القبض على عصابة صربية اختطفت مهاجرًا مغربيًا {من أجل كليته}

بعد أن شك الأطباء في غرض تلك الفحوصات

القبض على عصابة صربية اختطفت مهاجرًا مغربيًا {من أجل كليته}
TT

القبض على عصابة صربية اختطفت مهاجرًا مغربيًا {من أجل كليته}

القبض على عصابة صربية اختطفت مهاجرًا مغربيًا {من أجل كليته}

ألقت الشرطة الإسبانية في مدينة تاراغونا، شمال إسبانيا، يوم الاثنين، القبض على عصابة اختطفت مواطنا مغربيا من أجل زرع كليته في جسم ابن رئيس العصابة المصاب بمرض في كليته.
وكان خمسة من أفراد العصابة يبحثون عن شخص يبيع كليته، وعثروا على مهاجر غير شرعي فقير من المغرب فاتفقوا معه على شراء كليته بـ6 آلاف يورو، وبعد إجراء الفحوصات الطبية في المستشفى، شك الأطباء في غرض تلك الفحوصات، وقامت منظمة التبرع بالأعضاء بإبلاغ الشرطة بالأمر، وبدأت الشرطة بمراقبتهم. بعد ذلك غير المواطن المغربي رأيه، ورفض العرض، فقامت العصابة باختطافه وحجزه في أحد المنازل والاعتداء عليه وأجبرته على القبول بالعرض، وعندها تدخلت الشرطة لإخلاء سبيل المواطن المغربي وإلقاء القبض على الخاطفين، وبعد التحقيق معهم ظهر بأنهم جزء من عصابة صربية منظمة كبيرة تقوم بأعمال السرقة في أماكن كثيرة من إسبانيا، وتحتفظ بالجواهر والأموال التي تسرقها في أماكن سرية، وقد استطاعت الشرطة إلقاء القبض على 48 من أفرادها.
وقالت الشرطة إن العصابة متخصصة بسرقة المنازل الفاخرة، وذلك من خلال استغلال فتيات قاصرات يقمن باقتحام المنازل، واستطاعت سرقة ما قيمته أكثر من مليوني يورو في العاصمة مدريد.
ويذكر أن نقل الأعضاء بطريقة غير قانونية ممنوع في إسبانيا، وتصل عقوبة من يتاجر بنقل الأعضاء السجن 12 عاما.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.