الصدر يدعو إلى تجاهل تسريبات المالكي... و«التنسيقي» يترقب «الجمعة الموحدة»

صورة أرشيفية لمؤيدين لمقتدى الصدر يحتفلون بقرار تجريم تطبيع العلاقات مع إسرائيل (رويترز)
صورة أرشيفية لمؤيدين لمقتدى الصدر يحتفلون بقرار تجريم تطبيع العلاقات مع إسرائيل (رويترز)
TT

الصدر يدعو إلى تجاهل تسريبات المالكي... و«التنسيقي» يترقب «الجمعة الموحدة»

صورة أرشيفية لمؤيدين لمقتدى الصدر يحتفلون بقرار تجريم تطبيع العلاقات مع إسرائيل (رويترز)
صورة أرشيفية لمؤيدين لمقتدى الصدر يحتفلون بقرار تجريم تطبيع العلاقات مع إسرائيل (رويترز)

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره إلى عدم الاكتراث للتسجيلات المسربة عن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وما تضمنته من إساءات بحقه. الصدر وفي سياق توجيهاته لصلاة الجمعة الموحدة التي تقام اليوم في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد، طلب من أنصاره الالتزام التام بالتوجيهات التي أصدرها للجنة الخاصة بتنظيم الصلاة، والتي تضم عدداً من أبرز قيادات التيار الصدري. وفي حين لمح الصدر بإمكانية مشاركته شخصياً في هذه الصلاة، فإنه أكد في حال عدم تمكنه من الحضور شخصياً سوف يوفد من يمثله. وبينما ينتظر الجميع رد فعل الصدر حيال فيديو مسرب بثلاثة أجزاء يتحدث فيه زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي عن قضايا تعود لفترات سابقة من حكمه الذي دام ثماني سنوات للعراق (2006 ـ 2014)، ومن بينها علاقته المتوترة مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لا سيما بعد ما سُمي «صولة الفرسان» عام 2007 وهي عملية عسكرية كان المالكي أطلقها لملاحقة جيش المهدي آنذاك والتي نجحت في الحد من نفوذه، لكنها أدت إلى تحطيم كل الجسور بين المالكي والصدر. ورغم صدور نفي عن مكتب المالكي بشأن عدم صحة تلك التسريبات، وإصداره شخصياً ما وصفه بتحدٍ لكل الأطراف بشأن ما ورد في تلك التسريبات بوصفها كلاماً يراد منه إحداث فتنة داخل البيت الشيعي. إلا أنه وطوال الأيام الثلاثة الماضية انشغلت الأوساط السياسية العراقية بتلك التسريبات والتي تضمنت ثلاثة فيديوهات تناولت قضايا كثيرة ولم تقتصر على الصدر، بل قضايا سياسية وأمنية مختلفة لكن ما بدا من كلمات وأوصاف قاسية بحق الصدر هي التي هيمنت عليها.
القيادات الشيعية التي كانت تعد العدّة لإعلان مرشحها لرئاسة الوزراء قبيل صلاة الجمعة الموحدة اضطرت إلى تأجيل الاجتماع الخاص بذلك أكثر من مرة. ورغم أن البيانات الصادرة عنها بخصوص التأجيل تتحدث عن إجراء المزيد من المشاورات، لكنه طبقاً لما يدور في الكواليس أن قسماً من القيادات الشيعية عبرت عن انزعاجها بوضوح مما ورد في تلك التسجيلات بصرف النظر إن كانت حقيقية أم مفبركة. كما أن قيادات الخط الأول باستثناء المالكي أعلنت عدم مشاركتها في الحكومة القادمة مثل هادي العامري وعمار الحكيم وحيدر العبادي.
ويصر المالكي إما على ترشيح نفسه أو أن يكون له دور بارز في ترشيح الشخصية التي يتفق عليها قادة الإطار التنسيقي؛ وهذا ما خلق نوعاً من التوتر بين القيادات الشيعية داخل الإطار التنسيقي أدت إلى تأجيل الاجتماعات الخاصة بشأن حسم موقفهم.
وفي حين دعت تصريحات الصدر بشأن تسجيلات المالكي إلى تهدئة ما يمكن أن يصدر عن أنصاره اليوم (الجمعة) بعد أداء الصلاة، فإن قادة الإطار التنسيقي يترقبون بحذر هذه الصلاة الضخمة وما يمكن أن يطرح عبرها من شعارات أو هتافات أو ربما احتكاكات. وعلى الرغم من تأكيدات الصدر في تغريدته أمس (الخميس) التي تضمنت توجيهات لكيفية التعامل مع صلاة الجمعة؛ وذلك لجهة قوله إنه لن يدخل «فتنة أخرى» بيد أنه ترك «الخيار للشعب» قائلاً «وإني داعم له سابقاً وفي الأيام المقبلة إن أراد الوقوف من أجل مناصرة الإصلاح» وهو ما فسرته أوساط سياسية بأن ذلك قد يكون بمثابة ضوء أخضر لحراك جماهيري قادم قد يمهد لدخول أنصار الصدر المنطقة الخضراء.
من جهته، فإن الإطار التنسيقي الشيعي الذي شعر بالانتصار عقب انسحاب الكتلة الصدرية المكونة من 73 نائباً من البرلمان بدأ الآن يدفع ثمن ذلك نتيجة بروز خلافات بين قياداته لم يتمكن خلالها من الاتفاق على مرشح واحد لتشكيل الحكومة رغم نهاية عطلة العيد. وبينما تكشف كواليس اللقاءات عن حجم الخلافات بين قيادات الإطار، فإنهم بدأوا يتحدثون عن تعرضهم لمؤامرات خارجية من أجل إعاقة أي مسار يمكن أن يجعلهم يستكملون تشكيل الحكومة. وبالإضافة إلى تحدي صلاة الجمعة الذي يراد منه على الأقل إثبات قوة التيار الصدري وعدم تجاوزه في أي معادلة حكم قادمة، فإن بعض قياداته سعت لتوظيف مشاركة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في قمة جدة كوسيلة للتنفيس عن أزمتها الداخلية، إلا أن نشر التسجيلات الخاصة بالمالكي هيمنت على المشهد بكامله في ظل استمرار الخلافات والأزمات رغم مضي 9 أشهر على إجراء الانتخابات.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

