موسكو تدعو للحوار مع واشنطن حول الأمن الاستراتيجي

دعم أوروبي لمنح أوكرانيا وضع المرشّح لعضوية الاتحاد... وبريطانيا «تعاقب» بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

الرئيس الأوكراني لدى ترحيبه بنظيريه الفرنسي والروماني والمستشار الألماني ورئيس الوزراء الإيطالي في كييف أمس (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني لدى ترحيبه بنظيريه الفرنسي والروماني والمستشار الألماني ورئيس الوزراء الإيطالي في كييف أمس (د.ب.أ)
TT

موسكو تدعو للحوار مع واشنطن حول الأمن الاستراتيجي

الرئيس الأوكراني لدى ترحيبه بنظيريه الفرنسي والروماني والمستشار الألماني ورئيس الوزراء الإيطالي في كييف أمس (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني لدى ترحيبه بنظيريه الفرنسي والروماني والمستشار الألماني ورئيس الوزراء الإيطالي في كييف أمس (د.ب.أ)

وجّه الكرملين دعوة غير مباشرة لواشنطن لإحياء قنوات الحوار حول ملفات الأمن الاستراتيجي في العالم، و«عدم تركها رهينة الخلافات حول أوكرانيا». وأعرب الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، عن قناعة بضرورة استئناف الحوار في قضايا التسلح. وقال إن موسكو وواشنطن وصلتا إلى «مرحلة ساخنة للغاية من المواجهة»، وإن قنوات الحوار بين البلدين لم تعد تعمل. ولفت إلى أنه يتعين على البلدين مناقشة تمديد معاهدة «ستارت» الخاصة بخفض الأسلحة النووية.
من جهة أخرى، وجّه قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا رسالة دعم قوية لأوكرانيا، خلال زيارتهم الأولى إلى كييف منذ بدء الحرب. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تدعم منح أوكرانيا وضع المرشح الرسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي. وقال: «نحن الأربعة ندعم منحها فوراً وضع المرشح للعضوية (…) هذا الوضع سيكون مصحوباً بخريطة طريق». كما قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إن بلاده «تريد أن يكون لأوكرانيا وضع المرشح وستدعم هذا الموقف في المجلس الأوروبي المقبل». لكنه لمح إلى أن الطريق لنيل العضوية قد يكون طويلاً.
من جهتها، قلّلت موسكو من أهمية زيارات الزعماء الغربيين إلى أوكرانيا.
في سياق متصل، فرضت بريطانيا عقوبات على البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، في إطار سلسلة جديدة من الإجراءات رداً على حرب أوكرانيا.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان إن كيريل، الذي شطب الاتحاد الأوروبي اسمه مؤخراً من لائحته السوداء، «يُعاقب لدعمه حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».
وأوضحت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في بيان أن «محاولات ترهيب بطريرك الكنيسة الروسية أو إجباره على التخلي عن آرائه، سخيفة ولا معنى لها وغير مجدية».
... المزيد


مقالات ذات صلة

فون دير لاين: على أوروبا الاضطلاع بمسؤولية أمنها

أوروبا أورسولا فون دير لاين (إ.ب.أ)

فون دير لاين: على أوروبا الاضطلاع بمسؤولية أمنها

قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، إنه يجب على أوروبا الاضطلاع بمسؤولية أمنها.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا تظهر صورة التقطها قمر اصطناعي ميناء نوفوروسيسك بعد ما وصفته أوكرانيا بهجوم وقع في نوفوروسيسك كراسنودار كراي روسيا (رويترز)

حطام مسيَّرة أوكرانية يتسبب في حريق بمصفاة سلافيانسك الروسية

قالت السلطات في منطقة كراسنودار في جنوب روسيا إن حطام طائرة مسيَّرة أوكرانية تسبب لفترة وجيزة في اندلاع حريق بمعدات المعالجة وخط أنابيب داخل مصفاة نفط.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس (يمين) ورئيس البحرية الألمانية نائب الأدميرال يان كريستيان كاك (وسط) والكابتن برودر نيلسن ينظرون إلى أوراق عسكرية خلال حفل تسليم مروحية «سي تايجر» بوزارة الدفاع في برلين... 16 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

روسيا ترفض وجوداً أطلسياً في أوكرانيا

أكَّدت موسكو أمس رفضَها نشر قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا، وذلك بعدما رشح عن المفاوضات التي شهدتها برلين بين الجانبين الأميركي والأوكراني.

