«داعش» يوقف مشروعًا نفطيًا عراقيًا ـ أردنيًا قيمته 18 مليار دولار

شرط العبادي لدفن عزيز بالأردن نقل الجثمان إلى المقبرة مباشرة

طفلة عراقية نازحة فرحة بما حصلت عليه من مساعدات في مخيم بإقليم كردستان العراق أمس (أ.ف.ب)
طفلة عراقية نازحة فرحة بما حصلت عليه من مساعدات في مخيم بإقليم كردستان العراق أمس (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يوقف مشروعًا نفطيًا عراقيًا ـ أردنيًا قيمته 18 مليار دولار

طفلة عراقية نازحة فرحة بما حصلت عليه من مساعدات في مخيم بإقليم كردستان العراق أمس (أ.ف.ب)
طفلة عراقية نازحة فرحة بما حصلت عليه من مساعدات في مخيم بإقليم كردستان العراق أمس (أ.ف.ب)

يبدو أن سيطرة تنظيم داعش على محافظة الأنبار أوقفت أكبر مشروع استثماري مشترك بين العراق والأردن تقدر تكلفته بنحو 18 مليار دولار، لنقل النفط العراقي من قضاء حديثة غربًا إلى ميناء العقبة الأردني.
وأعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، إبراهيم سيف، أمس، أن بلاده تبحث عن مسارات بديلة بمحاذاة الحدود السعودية لمشروع مد أنبوب لنقل النفط العراقي إلى الأردن، موضحًا: «تجري الآن دراسة المسارات البديلة للمشروع بمحاذاة الحدود مع السعودية».
من ناحية ثانية، وافقت السلطات الأردنية، أمس، على دفن جثمان وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز، الذي توفي أول من أمس، بالأردن «لأسباب إنسانية». وأكد السفير العراقي في عمان، جواد هادي عباس، أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وافق على نقل الجثمان إلى الأردن شرط أن يؤخذ من المطار إلى المقبرة مباشرة.



مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)
سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة (إ.ب.أ)
TT

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)
سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة (إ.ب.أ)

أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، المتعلقة بالمنشطات قبل نهاية العام الحالي.

وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيغلي في مقابلة مع وكالة فرانس برس «لن يكون هناك شيء بحلول نهاية العام».

وثبت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في مارس (آذار) الماضي، بيد أنه برئ من قبل وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب وسمح له باللعب لاحقا.

وخلصت محكمة مستقلة في نهاية أغسطس (آب) الماضي، بناء على طلب وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب، إلى أن بطل أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة المفتوحة هذا العام «لا يتحمل أي خطأ أو إهمال».

وقبلت وكالة النزاهة تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذا يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.

واستأنفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قرار تبرئة اللاعب البالغ من العمر 23 عاما وتسعى إلى إيقافه لمدة تصل إلى عامين.

وأضاف نيغلي «لقد اعتبر القرار أنه لم يكن هناك أي خطأ من جانب سينر. وموقفنا هو أن هناك مسؤولية لا تزال تقع على عاتق الرياضي فيما يتعلق بمحيطه».

وتابع: «لذا فإن هذه النقطة القانونية هي التي سيتم مناقشتها (أمام محكمة التحكيم الرياضية). نحن لا نجادل في حقيقة أنه ربما كان ذلك عدوى. لكننا نعتقد أن تطبيق القواعد لا يتوافق مع أحكام القضاء».

وبينما تعرضت هيئة مكافحة المنشطات في إيطاليا لانتقادات بسبب كشفها في وقت متأخر عن الاختبارات الإيجابية لسينر والبولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة ثانية عالميًا لدى السيدات، يعتقد نيغلي أن «الرياضيين يجب أن يتمتعوا بالحماية».

ووافقت شفيونتيك الشهر الماضي على عقوبة إيقافها لمدة شهر بعد اختبار إيجابي لدواء القلب (تريميتازيدين) في عينة خارج المنافسة في أغسطس 2024.

وقال نيغلي: «أنا شخصيًا أعتقد أن حماية سمعة الرياضي يجب أن تكون همَّنا الأول. نحن نعيش في عالم حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي كما هي، وهذا يعني أن السمعة يمكن أن تتلاشى في وقت قصير جدًا جدًا».