره نواة لجهود التهدئة الإقليمية، وكذا تطورات الوضع في سوريا. وأوضح المتحدث أنه تم التأكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص البلدين على مواصلة تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.