رائد جبر (موسكو) ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

زيلينسكي: يمكن الانتهاء من صياغة مقترحات إنهاء القتال في أوكرانيا في غضون أيام

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه يمكن في غضون أيام الانتهاء من صياغة المقترحات التي يجري التفاوض عليها مع المسؤولين الأميركيين.

«الشرق الأوسط» (كييف)
تحليل إخباري الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

تحليل إخباري القادة الأوروبيون يتكيّفون مع واقع ابتعاد الحليف الأميركي

على امتداد عام 2025، ترسّخت في أوروبا حقيقة جديدة. فالولايات المتحدة، التي طالما كانت أقوى حلفاء القارة، أخذت تقوّض وحدة الاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )

ليفاندوفسكي في محادثات مع شيكاغو فاير تمهيداً للانتقال إلى الدوري الأميركي

روبرت ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)
روبرت ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)
TT

ليفاندوفسكي في محادثات مع شيكاغو فاير تمهيداً للانتقال إلى الدوري الأميركي

روبرت ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)
روبرت ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)

أجرى نادي شيكاغو فاير الأميركي محادثات إيجابية مع مهاجم برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بشأن إمكانية انتقاله إلى الدوري الأميركي لكرة القدم خلال الفترة المقبلة.

وينتهي عقد الهداف التاريخي لمنتخب بولندا مع برشلونة بنهاية الموسم الحالي، بينما يسعى نادي شيكاغو فاير إلى التعاقد مع المهاجم البالغ من العمر 37 عاماً في صيف الموسم المقبل.

ووفقاً لمصادر تحدثت إلى شبكة «بي بي سي سبورت»، فإن ليفاندوفسكي منفتح على فكرة الانتقال إلى الدوري الأميركي، ولا يُتوقع أن تشكِّل مطالبه المالية عائقاً أمام إتمام الصفقة.

ولا تزال أمام المهاجم البولندي عدة خيارات أخرى، من بينها الاستمرار مع برشلونة، أو خوض تجربة جديدة في الدوري السعودي للمحترفين، غير أن الانتقال إلى الدوري الأميركي يبقى خياراً قوياً ومطروحاً بجدية في الوقت الراهن.

ويضع نادي شيكاغو فاير اسم ليفاندوفسكي ضمن «قائمة الاكتشاف» الخاصة به في الدوري الأميركي، ما يمنحه أفضلية التفاوض؛ إذ لا يحق لأي نادٍ آخر في المسابقة التعاقد معه دون دفع مقابل مالي لشيكاغو فاير. ورغم ربط اسم إنتر ميامي باللاعب في وقت سابق، فإن النادي لا يستطيع الدخول في محادثات معه ما دام اسمه باقياً ضمن تلك القائمة، ما يضع شيكاغو فاير في موقع متقدم في حال قرر ليفاندوفسكي مواصلة مسيرته في الولايات المتحدة.

ويملك إنتر ميامي حالياً مكاناً شاغراً ضمن فئة «اللاعب المعيَّن»، عقب اعتزال الإسباني جوردي ألبا الذي أنهى مسيرته بعد تتويج فريقه بلقب الدوري الأميركي للمرة الأولى في تاريخه على حساب فانكوفر، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وكان شيكاغو فاير قد حاول في وقت سابق التعاقد مع عدد من النجوم العالميين، من بينهم البرازيلي نيمار، والبلجيكي كيفن دي بروين، وجعل من صفقة ليفاندوفسكي أولوية منذ ما لا يقل عن 6 أشهر، في خطوة استراتيجية؛ خصوصاً أن مدينة شيكاغو تضم أكبر جالية بولندية في الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، زارت آنا، زوجة ليفاندوفسكي، مدينة شيكاغو الشهر الماضي في أثناء وجودها في الولايات المتحدة، وهو ما عزَّز التكهنات بشأن احتمالية انتقال العائلة إلى هناك.

ومنذ انضمامه إلى برشلونة في عام 2022 بعقد يمتد أربعة أعوام، سجَّل ليفاندوفسكي 109 أهداف في 164 مباراة بقميص الفريق الكاتالوني، وأسهم في التتويج بلقب الدوري الإسباني مرتين. وخلال الموسم الحالي، أحرز المهاجم البولندي 8 أهداف في 17 مباراة، في وقت يتصدر فيه برشلونة جدول ترتيب «لا ليغا» بفارق 4 نقاط.


