النفط يتخطى 117 دولاراً للبرميل

مخزون الخام في الاحتياطي الأميركي للطوارئ لأدنى مستوى منذ 1986

الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا تزيد من شح الإمدادات في السوق (أ.ب)
الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا تزيد من شح الإمدادات في السوق (أ.ب)
TT

النفط يتخطى 117 دولاراً للبرميل

الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا تزيد من شح الإمدادات في السوق (أ.ب)
الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا تزيد من شح الإمدادات في السوق (أ.ب)

ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات أمس الثلاثاء لليوم الثالث على التوالي، إذ يبدو أنه من غير المرجح أن يتمكن منتجون رئيسيون من زيادة الإنتاج بشكل كبير، فيما زادت الاضطرابات السياسية في ليبيا والإكوادور من المخاوف بشأن الإمدادات.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.3 في المائة، إلى 110.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:15 بتوقيت غرينيتش، بعد أن لامس مستوى 111.72 دولار للبرميل خلال الجلسة.
وقفزت العقود الآجلة لخام برنت 1.8 في المائة، إلى 117.20 دولار للبرميل بعد زيادة بنسبة 1.7 في المائة في الجلسة السابقة.
وحذّر الخبراء من أن الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا ربما تزيد من شح الإمدادات. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الاثنين إنها ربما تعلن حالة القوة القاهرة في خليج منطقة سيرت خلال الأيام الثلاثة المقبلة ما لم يتم استئناف الإنتاج والشحن في محطات النفط.
وقال وزير الطاقة في الإكوادور إن بلاده ربما تعلق إنتاج النفط تماما في خلال اليومين المقبلين في ظل احتجاجات مناهضة للحكومة. وكانت الدولة، العضو السابق بأوبك، تنتج نحو 520 ألف برميل يومياً قبل اندلاع الاحتجاجات.
وتؤكد هذه العوامل على وجود نقص إمدادات في السوق، التي انتعشت هذا الأسبوع، لمواجهة مخاوف الركود التي أثرت على الأسعار في خلال الأسبوعين الماضيين. بالإضافة إلى مناقشة زعماء مجموعة الدول السبع إمكانية وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي.
يأتي هذا في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات من وزارة الطاقة الأميركية أن مخزون النفط الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة هبط بمقدار 6.9 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 24 يونيو (حزيران).
وبحسب البيانات، هبط مخزون الخام في احتياطي الطوارئ إلى 497.9 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ أبريل (نيسان) 1986، وأشارت البيانات إلى أنه جرى إطلاق حوالي مليون برميل من الخام الخفيف وستة ملايين برميل من خامات ثقيلة من الاحتياطي البترولي إلى السوق.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.