شيماء الحصيني: الجهود السعودية لتشجيع مشاركة المرأة في الرياضة «كبيرة»https://aawsat.com/home/article/3699606/%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%AC%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%C2%AB%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9%C2%BB
شيماء الحصيني: الجهود السعودية لتشجيع مشاركة المرأة في الرياضة «كبيرة»
{الاتحاد السعودي للرياضة للجميع} شارك بمنتدى عالمي في سلوفينيا برئاسة خالد بن الوليد
الأمير خالد بن الوليد أقام نقاشات عديدة مع مسؤولي المنظمة والاتحادات الوطنية في العالم (الشرق الأوسط)
بورتوروز (سلوفينيا): «الشرق الأوسط»
TT
TT
شيماء الحصيني: الجهود السعودية لتشجيع مشاركة المرأة في الرياضة «كبيرة»
الأمير خالد بن الوليد أقام نقاشات عديدة مع مسؤولي المنظمة والاتحادات الوطنية في العالم (الشرق الأوسط)
كشفت شيماء الحصيني المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع عن جهود الاتحاد الأخيرة الهادفة إلى تشجيع مشاركة المرأة في الرياضة في كافة مناطق المملكة العربية السعودية وذلك خلال المؤتمر الرياضي العالمي للمنظمة الدولية للرياضة للجميع الذي اختتم أمس في مدينة بورتوروز السلوفينية وسط حضور الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
وسلطت شيماء الحصيني الضوء خلال الجلسة النقاشية الأولى بعنوان «الرياضة للجميع في عالم متغير» على العديد من الفعاليات والمبادرات الرياضية التي يركز عليها الاتحاد، بما في ذلك تلك التي تساهم في القضايا الخيرية، إضافة إلى تعزيز مكانة السعودية كموقع رئيسي للفعاليات الرياضية والمناسبات الكبرى، ومن خلال التعاون المشترك بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع والمنظمة الدولية والعديد من المؤسسات الرياضية من كافة أنحاء العالم.
واستعرضت، المساعي المستمرة في الاتحاد السعودي لخلق مجتمع رياضي أكثر حيوية في المملكة رغم وجود العديد من التحديات في القطاع الرياضي.
وقام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بتمثيل المملكة في المؤتمر الرياضي العالمي الـ27 للمنظمة الدولية للرياضة للجميع بتواجد وفد سعودي رسمي برئاسة الأمير خالد بن الوليد بن طلال والذي تستضيفه مدينة بورتوروز، السلوفينية في الفترة من الثامن يونيو (حزيران) وحتى أمس وذلك لتعزيز مفهوم الرياضة للجميع وزيادة مستويات النشاط البدني في جميع أنحاء العالم وبناء جسور التعاون بين الدول.
شيماء الحصيني المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي خلال المنتدى الدولي (الشرق الأوسط)
وتبدو مشاركة رئيس الاتحاد الأمير خالد بن الوليد في المؤتمر انعكاسا للعلاقة الاستراتيجية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع وسبل التعاون والجهود الرامية في المملكة لتعزيز مبدأ الصحة والرفاهية من خلال الأنشطة البدنية وذلك لكون الاتحاد قوة داعمة في مجال الرياضة المجتمعية.
وتواجد عدد من المتحدثين والخبراء ضمن الجلسة النقاشية الأولى، في مقدمتهم الدكتورة شاوندا موريسون من جامعة ليوبليانا، وكاثرين فوردي عضو مجلس الإدارة في المنظمة الدولية وآنا موجني من زيمبابوي.
بقيت الإشارة إلى أن آخر مؤتمر عقدته المنظمة العالمية للرياضة للجميع كان قبل جائحة كوفيد 19 في اليابان عام 2019، بمشاركة سعودية فاعلة.
وخلال الجائحة، قام الاتحاد بالمشاركة في ورشة عمل افتراضية حول مبادرات رياضية، وألقت الضوء على جهود الاتحاد في الترويج للأنشطة البدنية وتبني أسلوب حياة صحية من خلال العديد من المبادرات الرقمية. وفي عام 2021، قام اتحاد الرياضة للجميع بتنظيم دورة تدريبية للقيادة مقدمة من المنظمة الدولية للرياضة للجميع، والتي تسهم في تدريب وتطوير القياديين والإداريين في المجال الرياضي حول المملكة.
كما قام اتحاد الرياضة للجميع مؤخراً بالتعاون مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع ومبادرة شركة نايكي في مطلع هذا العام وعقد ورشة عمل دولية بعنوان «صنع من أجل اللعب» والتي تهدف إلى الترويج حول ممارسة الفتيات للرياضة بشكل منتظم.
