> الإيرادات الكلّية لفيلم «واحد تاني» في بلد المنشأ، مصر، بعد 8 أسابيع من العرض، وحسب موقع «سينما»، هي 60 مليون جنيه، أي 3 ملايين و333 ألف دولار. إيرادات فيلم «العنكبوت» عن الفترة نفسها، وصلت إلى 34 مليون و952 ألف جنيه، أي ما يوازي مليون و941 ألف دولار.
> يستطيع المرء أن يكمل الحسبة فهناك أفلام مصرية أخرى معروضة متوسط تكلفة كل منها 3 إلى 4 ملايين دولار. مما يعني أن الربح بالكاد يتساوى مع التكلفة إذا ما بقيت ضمن هذا الإطار، فما البال عندما لا يحقق مثل هذا الإيراد كما حال العديد من الأفلام؟
> هناك أفلام حديثة، من بينها «الفيل الأزرق 2»، و«ولاد رزق 2»، حصدت أكثر من 5 ملايين دولار في نهاية دورة عروضها، لكنها قليلة. وعروضها في الصالات الخليجية والأردنية، وما هو متاح في باقي الدول العربية محدود وكثيراً ما يخفق بتحقيق نتائج أقل من مبهرة.
> المنتجون يخشون الإقدام على أفلام تستحق الإنتاج. لا أتحدث عن أفلام فنية الغاية (على شاكلة «ريش» و«يوم الدين» مثلاً التي لا تجد سوقاً فعلية لها)، بل عن حال معظم الإنتاجات المكررة ككوميديات وأفلام أكشن مسطّحة. العصرنة، بالنسبة لها، تعني تقليد الأفلام الأميركية من النوع نفسه. تقليد يصل إلى حد اقتباس الموسيقى وأسلوب التريلر... إلخ.
> ليس أن هذا أفضل ما يمكن تحقيقه. هناك روايات بديعة توالي دور النشر المصرية والعربية إطلاقها ولا أحد يلتفت لاقتباسها. روايات مثل «دفاتر لورّاق»، و«رصاصة في الرأس»، و«تذكرة وحيدة للقاهرة»، لكن أحداً لا يود الاقتراب منها كما لو كانت وباءً.
> هذا ما قصدته في الأسبوع الماضي عندما تحدّثت عن أن سقف الطموح منخفض، والغالب أنه سيزداد انخفاضاً سنة وراء أخرى.
م. ر
9:17 دقيقه
تسطيح المسطّح
https://aawsat.com/home/article/3734036/%D8%AA%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B7%D9%91%D8%AD
تسطيح المسطّح
تسطيح المسطّح
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة