السعودية تتيح منصة إلكترونية لاستيراد وتصدير المنتجات النفطية

السعودية تتيح منصة إلكترونية لإصدار رخصة نشاط الاستيراد والتصدير للمنتجات النفطية (الشرق الأوسط)
السعودية تتيح منصة إلكترونية لإصدار رخصة نشاط الاستيراد والتصدير للمنتجات النفطية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتيح منصة إلكترونية لاستيراد وتصدير المنتجات النفطية

السعودية تتيح منصة إلكترونية لإصدار رخصة نشاط الاستيراد والتصدير للمنتجات النفطية (الشرق الأوسط)
السعودية تتيح منصة إلكترونية لإصدار رخصة نشاط الاستيراد والتصدير للمنتجات النفطية (الشرق الأوسط)

أتاحت السعودية ممثلة في وزارة الطاقة خدمة إلكترونية لإصدار رخصة نشاط الاستيراد والتصدير للمنتجات النفطية، عبر منصة لنظام التجارة بتلك المنتجات من الموقع الرسمي للوزارة.
وجاءت الخطوة تطبيقاً لنظام التجارة بالمنتجات البترولية الذي يهدف إلى تنظيم جميع أوجه النشاط التجاري المتعلقة بالتجارة في المنتجات البترولية.
وأوضحت الوزارة أن الحصول على الرخص والتصريحات متطلب أساس لممارسة نشاطات المتاجرة بالمنتجات البترولية، مؤكدة أنه يسهم في تنظيم عملية مزاولة هذا النشاطات، ويرفع كفاءة استهلاك موارد الطاقة ويعزز مراقبة الخدمات وجودة المنتج البترولي، الأمر الذي سيكون له عائد إيجابي لصالح المستهلك النهائي ويسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. وأفادت الوزارة بأن التطورات التقنية والرقمية التي تطبقها حالياً تُسهم في تعزيز مراقبة تداول وتوزيع المنتجات البترولية والتحكم فيه بشكل نظامي، كما تدعم توفير الطاقة بصورة أكثر كفاءة واستدامة مع مراعاة اشتراطات السلامة. وينص المرسوم الملكي أن تتولى وزارة الطاقة وضع الإجراءات والضوابط اللازمة لتنظيم جميع أوجه النشاط التجاري المتعلق بالتجارة بالمنتجات البترولية بما في ذلك النشاطات المذكورة، وذلك بغرض قياس ورفع مستوى الامتثال، وجودة الأداء في القطاع البترولي الوطني، إضافة إلى ضبط المخالفات حسب ما نُص عليها في النظام.
وهناك ستة نشاطات أخرى بالإضافة إلى الاستيراد والتصدير، يشترط لممارستها الحصول على الرخص اللازمة من الوزارة وهي البيع، والنقل، والتوزيع، والتخزين، والاستخدام، سواء كان استخداماً بغرض الحرق أم كمُدخَلٍ (لقيمٍ) في عمليات الصناعة.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

الكويت تسعى لتقديم تسهيلات مرنة لجذب الاستثمارات الأجنبية

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.