وتقوم المنظمة الدولية للرياضة للجميع بتنظيم هذا المؤتمر كل عامين والذي يعتبر منصة فريدة لتبادل المعرفة وترويج مبدأ الرياضة للجميع وزيادة نسبة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، حيث يجمع أصحاب المصلحة من مختلف منظمات الرياضة للجميع حول العالم. وسلط الموضوع الرئيسي للمؤتمر تحت شعار «الرياضة للجميع في عالم متغير» الضوء على الواقع الجديد، والذي يتمثل في تكيف المنظمات الرياضية مع كافة الأشياء بدءاً من تغير المناخ وحالة ما بعد الجائحة إلى الأثر الاقتصادي وغيرها العديد.
وقدم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع المنهجيات المتبعة والدروس المستفادة للأعضاء والمشاركين في المؤتمر العالمي للمنظمة الدولية للرياضة للجميع، كما شارك في جلسات ندوة افتراضية نظمتها المنظمة الدولية للرياضة للجميع في أغسطس (آب) 2020 الماضي جمعت 50 خبيراً دولياً لتسليط الضوء حول ممارسة الأنشطة الرياضية خلال أزمة فيروس كورونا.
وستمكن هذه المشاركة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من التعرف على الاتجاهات العالمية، كما تعد فرصة للتواصل وبناء جسور العلاقات القوية مع الكيانات العالمية وجعلهم شركاء عالميين للاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
ويعتبر تعاون الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع جزءا من التزام الاتحاد المستمر في توسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية وذلك لهدف موحد وهو رفع الوعي ضمن المجتمع ليكونوا أكثر نشاطا وصحة وسعادة.
خلال سنوات دراستها وعيشها في بريطانيا، تلمّست خيطاً ناعماً يربط الشعوب، فيتجاوز الصوت واللغة إلى المعنى. هو المعنى الذي يبحث عنه الجميع، مهما اختلفت الجغرافيا.
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).
ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.
وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».
وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.
من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».
وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».
وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».
قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5216300-%D9%82%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-2026-%D8%AA%D8%BA%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D8%A9
قادة أميركا والمكسيك وكندا يشاركون في سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)
قادة أميركا والمكسيك وكندا يشاركون في سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
يشهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
المنتخبات الـ22 الأخرى التي سوف توجد في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي سيحتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.
من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5209466-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%85%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%B2%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
TT
TT
من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بعد مرور 11 جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتصدره آرسنال بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي و6 عن تشيلسي، يبدو أن السباق على لقب هذا الموسم سيكون أكثر شراسةً، علماً بأن الفارق بين الثالث والتاسع لا يتعدى نقطتين فقط.
ومع أن الموسم لم يصل إلى منتصفه بعد، فإن هناك لاعبين باتوا يشكلون ركيزة كبيرة مع فرقهم لدرجة تصويرهم بأن وجودهم لعب دوراً حاسماً في النتائج التي تحققت حتى الآن. وهنا نلقي نظرة على اللاعبين الأكثر تأثيراً مع فرقهم منذ بداية الموسم، الذين يستحقون الوجود ضمن التشكيلة الأبرز للدوري حتى الآن.
جوردان بيكفورد (إيفرتون)
يُعد جوردان بيكفورد واحداً من أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ فترة طويلة. يتميز بالقدرة على إرسال التمريرات الطويلة المتقنة والتصدي للتسديدات القوية، كما نجح بمرور الوقت في تطوير أدائه فيما يتعلق باللعب بالقدمين، وأصبح قادراً على التمرير لزملائه في المساحات الضيقة وبدء الهجمات من الخلف. وعلاوة على ذلك، أصبح تعامله مع الكرة أكثر تنظيماً، وهو ما يعني أن أخطاءه أصبحت أقل، ولم يعد يتأثر بانفعالاته، على عكس ما كانت عليه الحال في بداية مسيرته الكروية.
رييس جيمس مدافع تشيلسي ومنتخب إنجلترا الأفضل بين أقرانه بالجانب الأيمن (أ.ف.ب)
ريس جيمس (تشيلسي)
ربما يكون انضمامه إلى هذه القائمة مفاجئاً، لكن قائد تشيلسي يستحق كل التقدير والإشادة. على مدار سنوات، كان الناس يتساءلون عما إذا كان كايل ووكر أو ترينت ألكسندر أرنولد يستحقان اللعب في التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا في مركز الظهير الأيمن، لكن الإجابة الصحيحة كانت تتمثل في أن هناك لاعباً آخر يستحق المشاركة على حساب كل منهما، وهو ريس جيمس لأنه يجمع بين نقاط قوة كليهما، ولا يملك أياً من نقاط ضعفهما. يتميز جيمس بالقوة والمثابرة، والقدرة على الإبداع، فضلاً عن قدراته الهجومية المذهلة. إنه لاعب متكامل، فهو ليس فقط أحد أفضل اللاعبين في مركزه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل أحد أفضل اللاعبين في العالم.
