فرنسا تفتح تحقيقاً في مزاعم اغتصاب ضد وزيرة

وزيرة الدولة الفرنسية للتنمية والفرنكوفونية كريسولا زاكاروبولو (أ.ب)
وزيرة الدولة الفرنسية للتنمية والفرنكوفونية كريسولا زاكاروبولو (أ.ب)
TT

فرنسا تفتح تحقيقاً في مزاعم اغتصاب ضد وزيرة

وزيرة الدولة الفرنسية للتنمية والفرنكوفونية كريسولا زاكاروبولو (أ.ب)
وزيرة الدولة الفرنسية للتنمية والفرنكوفونية كريسولا زاكاروبولو (أ.ب)

أعلن مكتب المدعي العام في باريس، اليوم (الأربعاء)، أنه فتح تحقيقا في مزاعم اغتصاب ضد وزيرة الدولة الفرنسية للتنمية والفرنكوفونية، كريسولا زاكاروبولو، بعد تلقي شكاوى.
وتم تقديم الشكوى الأولى التي تتهمها بالاغتصاب في 25 مايو (أيار)، ما أدى إلى فتح تحقيق في 27 مايو.
ووفقا مكتب المدعي العام، تم تقديم شكوى ثانية في 16 يونيو (حزيران).
وزاكاروبولو طبيبة تخصصت في السابق في طب أمراض النساء قبل أن تدخل عالم السياسة. وذكرت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق أن الشكاوى مرتبطة بعملها المهني.
كذلك، يواجه وزير آخر تم تعيينه حديثا، وهو داميان أباد، وزير التضامن وذوي الاحتياجات الخاصة، ضغوطا متزايدة بالفعل بشأن تهم بالاغتصاب وجهتها امرأتان.
ونفى أباد هذه المزاعم، وأكد أنه لا ينوي الاستقالة.
وتزيد تلك التحقيقات الضغوط على حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد الانتكاسة التي مني بها في الانتخابات التشريعية مطلع الأسبوع الحالي. وأسفرت انتخابات الأحد عن برلمان معلق، وهو أمر نادر الحدوث في فرنسا.
ويحتاج تحالف ماكرون الوسطي إلى 44 مقعدا لتحقيق الأغلبية المطلقة.


مقالات ذات صلة

إدانة ترمب بكلّ التّهم الـ34 الموجّهة إليه في محاكمته الجنائية بنيويورك

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

إدانة ترمب بكلّ التّهم الـ34 الموجّهة إليه في محاكمته الجنائية بنيويورك

أدانت هيئة محلّفين في نيويورك، الخميس، الرئيس السابق دونالد ترمب بكلّ التّهم الـ34 الموجّهة إليه في قضية دفع أموال خلافاً للقانون لشراء صمت ممثّلة أفلام إباحية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس السابق دونالد ترمب مغمضاً عينيه خلال التعليمات من القاضي خوان ميرشان لهيئة المحلفين في محكمة الجنايات في مانهاتن (أ.ف.ب)

المحلّفون يدققون في «الشهادات» قبل الحكم على ترمب

طلبت هيئة المحلفين في محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إعادة سماع أجزاء من إفادات شهود حول قضية «أموال الصمت»، في إطار جهودها لاتخاذ قرار مصيري بحقه.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

ترمب: الأم تيريزا لم تكن لتتغلب على التهم الموجهة إليّ

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن «الأم تيريزا لم تكن لتتمكن من التغلب على الاتهامات» الموجهة إليه في محاكمته الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)

رئيس نيكاراغوا يتهم شقيقه «المنشق» بالخيانة

اتهم رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا أمس (الثلاثاء)، شقيقه المنشق، وهو قائد سابق للجيش، بالخيانة على خلفية تقليده جندياً أميركياً وساماً رفيعاً في عام 1992.