الأردني النعيمات يخضع لجراحة ناجحة

خضع مهاجم الأردن يزن النعيمات لعملية جراحية ناجحة (إنستغرام)
خضع مهاجم الأردن يزن النعيمات لعملية جراحية ناجحة (إنستغرام)
TT

الأردني النعيمات يخضع لجراحة ناجحة

خضع مهاجم الأردن يزن النعيمات لعملية جراحية ناجحة (إنستغرام)
خضع مهاجم الأردن يزن النعيمات لعملية جراحية ناجحة (إنستغرام)

خضع مهاجم الأردن يزن النعيمات لعملية جراحية ناجحة، الأربعاء، بمركز سبيتار الطبي المتخصص في علاج وتأهيل الإصابات الرياضية.

ونشر النعيمات (26 عاماً) الذي يدافع عن ألوان نادي العربي القطري، عبر موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»: «الحمد لله تمت العملية بالنجاح... دعواتكم».

ويأمل الجهاز الفني لمنتخب الأردن سرعة شفاء النعيمات الذي سجل 26 هدفاً دولياً، والعودة إلى الملاعب ليتمكن من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وحلّ الأردن في المجموعة العاشرة إلى جانب النمسا والجزائر والأرجنتين.

ووجهت الجماهير الأردنية رسائل دعم للنعيمات الذي يعد ركيزة أساسية في صفوف النشامى بعدما أصيب بقطع في الرباط الصليبي خلال الفوز على العراق 1 - 0 في دور الثمانية من كأس العرب المقامة في قطر.

وأصيب النعيمات في الدقيقة السابعة، وتحامل على نفسه، وعاد إلى الملعب بعدما تلقى العلاج خارجه، لكنه اضطر إلى ترك مكانه إلى الشاب عودة الفاخوري في الدقيقة 13، بعدما شعر بآلام عقب ارتقائه خلال وقوفه في الحائط البشري إثر ركلة حرة للعراق، وخرج من الملعب على حمالة.


رينارد: إذا قرروا إقالتي فسوف أغادر… وتفاصيل صغيرة أبعدتنا عن النهائي

هيرفي رينارد (الشرق الأوسط)
هيرفي رينارد (الشرق الأوسط)
TT

رينارد: إذا قرروا إقالتي فسوف أغادر… وتفاصيل صغيرة أبعدتنا عن النهائي

هيرفي رينارد (الشرق الأوسط)
هيرفي رينارد (الشرق الأوسط)

شدّد هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، على أهمية التركيز والاحترافية قبل مواجهة الإمارات على المركز الثالث في بطولة كأس العرب، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد قبل اللقاء، مؤكداً أن الخسارة في نصف النهائي لا تعني نهاية الطموح، بل تفرض مسؤولية مضاعفة لإنهاء البطولة بصورة تليق باسم المنتخب.

وقال رينارد إن المنتخب السعودي سيدخل مواجهة الغد بهدف واضح، «سنلعب على المركز الثالث، وبطبيعة الحال ليست هذه المواجهة التي أردناها، لكن علينا أن نركز ونتمكن من إنهاء البطولة في أفضل مركز ممكن».

وأضاف أن مثل هذه المباريات تتطلب عقلية مختلفة بعد الإقصاء من نصف النهائي، مشيراً إلى أن المهمة تصبح أصعب على الجميع، لكن الاحترافية تفرض الاستعداد الجيد، والسعي لتحقيق الفوز.

وتطرّق رينارد إلى خسارة نصف النهائي أمام المنتخب الأردني، مبيناً أن التحضيرات كانت جيدة، وأن الأرقام والإحصائيات كانت في صالح المنتخب السعودي.

وأوضح أن نسبة الاستحواذ كانت مرتفعة، وأن الجهاز الفني كان على دراية باستراتيجية المنتخب الأردني قبل المواجهة، إلا أن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق. وقال إن المنتخب سنحت له فرصتان واضحتان للتسجيل بعد هدف الأردن، لكنه لم ينجح في استغلالهما.

وعن سؤاله المتعلق بإمكانية تقديم تقرير يشرح أسباب الخسارة، وما إذا كان يخشى تداعيات الإقالة، فضّل رينارد عدم الخوض في هذا الجانب، مؤكداً أنه يحافظ على منصبه، وأن مسألة الاستمرار أو الرحيل ليست مسؤوليته، مضيفاً أن كرة القدم قائمة على هذا الواقع، وإذا قرر المسؤولون إنهاء مهمته فسيُغادر دون تردد.

