بالفيديو... إردوغان يجبر بوتين على انتظاره زهاء دقيقة قبل قمة طهران

لقطة من الفيديو الذي يظهر بوتين أثناء انتظاره لإردوغان
لقطة من الفيديو الذي يظهر بوتين أثناء انتظاره لإردوغان
TT

بالفيديو... إردوغان يجبر بوتين على انتظاره زهاء دقيقة قبل قمة طهران

لقطة من الفيديو الذي يظهر بوتين أثناء انتظاره لإردوغان
لقطة من الفيديو الذي يظهر بوتين أثناء انتظاره لإردوغان

أثار مقطع فيديو نشرته العديد من وسائل الإعلام، يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واقفاً في حرج في غرفة أمام حشد من المراسلين أثناء انتظاره لنظيره التركي رجب طيب إردوغان لمدة دقيقة تقريباً قبل اجتماعهما في قمة طهران الثلاثية، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد بعض النشطاء أن تأخر الرئيس التركي قد يكون مقصوداً، وذلك رداً على حادثة سابقة مشابهة في موسكو.
وبدا بوتين منزعجاً في الفيديو، حيث كان يتململ وأظهرت تعابير وجهه حنقه وغضبه الذي سيطر عليه فور دخول الرئيس التركي للغرفة بعد 50 ثانية تقريباً، ليتصافح الزعيمان ويبستما للكاميرات.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1549722035567448072?s=20&t=bRcuU_1xcW9HSxlguff04g
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن هذه الواقعة غير مألوفة بالنسبة للزعيم الروسي الذي قام أكثر من مرة بإجبار قادة العالم على انتظاره عن قصد، وأحياناً لساعات.
وتكهن البعض بأن تأخر إردوغان ربما كان مقصوداً وجاء للرد على واقعة سابقة حدثت عام 2020 في موسكو، حيث أجبره بوتين على انتظاره لأكثر من دقيقتين مع الوفد المرافق له قبل إدخالهم لغرفة الاجتماعات، الأمر الذي اعتبرته وسائل الإعلام التركية وقتها بأنه «إهانة» للرئيس التركي.
https://www.youtube.com/watch?v=r9P8Nt51wd4
واعتبر مغردون أن هذا الموقف يدل على أن موسكو تحتاج لدعم ومساعدة تركيا في هذه المرحلة، بسبب «ضعف الموقف الروسي بعد حرب أوكرانيا».
ومنذ الأيام الأولى لرئاسته، أجبر بوتين زعماء عدد من الدول على انتظاره لوقت طويل.
ففي عام 2003، تأخر بوتين عن الملكة إليزابيث الثانية 14 دقيقة، وتأخر أيضاً لمدة ساعة عن اجتماعه مع البابا فرانسيس في الفاتيكان في يونيو (حزيران) 2015، فيما أبقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منتظراً إياه لمدة 45 دقيقة قبل قمة في هلسنكي في عام 2018.
وفقاً لإذاعة أوروبا الحرة، انتظرت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل الرئيس الروسي لمدة أربع ساعات و15 دقيقة في عام 2014، بينما انتظره الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، أربع ساعات خلال أحد اللقاءات.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».