برلسكوني يستعين بكلبه في حملته الدعائية.. الإلكترونية

صور خاصة لرئيس الوزراء الإيطالي الأسبق لجذب الأصوات في الانتخابات المحلية

رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني ينشر صورته مع كلبه  (صورة مأخوذة من حساب برلسكوني على «انستاغرام»)
رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني ينشر صورته مع كلبه (صورة مأخوذة من حساب برلسكوني على «انستاغرام»)
TT

برلسكوني يستعين بكلبه في حملته الدعائية.. الإلكترونية

رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني ينشر صورته مع كلبه  (صورة مأخوذة من حساب برلسكوني على «انستاغرام»)
رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني ينشر صورته مع كلبه (صورة مأخوذة من حساب برلسكوني على «انستاغرام»)

يبدو أن رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، الذي يبلغ الثمانين من العمر، مدمن على السياسة وخوض الانتخابات، رغم الأحكام القضائية ضده، وابتعاد حلفائه عنه. وآخر طرائفه انضمامه لموقع «إنستغرام» المصور لجذب الناخبين، خصوصا الشباب منه.
ويبدو أن حسابه يتلقى الشعبية التي يطمح لها برلسكوني، إذ بات لديه 27.5 مليون متابع على حسابه الخاص في «إنستغرام». ومنذ إطلاقه صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بنشر الصور، نشر برلسكوني 91 صورة جذبت المؤيدين والساخرين.
وبث برلسكوني صورا مختلفة له على صفحته الإلكترونية قبل الانتخابات الإقليمية في إيطاليا يوم الأحد المقبل، وستجري الانتخابات في 7 أقاليم فقط، من بينها نابولي وفلورنسا وفينيسيا، وسيكون لها تأثير مهم على الحياة السياسية في إيطاليا.
وبرلسكوني خبير في أساليب الدعاية والعلاقات العامة، ونشر تلك الصور وتوجها بابتساماته وحنانه، علما بأن شعره المزروع من قبل اختصاصي ياباني يبدو غريبا هذه الأيام. وبدأت تجاعيد وجهه بعد عدة عمليات تجميلية تظهر بشكل واضح، وصورته على ما يظهر كأنها نسخة مقبلة من متحف الشمع.
وكانت تعليقات المتابعين لهذه الصور على موقع «إنستغرام» تتسم أغلبيتها بالسلبية ولا تخدم أغراض حزبه الانتخابية.
وتقول إحدى التعليقات عن صورته مع كلبه الأبيض الصغير: «كان ينقصنا أن يهبط علينا برلسكوني في موقع (إنستغرام)»، وعن صورته وهو يتناول العشاء الفاخر مع صديقته الجديدة فرانشسكا باسكالي التي تصغره بخمسين سنة: «سأذكر اسمك حين أتناول حبوبا ملينة ضد الإمساك».
وعلق مستخدمو الموقع على صورته أمام البيتزا وصحن المعكرونة باللون الأخضر والأحمر والأبيض، الذي يرمز إلى ألوان العلم الإيطالي: «سيلفيو.. أعطني وصفتك لتحضير هذه المعكرونة».
ونشر رئيس الوزراء الأسبق صورة أخرى له حوله خمس كعكات ومكتوب في وسطها «إيطاليا إلى الأمام»، وعلق شخص على الصورة وكتب: «أرجو أن نتمتع بروح الدعابة، لأننا نعرف الآن لماذا فرط عقد إيطاليا بزعماء من هذا النوع»، وجاء تعليق آخر يقول: «سيلفيو.. فطائر الحلوى أفضل لك من اللؤلؤ»، وهناك تعليق إيجابي يقول: «صور جميلة، لكن الشيوعيين لا يحبون الأشياء الجميلة».
وقالت الممثلة والمذيعة ايليونورا بريليادوري المرشحة عن الحزب المنافس لبرلسكوني: «لقد أصبح لغزا لا نفهمه وكأنه بدّل شخصيته»، وأردفت: «بدل وضع الصور على الإنترنت قمت بتنظيف شارع المحطة في نابولي مع عدد من المهاجرين الفقراء الذين أظهروا منتهى الحماسة والرغبة في العمل».
وأعلن برلسكوني عن نيته عدم إعادة ترشيح نفسه في الانتخابات السياسية لعام 2018، وأكد برلسكوني الأسبوع الماضي: «إنني في سن الحكمة والهدوء، وليست هناك حاجة للترشح لأكون ملقن جميع الإيطاليين المعتدلين»، وأضاف: «ولا بد من ظهور قائد ليمين الوسط، فحتى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزى برز من العدم لرعاية يسار الوسط».
وأكد برلسكوني قناعته بأهمية إدراك السن والقدرة المباشرة للالتزام السياسي، خصوصا فيما يتعلق بالانسحاب السياسي.
ويذكر أنه يتألف البرلمان الإيطالي من 630 نائبا، وأقر البرلمان في 4 مايو (أيار) الحالي، قانونا جديدا للانتخابات يفترض أن يؤمن استقرارا سياسيا افتقدته إيطاليا طوال عقود مع تعاقب الحكومات التي تعجز عن البقاء فترة طويلة في الحكم.
وصوت البرلمان على مشروع القانون الذي حاز على موافقة 334 نائبا مقابل 61 عارضوه، في حين امتنعت المعارضة عن حضور الجلسة. ويضمن القانون الجديد غالبية من 55 في المائة من المقاعد، وهي 340 من أصل 630 مقعدا، للحزب الذي يأتي في الطليعة، مما يعتبر ثورة فعلية في بلد اعتاد على الائتلافات الحكومية الهشة.
وانتخب البرلمان الإيطالي قاضي المحكمة الدستورية سيرجيو ماتاريلا رئيسا للبلاد، خلفا لجورجيو نابوليتانو الذي تنازل عن المنصب في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ومنصب رئيس الجمهورية في إيطاليا منصب رمزي بالدرجة الأولى، ولكن الرئيس يتمتع بصلاحية تعيين رئيس الحكومة، وهي صلاحية دأب الرؤساء الإيطاليون على ممارستها نظرا للطبيعة المتقلبة للحياة السياسية في البلاد. وجاء انتخاب ماتاريلا عقب 3 دورات من التصويت لم يتمكن أي من المرشحين فيها الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة للفوز.



