زياد طارق عزيز لـ {الشرق الأوسط}: لم نبلغ بوفاة والدنا رسميًا

زوجة نائب صدام كانت آخر من ودعه

صورة أرشيفية تعود لعام 1984 في البيت الأبيض تجمع بين الرئيس الأميركي رونالد ريغان وطارق عزيز عندما كان وزيرًا لخارجية العراق (أ.ب)
صورة أرشيفية تعود لعام 1984 في البيت الأبيض تجمع بين الرئيس الأميركي رونالد ريغان وطارق عزيز عندما كان وزيرًا لخارجية العراق (أ.ب)
TT

زياد طارق عزيز لـ {الشرق الأوسط}: لم نبلغ بوفاة والدنا رسميًا

صورة أرشيفية تعود لعام 1984 في البيت الأبيض تجمع بين الرئيس الأميركي رونالد ريغان وطارق عزيز عندما كان وزيرًا لخارجية العراق (أ.ب)
صورة أرشيفية تعود لعام 1984 في البيت الأبيض تجمع بين الرئيس الأميركي رونالد ريغان وطارق عزيز عندما كان وزيرًا لخارجية العراق (أ.ب)

أكد زياد، النجل الأكبر لنائب صدام حسين ووزير خارجية النظام العراقي السابق طارق عزيز، وفاة والده في العراق أمس. وأعلن في محافظة ذي قار 375 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد، عن وفاة عزيز إثر وعكة صحية عن عمر يناهز (79 عاما) وذلك في سجن الناصرية المركزي.
وقال زياد لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من عمان أمس «رغم أننا لم نبلغ رسميا من قبل أي جهة في الحكومة العراقية عن وفاة والدي، فإننا تأكدنا من الخبر بصورة شخصية»، وأضاف {إن والدتي كانت معه أول من أمس حيث زارته وبقيت إلى جانبه 15 دقيقة وكان بالفعل تعباً لكنه كان يتحدث معها وذاكرته كانت يقظة، وأمس عرفنا عن طريق الإعلام بوفاته».
وأضاف زياد الذي بدا متأثرا للغاية «لقد بلغت متاعب والدي الصحية ذروتها منذ أكثر من شهر ورغم المناشدات الدولية الإنسانية بإطلاق سراحه فإن الحكومة العراقية رفضت الإفراج عنه ليموت في بيته وبين أفراد عائلته بعد أن قضى 12 سنة و36 يوما في السجن عقوبة لجريمة لم يقترفها».
ونفى زياد عزيز أن يكون أي «أحد من الحكومة العراقية أو جهة رسمية قد اتصلت بنا لإعلامنا بخبر وفاة والدي}.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.