الفيفا يناقش تقديم «إقصائيات أبطال آسيا»

الاتحاد القاري بصدد الاعتذار عن المقترح لـ«ازدحام الروزنامة»... والهلال مرشح «عالمي»

من مباراة الهلال الأخيرة في دوري آسيا أمام الريان القطري (تصوير: علي الظاهري)
من مباراة الهلال الأخيرة في دوري آسيا أمام الريان القطري (تصوير: علي الظاهري)
TT

الفيفا يناقش تقديم «إقصائيات أبطال آسيا»

من مباراة الهلال الأخيرة في دوري آسيا أمام الريان القطري (تصوير: علي الظاهري)
من مباراة الهلال الأخيرة في دوري آسيا أمام الريان القطري (تصوير: علي الظاهري)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يجري محادثات ونقاشات مع الاتحاد الآسيوي، لتقديم مواعيد مباريات الأدوار الإقصائية لدوري أبطال اسيا لتقام قبل يناير (كانون الثاني) المقبل، وذلك للسماح لإقامة كأس العالم للأندية 2023 ولاتضاح هوية بطل دوري أبطال آسيا للنسخة الحالية.
وبحسب روزنامة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، فإن دور الـ16 لدوري أبطال آسيا سيقام يومي 3 و4 فبراير (شباط) المقبل، فيما يقام دور الـ8 في السابع من الشهر ذاته، وتقام مباراتا دور نصف النهائي يوم العاشر من الشهر نفسه، بينما سيقام نهائي دوري الأبطال ذهاباً يوم 19 فبراير بغرب آسيا، فيما الإياب سيقام في 26 من الشهر ذاته بشرق القارة.
وتكمن معضلة الاتحاد الآسيوي في منافسات أندية الغرب، على اعتبار أن أندية الشرق ستقام مباريات أدوارها الإقصائية في 18 و19 اغسطس (آب) المقبل لدور الـ16، فيما سيقام دور الثمانية والأربعة يومي 22 و25 أغسطس المقبل.
ورغم المناقشات التي يجريها الفيفا مع الاتحاد الآسيوي، فإن الأخير يصطدم بازدحام كبير لروزنامته، وكذلك روزنامة الفيفا التي تمنع إقامة أي مباريات خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، بسبب كأس العالم 2022 المقررة في قطر، وهو ما يجعل الاتحاد الآسيوي بصدد الاعتذار للفيفا، على أن يقوم الأخير بترشيح الهلال للمشاركة في البطولة، في حال أقيمت خارج السعودية كممثل لآسيا، بصفته حاملاً للقب لآخر مرة، فيما سيشاركه في البطولة بوهانغ الكوري الجنوبي وصيف بطل آسيا لآخر مرة، في حال أقيمت في السعودية، على أن يكون الهلال مرشحاً من اتحاد الكرة المحلي المستضيف للبطولة.
وعلى صعيد آخر، أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم جاهزيته لاستضافة كأس آسيا المقررة في يونيو (حزيران) المقبل، فيما أعلن وزير الرياضة الإندونيسي أنه سيلتقي مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لمناقشة حقوق استضافة كأس آسيا المقبلة.
وقال زين الدين أمالي إن الحكومة الإندونيسية تدعم استضافة الحدث، مضيفاً: «ستظل بنيتنا التحتية جاهزة وستظل الموارد البشرية جاهزة أيضاً، وبالتالي لن يكون من الصعب علينا تنظيم كأس آسيا 2023».
وفي عام 2007، لعبت إندونيسيا دور المضيف المشترك للبطولة مع ماليزيا وتايلاند وفيتنام.
وتقدمت كوريا الجنوبية الخميس الماضي، رسمياً بملف ترشيحها لاستضافة كأس آسيا 2023، بعد انسحاب الصين بسبب جائحة فيروس كورونا، بحسب ما أعلن الاتحاد الكوري لكرة القدم.
وكان من المقرر أن تقام البطولة في 10 مدن صينية خلال الفترة من 16 يونيو إلى 16 يوليو (تموز) 2023، بمشاركة 24 منتخباً، لكنها اعتذرت عن عدم الاستضافة بسبب تداعيات جائحة «كوفيد - 19» منتصف مايو (أيار) الماضي.
وفتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الباب أمام اتحاداته الوطنية الأعضاء، من أجل إبداء الرغبة لاستضافة البطولة التي تقام كل أربع سنوات، مشيراً إلى أنه يتعين على الدول المهتمة التقدم بترشيحها بحلول 30 يونيو، قبل أن يمدد المهلة حتى منتصف الشهر الحالي.
وقال الاتحاد الكوري للعبة على حسابه بـ«تويتر»: «قدم الاتحاد الكوري رسمياً خطاب نوايا لاستضافة كأس آسيا 2023 إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم».
وأضاف: «تحاول كوريا الجنوبية استضافة كأس آسيا والفوز بها لأول مرة منذ 63 عاماً! نطلب دعمكم واهتمامكم».
وأقيمت البطولة القارية لأول مرة في عام 1956، واستضافت كوريا الجنوبية نسختها عام 1960. وأحرز «محاربو تايغوك» اللقب مرتين فقط عامي 1956 و1960.
وأثار انسحاب الصين من استضافة كأس آسيا العام المقبل، تكهنات بأن أستراليا قد تحاول التقدم بعرض لتنظيم البطولة القارية.
لكن رغم أن جونسون قال إن أستراليا تشاورت بالفعل مع الاتحاد الآسيوي للعبة، فمن غير المرجح أن تتقدم بعرض ما لم يتم نقل الحدث إلى وقت لاحق، لأن التوقيت سيتعارض مع كأس العالم للسيدات.
وقال جونسون: «الشيء المهم بالنسبة لنا هو موعد إقامة الكأس. في الوقت الحالي، من المقرر أن تقام في منتصف عام 2023. هذا لا يناسبنا، لأننا نستضيف نهائيات كأس العالم للسيدات في الوقت نفسه تقريباً، لذلك نحن نتناقش مع الاتحاد الآسيوي حول ما إذا كان يرحب بإقامة المسابقة في يناير أو فبراير 2024 أم لا».
وتابع: «إذا كان هذا ممكناً، فهذا شيء سندرسه بطريقة هادفة».
وضمن 13 منتخباً تأهلهم بعد حلولهم في المركز الأول، أو بين أفضل خمسة منتخبات احتلت الوصافة في المجموعات الثماني ضمن الدور الثاني؛ وهي الصين واليابان وسوريا، وقطر حاملة اللقب، وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران والإمارات والسعودية والعراق وعمان وفيتنام ولبنان.
فيما ضمن 11 منتخباً تأهلهم بعد حلولهم في المركز الأول أو بين أفضل خمسة منتخبات احتلت الوصافة في المجموعات الست ضمن الدور الثالث؛ وهي فلسطين، وأوزبكستان، وتايلاند، وهونغ كونغ، والهند، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، والبحرين، والأردن، وإندونيسيا وماليزيا.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.