عمدة موسكو يعلن إسقاط 31 مسيرة كانت متجهة إلى العاصمة

نظام الهجوم بالطائرات المسيرة انتشر على نطاق واسع بين الوحدات العسكرية الأوكرانية (إ.ب.أ)
نظام الهجوم بالطائرات المسيرة انتشر على نطاق واسع بين الوحدات العسكرية الأوكرانية (إ.ب.أ)
TT

عمدة موسكو يعلن إسقاط 31 مسيرة كانت متجهة إلى العاصمة

نظام الهجوم بالطائرات المسيرة انتشر على نطاق واسع بين الوحدات العسكرية الأوكرانية (إ.ب.أ)
نظام الهجوم بالطائرات المسيرة انتشر على نطاق واسع بين الوحدات العسكرية الأوكرانية (إ.ب.أ)

قال سيرجي سوبيانين عمدة موسكو، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 31 طائرة مسيرة كانت في طريقها إلى المدينة خلال الليل.

وكتب سوبيانين على قناته على تطبيق تيليغرام، أن الطائرات المسيرة تم إسقاطها خلال فترة استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة تقريباً.

وقال سوبيانين إنه تم إرسال فرق الطوارئ لفحص الحطام على الأرض. ولم يشر إلى وقوع أي إصابات أو أضرار.

وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق العمليات في جميع المطارات في منطقة موسكو.

وقال مطار بولكوفو في سان بطرسبرغ، ثاني أكبر المدن الروسية، على تطبيق تيليغرام إنه يتعامل مع الرحلات التي تم تحويل مسارها من العاصمة، كما علق عدد من المطارات في وسط روسياً أيضا رحلات الوصول والمغادرة.


زيلينسكي يبحث مع البرلمان الأوكراني سبل إجراء انتخابات

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يبحث مع البرلمان الأوكراني سبل إجراء انتخابات

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، إنه بحث مع البرلمان الأوكراني الأمور القانونية وغيرها من القضايا المرتبطة بإمكانية إجراء انتخابات، وحثّ دولاً أخرى، من بينها الولايات المتحدة، على عدم ممارسة ضغوط بشأن هذه المسألة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور، إنه أجرى «نقاشاً موضوعياً» مع أعضاء البرلمان، مضيفاً أنه لن يسمح «بأي تكهنات ضد أوكرانيا». وتابع: «إذا كان الشركاء، بما في ذلك شريكنا الرئيسي في واشنطن، يتحدثون كثيراً وبشكل محدد عن الانتخابات في أوكرانيا، وعن الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، فعلينا أن نقدم إجابات أوكرانية قانونية على كل سؤال وكل شك».