مبعوث ترمب ينتقل من الدوحة لإسرائيل لدفع جهود الوساطة في اتفاق غزة

صبي فلسطيني يلعب داخل سيارة دمرتها غارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة السبت (أ.ف.ب)
صبي فلسطيني يلعب داخل سيارة دمرتها غارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة السبت (أ.ف.ب)
TT

مبعوث ترمب ينتقل من الدوحة لإسرائيل لدفع جهود الوساطة في اتفاق غزة

صبي فلسطيني يلعب داخل سيارة دمرتها غارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة السبت (أ.ف.ب)
صبي فلسطيني يلعب داخل سيارة دمرتها غارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة السبت (أ.ف.ب)

انخرط مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مع الوسطاء للدفع باتجاه إبرام صفقة للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، فزار الدوحة وانتقل منها إلى إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة «رويترز»، إن ويتكوف سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، وذلك في وقت أفاد فيه مسؤول إسرائيلي ثانٍ بإحراز بعض التقدم في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، التي تجري بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، والرامية إلى التوصل إلى اتفاق في غزة.

وكان رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التقى مبعوث ترمب في الدوحة الجمعة.

أطفال فلسطينيون خارج خيمتهم في مدينة غزة السبت (أ.ف.ب)

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان مقتضب، إن الطرفين استعرضا «آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الجهود الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة» بين إسرائيل و«حماس». وكانت قطر أكدت بداية الأسبوع الحالي، أن المحادثات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة تتواصل «على المستوى الفني».

وتلعب قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر خلف الكواليس، بهدف التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن. لكن باستثناء أسبوع توقف فيه القتال أواخر عام 2023، وتم خلاله إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في مقابل فلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، فشلت جولات التفاوض المتتالية خلال الحرب.

صبي فلسطيني يبيع الشموع أمام مبنى مدمر في مدينة غزة السبت (أ.ف.ب)

وانتهت جولة سابقة من الوساطة في ديسمبر (كانون الأول)، بإلقاء كل طرف اللوم على الآخر بالفشل، إذ اتهمت «حماس» إسرائيل بوضع «شروط جديدة»، بينما اتهمت الدولة العبرية الحركة الفلسطينية بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.

وتحدث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الخميس، عن إحراز «تقدم حقيقي» في المفاوضات. وقال للصحافيين في البيت الأبيض: «إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم». وأضاف: «ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل (لأسرى مقابل رهائن). (حماس) هي التي تقف في طريق هذا التبادل حالياً، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه».

ويبذل الوسطاء جهوداً جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين المحتجزين هناك قبل تولي ترمب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، بعدما هدد «حماس» بجحيم في الشرق الأوسط، في حال لم يحصل ذلك قبل دخوله البيت الأبيض.

فلسطينيون يحصلون على وجبة طعام من منظمة خيرية في مدينة غزة السبت (أ.ف.ب)

في هذا الوقت، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته المفتوحة منذ 3 شهور في شمال قطاع غزة، موقعاً مزيداً من القتلى بين الفلسطينيين المدنيين.

وقتل 8 أشخاص، السبت، بينهم طفلان في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين من «حماس».

وقال بصل إن «8 شهداء بينهم طفلان وامرأتان» قتلوا إثر غارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مدرسة «حلاوة» في بلدة جباليا بشمال القطاع. وأضاف أن الغارة الجوية أسفرت أيضاً عن إصابة 30 شخصاً بينهم 19 طفلاً، لافتاً إلى أن هذه المدرسة التي تعرضت للقصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي عدة مرات، تؤوي «آلاف النازحين».

وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ غارة على المدرسة السبت. وقال في بيان إن القوات الجوية الإسرائيلية «نفذت ضربة دقيقة على الإرهابيين في مركز قيادة وسيطرة كان يستخدم سابقاً مدرسة في جباليا». وقال إنه استهدف المبنى لأن «إرهابيي (حماس) استخدموا المدرسة للتخطيط وتنفيذ الهجمات».

وكانت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أعلنت أنه قُتل 32 شخصاً في قطاع غزة خلال 48 ساعة حتى صباح السبت، ليرتفع إجمالي عدد القتلى إلى 46537 منذ اندلاع الحرب، مبينة أن ما لا يقل عن 109571 فلسطينياً أصيبوا خلال الحرب التي اندلعت بعد هجوم شنته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بإسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخاً أطلق من جنوب قطاع غزة على «كيبوتس كيرم شالوم».