وحول الحالة الذهنية قبل مواجهة تحديد المركز الثالث، أوضح رينارد أن خسارة نصف النهائي تترك أثراً نفسياً، لكن التعامل معها يجب أن يكون مهنياً، مؤكداً أن المطلوب هو الاستعداد الجيد والفوز بالمواجهة المقبلة، دون البحث عن أعذار.

وتحدّث مدرب المنتخب السعودي عن البطولة بشكل عام، عاداً مستواها جيداً والحضور الجماهيري في الملاعب ممتازاً، مشيراً إلى أن المشاركة كانت إيجابية من حيث الأجواء والتنظيم، رغم عدم الرضا عن أداء المنتخب. وأكد أن الأجواء في المباريات كانت مميزة، لكن الطموح كان أكبر من النتيجة التي تحققت.

كما تطرّق رينارد إلى الحديث عن المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن بطولة كأس العالم ستكون مختلفة تماماً، خصوصاً مع مواجهة منتخبات كبيرة مثل إسبانيا، المعروفة بأسلوبها القائم على الاستحواذ والحيازة، ما يتطلب جاهزية أعلى على المستويين الفني والذهني.

وعند سؤاله عن مسألة التحفيز والروح القتالية، وما ينقص اللاعب السعودي مقارنة بمنتخبات أقل من حيث الإمكانات، أوضح رينارد لـ«الشرق الأوسط» أنه يمتلك خبرة طويلة مع اللاعبين منذ بداية عمله في 2019، وأن مستوى التحفيز لديهم جيد جداً، ولا توجد مشكلة من هذه الناحية.

وأكد أن التحضير للبطولة كان بالإرادة نفسها، لكن المنتخب شعر في نصف النهائي بوجود معاناة داخل الملعب، وهو ما يفتح باب التساؤل حول أسباب غياب الألقاب منذ عام 2003.

وأشار رينارد إلى أن تقييم أداء المنتخب يجب ألا يكون من زاوية واحدة، موضحاً أن الخسارة لا تعني بالضرورة اللعب بشكل سيئ، كما أن الفوز لا يعني دائماً تقديم مستوى جيد.

واستشهد بمواجهة المغرب التي قدّم فيها المنتخب أداءً جيداً رغم الخسارة، وكذلك مواجهة الأردن التي وُجهت فيها انتقادات تتعلق بالجانب الدفاعي، رغم أن الإحصائيات أظهرت استحواذ المنتخب السعودي ووجوده في ملعب الخصم لفترات طويلة.

وأكد أن المشكلة الحقيقية كانت في غياب الفاعلية الهجومية وعدم القدرة على التسديد على المرمى، وهو ما مكّن الأردن من التسجيل، في وقت عجز فيه المنتخب السعودي عن استغلال فرصه.

وحول الحلول الممكنة لإنهاء غياب البطولات، والتواصل مع إدارة المنتخب بشأن مشاركة اللاعبين في الدوري، أوضح رينارد أنه قدّم رأيه، لكنه في نهاية المطاف مدرب للمنتخب الوطني، وعليه تحقيق أفضل النتائج الممكنة. وأضاف أن لديه رؤية خاصة لا يمكن شرحها في الوقت الحالي، مؤكداً أن هناك أشخاصاً معنيين بتحديد مستقبل كرة القدم السعودية، وأن المواهب موجودة، لكنها تحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل.

وشدد رينارد على أهمية مشاركة اللاعبين بفاعلية في المنافسات المحلية، مشيراً إلى أن فترة الانتقالات الشتوية تُمثل فرصة مهمة، وعلى اللاعبين الاستعداد لها بشكل جيد.

وأكد أن كأس العالم بطولة بالغة الأهمية، وأن الجهاز الفني يتابع ما يجري، داعياً اللاعبين إلى أن يكونوا أكثر تنافسية من أجل تمثيل المملكة العربية السعودية بالصورة التي تليق بها.

وفي ختام حديثه، ردّ رينارد على سؤال يتعلّق بعدم استدعاء بعض اللاعبين الذين يشاركون بانتظام في الدوري، مقابل استدعاء لاعبين لا يحصلون على دقائق لعب كافية، موضحاً أن سلطان مندش لاعب جيد، لكنه لم يُختر لهذه البطولة لافتقاره إلى الخبرة الدولية، مؤكداً استمرار متابعة عدد من اللاعبين الشباب.

كما أشار إلى أن كرة القدم تتطلب أولاً قوة دفاعية قبل التفكير في تسجيل الأهداف، مؤكداً أنه في حال تعذر التسجيل، يبقى الحفاظ على الجانب الدفاعي أمراً أساسياً لا يمكن التفريط به.