وقال: «الأمر ليس سهلاً، لكن الضغط في هذه القضية ليس ما نحتاجه بالتأكيد. أتوقع من أعضاء البرلمان أن يطرحوا وجهات نظرهم. فالتحديات الأمنية تعتمد على الشركاء، وفي مقدمتهم أميركا. أما التحديات السياسية والقانونية فيجب أن تتعامل أوكرانيا معها. وسيحدث ذلك».

ولفت زيلينسكي، أمس، إلى أنه مستعد لإجراء انتخابات في غضون 3 أشهر، إذا وفّرت الولايات المتحدة وحلفاء كييف الآخرون الأمن لعملية الاقتراع. وكان يرد على تعليقات للرئيس ترمب تضمنت تلميحاً إلى أن الحكومة الأوكرانية تستخدم الحرب ذريعة لعدم إجراء انتخابات.

ويحظر القانون إجراء انتخابات في وقت الحرب، لكن زيلينسكي، الذي انتهت ولايته العام الماضي، يواجه ضغوطاً متكررة من ترمب لإجراء تصويت. وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً زيلينسكي، ووصفه بأنه شريك تفاوضي «غير شرعي» لعدم إجراء انتخابات.

وتسعى أوكرانيا إلى الحصول على ضمانات أمنية قوية من حلفائها في إطار أي اتفاق لإنهاء الحرب التي تقترب الآن من إكمال عامها الرابع. ورفض زيلينسكي ومسؤولون آخرون فكرة إجراء انتخابات في ظل الضربات الجوية الروسية المتكررة في جميع أنحاء البلاد ووجود ما يقرب من مليون جندي على الجبهة وملايين الأوكرانيين النازحين.


إسبانيا تدعو إلى «رفع الصوت» لكيلا يُنسى «الوضع المأساوي للفلسطينيين»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

إسبانيا تدعو إلى «رفع الصوت» لكيلا يُنسى «الوضع المأساوي للفلسطينيين»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

دعا رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، إلى «رفع الصوت» لكيلا يُنسى «الوضع المأساوي للفلسطينيين»، وذلك لدى استقباله في مدريد الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس.

وأكّد سانشيز مجدّداً ضرورة المضي قدماً بحل الدولتين بصفته «الحل الوحيد الممكن» لإنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتعهّد رئيس الوزراء الإسباني الدفع قدماً بحل الدولتين عبر «رفع الصوت لكيلا يُنسى الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني».

وتابع سانشيز: «نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقياً، لا يمكن أن يكون شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تالياً سقوط الضحايا».

وأكّد رئيس الوزراء الإسباني «دعمه» للسلطة الفلسطينية التي ينبغي أن «تؤدي دوراً مركزياً وأساسياً» على مستوى تصوّر «آليات الحكم التي ستحدّد مستقبل الشعب الفلسطيني». وتابع: «إن هذا العام الذي شارف على نهايته، كان فظيعاً بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني».

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يشارك في مؤتمر صحافي بمدريد إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)

وأضاف سانشيز: «من أجل إحياء الأمل، نحتاج إلى سلام حقيقي. وهذا السلام الحقيقي يجب أن يستند إلى العدالة. لذلك أود أن أقول بكل وضوح (...) إن المسؤولين عن هذه الإبادة الجماعية سيُحاسَبون عاجلاً أم آجلاً، لكي ينال الضحايا العدالة والتعويض وشيئاً من السكينة».

من جهته، شكر عبّاس إسبانيا التي اعترفت بدولة فلسطين في مايو (أيار) 2024 «على دورها الريادي، وبذل الجهود من أجل إنشاء التحالف الدولي الهادف إلى توسيع دائرة الاعترافات بدولتنا»، داعياً كذلك إلى وضع حد للعنف بكل أشكاله في قطاع غزة والضفة الغربية.

وإسبانيا داعمة بقوة للقضية الفلسطينية، وتعد من أشد الدول الأوروبية انتقاداً للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.