عربي English Türkçe اردو فارسى
pdf
Logo
نسخة اليوم اقرأ النسخة المطبوعة
آخر الأخبار
استمع إلى "إيجاز" اليوم
5:33 دقيقه
الرياضة

الهلال يستعيد الفرج والزوري قبل الكلاسيكو

إجماع شرفي وجماهيري على عودة نواف بن سعد من باب «الرئاسة»

سلمان الفرج («الشرق الأوسط»)
سلمان الفرج («الشرق الأوسط»)
TT
TT

الهلال يستعيد الفرج والزوري قبل الكلاسيكو

سلمان الفرج («الشرق الأوسط»)
سلمان الفرج («الشرق الأوسط»)

تنفس الهلاليون الصعداء بعودة الثنائي سلمان الفرج وعبد الله الزوري لصفوف الفريق قبل مواجهة الاتحاد اليوم في الكلاسيكو الجماهيري لتحديد المتأهل إلى نهائي كأس الملك.
ومن جانب آخر، تفاعل الهلاليون مع تزكية الأمير نواف بن سعد رئيسًا للهلال، ولقي القرار إجماعا كبيرا على الصعيد الشرفي والجماهيري، وكذلك الإعلامي.
واستند الرئيس الهلالي الجديد على نجاحات سابقة حققها إبان إشرافه على المنتخبات السنية السعودية، ثم نجاحه في منصب نائب رئيس نادي الهلال خلال فترة رئاسة الأمير عبد الرحمن بن مساعد.
ومن جانبه، بارك الأمير محمد بن فيصل أحد رؤساء الهلال السابقين للأمير نواف بن سعد، قائلا: «ألف مبروك لنا كهلاليين رئاسة أخي الأمير نواف بن سعد؛ فهو الأقدر حاليًا على مواصلة المسيرة الهلالية الذهبية، وهو صاحب التجربة والخبرة، وهو الآن بحاجة أن نكون جميعًا يدًا واحدة نقف خلفه ونسانده، أعانه الله على المسؤولية».
وكان نحو 40 شرفيا تقدمهم الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة الشرف اتفقوا على تزكية الأمير نواف بن سعد رئيسًا للهلال لأربع سنوات مقبلة، بعد أن تنازل محمد الحميداني وموسى الموسى عن الترشح للرئاسة.
وتم خلال الاجتماع الموافقة على شروط الرئيس الجديد، وفي مقدمتها التعهد بدعمه ماديًا وضمان حل الأزمة المالية التي يتعرض لها النادي وكبدته ديونا تصل إلى الـ100 مليون ريال.
وسيتم تنصيب الأمير نواف بن سعد رئيسًا للهلال بشكل رسمي عند انعقاد الجمعية العمومية يوم الاثنين الموافق 8 يونيو (حزيران) المقبل.
وتشير المصادر إلى أن هناك أسماء ينتظر أن تدخل المجلس الجديد، وفي مقدمتها حسن القحطاني أحد أبرز الكوادر الإدارية الهلالية، وكان له نجاحات سابقة، بالإضافة إلى فهد بن عبد الرحمن بن سعيد نجل مؤسس الهلال رحمه الله، فيما تشير التوقعات إلى استمرار سامي أبو خضير في منصبه أمينا عاما للنادي، وكذاك فهد المفرج مديرا عاما للفريق الكروي الأول.

الأكثر قراءة

 
 
الرياضة

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».

مواضيع
أخبار مصر مصر