دي ليخت أعاد الصلابة لدفاع مانشستر يونايتد (رويترز)
ماتياس دي ليخت (مانشستر يونايتد)
يجني دي ليخت ثمار المشاركة في فترة الاستعداد للموسم الجديد بالكامل، وهو اللاعب الوحيد في تشكيلة مانشستر يونايتد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات التي لعبها فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه رائع في الدفاع عن منطقة جزاء فريقه، ويجيد ألعاب الهواء - في الناحيتين الدفاعية والهجومية - وقد تكيف المدافع الدولي الهولندي بشكل جيد مع متطلبات دوره الجديد الذي يفرض عليه التقدم إلى قلب خط الوسط، والفوز بالمواجهات الثنائية. مع تنامي ثقته بنفسه، تولى دور تنظيم خط الدفاع، مُظهراً مرة أخرى مهاراته القيادية التي أهلته لأن يحمل شارة القيادة في أياكس أمستردام وهو في سن الثامنة عشرة.
ماكسنس لاكروا (كريستال بالاس)
يُعدّ ماكسنس، قلب دفاع كريستال بالاس، لاعباً مُثيراً للتحدي لمجرد اسمه اللاتيني الذي يعني «الأعظم»، فهو لاعب سريع وقوي ويجيد التعامل مع الكرة، وبارع في ألعاب الهواء. وهو اللاعب الوحيد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات الـ19 التي لعبها كريستال بالاس هذا الموسم، وهو ما يعكس إمكانياته الهائلة وتأثيره الكبير على أداء فريقه. لقد شكّلت تصريحاته قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، التي قال فيها إن «ملعب ويمبلي سيهتز وسيكون رائعاً»، جزءاً أساسياً من اللافتة (التيفو) التي عرضها مشجعو كريستال بالاس قبل المباراة النهائية التي فاز فيها الفريق على مانشستر سيتي، وقد خلد اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي بعدما قاده للحصول على هذه البطولة المهمة.
مايكل كايود (برنتفورد)
يلعب كايود عادة في مركز الظهير الأيمن، ويمكنه أيضاً اللعب على اليسار. وعلى الرغم من شهرته في تنفيذ رميات التماس الطويلة، فإن قدراته تتجاوز ذلك بكثير. يمتلك كايود مهارة كبيرة في التعامل مع الكرة، ويتميز بدقة التمرير، والقدرة على استخلاص الكرة بقدميه، فضلاً عن قدراته الهجومية الكبيرة عندما يتقدم للأمام. وفي الناحية الدفاعية، يتميز كايود بالقوة البدنية الهائلة والقدرة على قراءة اللعب، فضلاً عن سرعته الفائقة التي تساعده على استعادة الكرة وإنقاذ فريقه في المواقف الصعبة.
ياسين عياري يقدم مستويات رائعة مع برايتون (أ.ف.ب)
ياسين عياري (برايتون)
يُعد كارلوس باليبا هو الأبرز في خط وسط برايتون، لكن ياسين عياري هو من يمنح اللاعب الكاميروني الحرية اللازمة لخوض مغامرات جديدة داخل الملعب. يتميز عياري، السويدي الدولي ذو الأصول التونسية، بمهارة عالية في الاستحواذ على الكرة، حتى عند تسلمها تحت الضغط، ويتحكم في رتم ووتيرة اللعب، كما يتمتع بالسرعة الفائقة والانضباط الخططي والتكتيكي والذكاء اللازم لتغطية المساحات ومراقبة المنافسين. بالإضافة إلى ذلك، يتميز عياري بالقدرة على التسديد الدقيق والتمرير المتقن، وهو ما يجعل تسجيل وصناعة الأهداف مجرد مسألة وقت.
نوح صادقي (سندرلاند)
انضم لاعب خط الوسط البالغ من العمر 20 عاماً، الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير وقلب الدفاع، إلى سندرلاند في فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما أصبح أحد أهم عناصر الفريق في مسيرته الرائعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. يمتلك صادقي طاقة هائلة تجعله لا يتوقف عن الحركة من منطقة جزاء فريقه وحتى منطقة جزاء الفريق المنافس على مدار التسعين دقيقة، كما يمنح قائد الوسط غرانيت تشاكا الحرية للتقدم للأمام للقيام بواجباته الهجومية. يجيد صادقي أيضاً المراوغة والتمرير وقطع الكرات، فضلاً عن سلوكه المثالي داخل الملعب وخارجه.