«الشرق الأوسط» (ماناغوا)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث مع وسائل الإعلام وبجانبه وكيل الدفاع عنه المحامي تود بلانش (أ.ف.ب)

الحكم على ترمب خلال ساعات... أو أسابيع

دخلت محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مرحلتها الحاسمة بمطالعات ختامية للدفاع والادعاء، على أن تبدأ هيئة محلفين مداولاتها لإصدار الحكم في ساعات أو أسابي

علي بردى (واشنطن)

ماذا نعرف عن «أسطول الظل» الروسي الذي تسعى أميركا لكبح عملياته؟

ناقلتا نفط وبضائع تبحران في خليج ناخودكا بالقرب من المدينة الروسية (أرشيفية - رويترز)
ناقلتا نفط وبضائع تبحران في خليج ناخودكا بالقرب من المدينة الروسية (أرشيفية - رويترز)
TT

ماذا نعرف عن «أسطول الظل» الروسي الذي تسعى أميركا لكبح عملياته؟

ناقلتا نفط وبضائع تبحران في خليج ناخودكا بالقرب من المدينة الروسية (أرشيفية - رويترز)
ناقلتا نفط وبضائع تبحران في خليج ناخودكا بالقرب من المدينة الروسية (أرشيفية - رويترز)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، (الخميس)، إن الخطط الأميركية لكبح عمليات ناقلات النفط الروسية المعروفة باسم «أسطول الظل» غير مقبولة.

وبعد مرور أكثر من عامين على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ورغم العقوبات الغربية الواسعة على موسكو، وفي مقدمتها العقوبات الاقتصادية التي تستهدف قطاع النفط على وجه الخصوص، فإنه لا يزال النفط الروسي يصل إلى وجهاته عن طريق ما يُسمى «أسطول الظل».

ما هو «أسطول الظل» الروسي؟

يُطلق مصطلح «أسطول الظل» على ناقلات النفط المستعملة التي اشترتها شركات الشحن الروسية بهدف إيصال النفط الروسي إلى الدول التي لا تفرض حظراً على هذا النفط مثل الصين أو الهند.

وحسب تقرير لوزارة الخزانة الأميركية صدر في عام 2020، فالناقلات التي تتبع «أسطول الظل» تقوم بتغيير الأعلام التي تحملها، وإيقاف تشغيل أجهزة الإرسال حتى لا يتم تتبعها، أو حتى إرسال إشارات خادعة، إضافة للقيام بتبادل النفط في البحر.

وأضاف التقرير أن بعض هذه الناقلات تقوم بتغيير اسم السفينة، وتعمد إلى استخدام أسماء شركات وهمية، أو تزوير المستندات لإخفاء ملكية الناقلة التي تُبحر عادة من دون أي تأمين حقيقي عليها، حيث تهدف من خلال كل هذه الترتيبات إلى البقاء بعيداً عن متناول هيئات إنفاذ القانون البحري.

وقدّرت شركة الذكاء الاصطناعي البحري «ويندوارد» في أواخر سنة 2023 أن «أسطول الظل» الروسي يتكون من نحو 1400 إلى 1800 سفينة، وهو ما يعادل خُمس تجارة النفط العالمية، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتدرس الولايات المتحدة وحلفاء لها فرض عقوبات إضافية، ويمكن أن تتحرك بشكل أكبر لزيادة تكلفة استخدام روسيا لـ«أسطول الظل» من الناقلات للتهرب من سقف حددته «مجموعة الدول السبع» لسعر النفط الروسي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقادت الولايات المتحدة تحالفاً من الدول في أواخر عام 2022 وافق على «وضع سقف سعري»، وتعهد بعدم شراء الخام الروسي بأكثر من 60 دولاراً للبرميل، كما منعت تلك الدول شركات الشحن والتأمين التابعة لها - وهي الجهات الفاعلة الرئيسية في الشحن العالمي - من تسهيل تجارة الخام الروسي فوق هذا السقف.

ووفق تقرير لوكالة «بلومبرغ» عام 2023، فإن طرق التفاف روسيا على العقوبات الغربية عززت أعمال عشرات التجار وشركات الشحن الذين يصعب تعقبهم، في وقت يبلغ ما يتقاضونه بوصفهم «ناقلين بالظل» 11 مليار دولار سنوياً من عائدات موسكو من النفط بين وقت مغادرة النفط روسيا وحتى وصوله إلى المشترين.