تحت الضغوط، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تعليق العمل بخطة تجريبية عدت من «أقبح أشكال الفصل العنصري»، تقضي بالفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داخل الحافلات التي تسير في شوارع الضفة الغربية.
وسحب نتنياهو الخطة بعد ساعات فقط من بدء تطبيقها، جراء حملة ضغط واتهامات لحكومته بممارسة التفرقة العنصرية. ويعني تطبيق الخطة أن على العمال الفلسطينيين الذين يتعرضون لمعاناة كبيرة قبل الحصول على التصاريح اللازمة لدخول إسرائيل، ومعاناة أخرى أثناء عبورهم نقاط الحواجز صباحا، بإضاعة مزيد من الوقت والجهد في الالتفاف حول طرق طويلة من أجل العودة إلى الحواجز ذاتها، ومن ثم البحث عن وسيلة أخرى لنقلهم في الضفة الغربية.
وسحب نتنياهو الخطة قبيل لقائه في القدس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، التي التقت في رام الله أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث دعت إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام مع إسرائيل.
خطة فصل عنصري في الحافلات يسحبها نتنياهو مضطرًا في اللحظة الأخيرة
موغيريني بحثت مع عباس إعادة إطلاق عملية السلام
خطة فصل عنصري في الحافلات يسحبها نتنياهو مضطرًا في اللحظة الأخيرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة