مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي بـ350 ألف دولار

تنفذ على مدى 6 أشهر بالتنسيق مع اليونيسيف لتقديم البرامج العلاجية والمستلزمات الطبية

د. عبد الله الربيعة ود. ابراهيم الزيق خلال توقيع مذكرة تفاهم لإغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة اليونيسيف أمس في الرياض (واس)
د. عبد الله الربيعة ود. ابراهيم الزيق خلال توقيع مذكرة تفاهم لإغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة اليونيسيف أمس في الرياض (واس)
TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي بـ350 ألف دولار

د. عبد الله الربيعة ود. ابراهيم الزيق خلال توقيع مذكرة تفاهم لإغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة اليونيسيف أمس في الرياض (واس)
د. عبد الله الربيعة ود. ابراهيم الزيق خلال توقيع مذكرة تفاهم لإغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة اليونيسيف أمس في الرياض (واس)

أبرم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة اليونيسيف، أمس في العاصمة الرياض، مذكرة تفاهم لإغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي، مع دعم مالي بـ350 ألف دولار.
ووقع المذكرة من جانب المركز، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز، ومن اليونيسيف ممثل المنظمة الدكتور إبراهيم الزيق.
وأوضح رأفت الصباغ المتحدث الرسمي للمركز، أن توقيع المذكرة من أجل التعاون بين المركز واليونيسيف لتقديم برنامج مهم من أجل إنقاذ ورعاية الأطفال والأمهات من اليمن النازحين لجمهورية جيبوتي وتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لهم وذلك استجابة للظروف الصعبة التي تواجه الأطفال والأمهات من اليمن.
وبين الصباغ أن المذكرة تنفذ على مدى ستة أشهر تقدم من خلالها البرامج العلاجية والتجهيزات والمستلزمات الطبية وسيارة إسعاف، موضحًا أن المشرف العام على المركز يقوم بتنسيق واسع وبتواصل مع كل المنظمات والهيئات الإغاثية المعتمدة من الأمم المتحدة للتعاون مع المركز من خلال تقديم برامج إغاثية عاجلة للمتضررين في اليمن.
وقال الصباغ: إن «الدكتور الربيعة أكد خلال التوقيع أن الأيام القادمة ستشهد نشاطًا كبيرًا في تقديم الدواء والغذاء والاحتياجات العاجلة»، مناشدًا جميع الأطراف بالتعاون لتسهيل العمل الإنساني الذي يقوم به المركز بعيدًا عن أي دوافع أخرى.
وأضاف الربيعة أن «توقيع المذكرة يأتي ضمن حزمة اتفاقيات تعاون مع جهات عدة يعمل المركز على توقيعها وسوف يعلن عنها في حينه».
وتتضمن المذكرة التزام الطرفين بالتعاون لتنفيذ المشروع المشترك لتقديم يد العون للأطفال اليمنيين في جيبوتي وذلك من خلال تحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية الكافية بالوقت المناسب.
وشكر الدكتور الزيق مركز الملك سلمان على هذا الدعم مشيرًا إلى أن هذه المذكرة تأتي انسجاما مع سياسة اليونيسيف بالعمل على تبادل الخبرات العالمية الفعالة، والتواصل مع المؤسسات الاجتماعية في المنطقة وهذا يبرز جليًا في التعاون بشكل وثيق بشأن جميع المسائل المتصلة بتنفيذ هذا البرنامج.
كما أضاف الزيق أن «بناء علاقات متميزة مع مؤسسات عالمية كمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو بداية طيبة وهو نتيجة ثقتنا بتفانيهم وجهودهم المتواصلة والفعالة لحماية الأطفال ولضمان مستقبل أفضل لهم»، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الأهداف يأتي من خلال توفير الأدوية الأساسية والمعدات والإمدادات بما في ذلك مجموعة الاختبارات التشخيصية مثل الحمل وأمراض الدم والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية وغيرها من المستلزمات الطبية.
الجدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى التأكد من التشغيل الكامل للمركز الطبي الإقليمي أوبك من خلال توفير المعدات الأزمة والأدوية الأساسية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.