أليكس إيوبي (فولهام)
لا يوجد كثير من اللاعبين الذين يمكنهم مضاهاة إيوبي فيما يتعلق بقدرته على اللعب في أكثر من مركز بخط الوسط ببراعة. يمكنه اللعب محور ارتكاز ولاعب خط وسط مهاجم وفي مركز الجناح. يتمتع إيوبي بالقدرة على الاستحواذ على الكرة تحت الضغط، والتقدم بها للأمام ببراعة وذكاء، كما أن تحركاته من دون كرة ممتازة، وهو الأمر الذي تظهره الأرقام والإحصاءات، التي تشير إلى أن ستة لاعبين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز صنعوا فرصاً أكثر من اللاعب النيجيري البالغ من العمر 29 عاماً هذا الموسم، بينما يتصدر قائمة لاعبي فريقه فيما يتعلق بالتمريرات الحاسمة، والتمريرات الحاسمة المتوقعة، والتمريرات المفتاحية، والتمريرات الأمامية، والتسديد على المرمى. في الواقع، أصبح إيوبي أحد أكثر اللاعبين فاعلية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
جاكوب ميرفي (نيوكاسل)
استغرق الأمر بعض الوقت لكي يتمكن ميرفي من إثبات نفسه والوصول إلى أفضل مستوياته. بدأ ميرفي مسيرته الكروية مع نوريتش سيتي، ثم أُعير إلى سويندون وساوثيند وبلاكبول وسكونثورب وكولشيستر وكوفنتري سيتي، قبل أن ينتقل إلى نيوكاسل. وبعد ذلك أمضى بعض الوقت في وست بروميتش ألبيون وشيفيلد وينزداي. وعند عودته إلى نيوكاسل، دفع به المدير الفني ستيف بروس في مركز الظهير المتقدم. والآن، أصبح اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً عنصراً أساسياً في صفوف الفريق، حيث بدأ معظم المباريات وشارك بديلاً في بعض المباريات الأخرى، لكنه وُجد في كل اللقاءات تقريباً، وقد تحسن أداؤه بشكل لافت للأنظار. خلال الموسم الماضي، أحرز ميرفي تسعة أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ثم سجل هدفين وصنع ثلاثة أهداف أخرى هذا الموسم، وتطور ليصبح لاعباً أفضل بكثير مما توقعه معظم الناس.
الفرنسي الواعد كروبي أثبت براعته مع بورنموث (إ.ب.أ)
إيلي جونيور كروبي (بورنموث)
الوصول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من الخارج وتسجيل أربعة أهداف في ثماني مباريات يُعد أمراً مثيراً للإعجاب في أي سياق، لكن عندما يفعل ذلك لاعب يبلغ من العمر 19 عاماً ويأتي من لوريان الفرنسي قبل شهور قليلة، فهذا أمر استثنائي حقاً. كانت أهداف كروبي الثلاثة الأولى مع بورنموث تعكس قدراته الفائقة بصفته مهاجماً محترفاً قادراً على توقع مكان سقوط الكرة بفضل ذكائه الكبير وقدته في اللمسة الأخيرة أمام المرمى. وفي مباراة فريقه أمام نوتنغهام فورست الشهر الماضي، أظهر كروبي قدرات أكبر من ذلك، حيث كان يستحوذ على الكرة ببراعة في وسط الملعب، وينطلق بالكرة للأمام بكل رشاقة، ويتحرك بسرعة لخلق حالة من عدم التوازن في دفاعات المنافس، قبل أن يحرز هدفاً رائعاً من تسديدة قوية من مسافة 25 ياردة.
تروسارد يواصل تألقه مع آرسنال (رويترز)
لياندرو تروسارد (آرسنال)
يُعد لياندرو تروسارد اللاعب المثالي تقريباً لأي فريق يسعى إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. فعلى الرغم من أنه ليس من مستوى النخبة، فإنه لا يزال لاعباً جيداً للغاية، ويجيد تماماً دوره داخل الملعب فيما يتعلق بالتغطية والمساهمة الهجومية، فضلاً عن قدرته على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر. وعلى الرغم من أن اللاعب البلجيكي لم يضمن أبداً مكانه في التشكيلة الأساسية، فإنه يلعب كثيراً من المباريات، سواء بشكل أساسي أو من على مقاعد البدلاء. وتتمثل مهمته في أن يكون جاهزاً دائماً عند الحاجة إليه، وأن يكون قادراً على التأثير في نتائج وشكل المباريات، وهي المهمة التي لا تقل أهمية عن مهمة اللاعبين الأساسيين. يُقاس التأثير بالنتائج، وليس بدقائق اللعب، وقد أثبت تروسارد مراراً وتكراراً قدرته على ترك بصمة مميزة مع آرسنال في كل مرة يلعب فيها.