رجل يخسر كل مدخراته بسبب اختراق شريحة هاتفه الجوال

رجل يخسر كل مدخراته بسبب اختراق شريحة هاتفه الجوال
TT

رجل يخسر كل مدخراته بسبب اختراق شريحة هاتفه الجوال

رجل يخسر كل مدخراته بسبب اختراق شريحة هاتفه الجوال

خسر رجل في ولاية فلوريدا الأميركية أكثر من 700 ألف دولار وكان هذا المبلغ يمثل جميع مدخراته بعد تعرّضه لعملية احتيال، إثر اختراق شريحة هاتفه الجوال، والحصول على جميع البيانات عليها، ومنها كلمات المرور لحساباته البنكية، بحسب مجلة «نيوزويك» الأميركية.
ولفتت المجلة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) حذر مؤخراً من مثل هذه الجرائم التي ينتحل فيها اللصوص صفة الضحية، ويخدعون شركة الهاتف الجوال لتحويل رقم هاتف الضحية إلى شريحة تكون بحوزة اللص.
وأوضحت المجلة أن محطة فلوريدا الإخبارية WFLA ذكرت يوم الأربعاء أن رجلاً في تامبا بولاية فلوريدا فقد مدخراته بهذه الطريقة، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في الحادث.
وقال الرجل الذي يدعى دان كلارك إنه لم يكن يعرف حتى ما هي شريحة الجوال، وأن اللصوص بمجرد حصولهم على رقم هاتف كلارك، تمكنوا من سرقة الأموال من حساباته، وذكر دان كلارك: «لقد فقدتُ كل شيء في غضون ساعات قليلة».

ما هو الاحتيال عبر شريحة المحمول؟

يقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المجرمين يستخدمون تقنيات التصيُّد لخداع الموظفين لتنزيل البرامج الضارة المستخدمة لاختراق أنظمة شركات الاتصالات التي تقوم باختراق شريحة الجوال، أو انتحال شخصية الضحايا لخداع موظفي شركة الاتصالات لتحويل رقم هواتفهم إلى شرائح مختلفة.
وأضاف مكتب التحقيقات أنه بمجرد تبديل الشريحة «يتم تحويل مكالمات الضحية ورسائله وبياناته الأخرى إلى جهاز المجرم. يسمح هذا الوصول للمجرمين بإرسال طلبات تغيير كلمة المرور أو استرداد الحساب إلى البريد الإلكتروني للضحية والحسابات الأخرى عبر الإنترنت المرتبطة برقم هاتف الضحية».
وتابع المكتب أنه تلقى 1611 شكوى بشأن جرائم الاحتيال عبر اختراق الهواتف الجوالة في عام 2021، وأن الخسائر المترتبة عن تلك السرقات تزيد على 68 مليون دولار.

كيف تحمي نفسك من اختراق هاتفك الجوال؟

يحث مكتب التحقيقات الفيدرالي على تجنب نشر أرقام الهواتف الجوالة أو غيرها من المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، واستخدام مجموعة متنوعة من كلمات المرور للحسابات.
ولفتت المجلة إلى أن تقرير صادر عن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي وجد في مارس (آذار) أن جرائم الإنترنت زادت بنسبة 7 في المائة العام الماضي، مما أدى إلى خسائر تجاوزت ما يقرب من 7 مليارات دولار.


مقالات ذات صلة

السلطات الأميركية بصدد إغلاق «نادي الاغتصاب» لقلة الموارد المالية

الولايات المتحدة​ مقر وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

السلطات الأميركية بصدد إغلاق «نادي الاغتصاب» لقلة الموارد المالية

ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن المكتب الفيدرالي للسجون بصدد إغلاق سجن النساء التابع له، المعروف بـ«نادي الاغتصاب»، في كاليفورنيا بشكل دائم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر الهجوم (رويترز)

مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص

أعلنت الشرطة مقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، إحدى أكبر شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة، بالرصاص خارج فندق في مانهاتن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)

طباخ بريطاني يحثّ سارقيه على التبرّع بالطعام المسروق للمحتاجين

ناشد طاهٍ بريطاني سُرقت شاحنته المحمّلة بالطعام سارقيه أن يقدّموا الطعام الموجود بالشاحنة للمحتاجين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم تتلقى امرأة المساعدة عندما أحرق مدنيون غاضبون جثث أفراد عصابة مشتبه بهم في هايتي (رويترز)

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العصابات الدولية تعيد تشكيل خريطة الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمخدرات، في وقت تبدو فيه الحكومات متأخرة عن مواكبة هذا التطور.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)

أعلن «الصندوق الثقافي» في السعودية تقديم تمويل يتجاوز 95 مليون ريال؛ لتمكين القطاعات الثقافية وتحفيز إبداعاتها، وخَلْق فرص وظيفية متنوّعة للسعوديين والسعوديات.

وعقد «الصندوق» «لقاء التمويل الثقافي» في جدة التاريخية، لبناء بيئة تواصلية مع المجتمع الثقافي؛ من مبدعين وروّاد أعمال وشركاء، على المستويين المحلّي والدولي، فشهد اللقاء توقيع 8 اتفاقات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل مشروعات مميّزة لشركات رائدة في 5 قطاعات ثقافية، تشمل المتاحف، والموسيقى، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون الطهي، والأفلام. وتمثل دفعةً أخرى من تسهيلات «التمويل الثقافي» منذ إطلاقه بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتهدف هذه المشروعات النوعية إلى زيادة إسهام القطاعات لـ5 في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها «الصندوق»؛ بما يروّج للثقافة السعودية محلّياً وعالمياً، ويرفع قدرات العاملين في القطاع الثقافي.

تهدف المشروعات إلى زيادة إسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد (الصندوق الثقافي)

جَرَت مراسم توقيع الاتفاقات، خلال «لقاء التمويل الثقافي» الذي نظَّمه «الصندوق» بالتعاون مع برنامج جدة التاريخية ومهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود».

وهَدَف اللقاء إلى التعريف بدور «التمويل الثقافي» في تعزيز نمو المشهد الثقافي بالمملكة وتحفيز إبداعاته وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي، عبر دعمه إطلاق أو توسُّع مشروعات القطاعات الثقافية الـ16، ضمن مزايا تنافسية للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة. كما استعرض «الصندوق» فرص القطاع الثقافي الواعدة للمستثمرين المحلّيين والدوليين، ودعا المبدعين وروّاد الأعمال والمنشآت للمُشاركة في قصة النجاح الثقافي بالمملكة، واغتنام الفرص الاستثنائية التي يُتيحها القطاع لتمكين إبداعاتهم وأعمالهم.

وضمن أجواء تفاعلية وترحيبية، كرَّم «استوديو SPT»؛ وهو أحد المشروعات المدعومة من «الصندوق»، 4 مُبدعين في صناعة الأفلام تحت خطّ الإنتاج تنوّعت اختصاصاتهم بين مُخرج، ومصمّم أزياء، ومدير تصوير وإضاءة، ومُساعد مُخرج.

وإذ يضيء هذا التكريم على الجهود الإبداعية المبذولة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، أتاح «الصندوق» لضيوف اللقاء تجربةً ثقافية متنوّعة، بالتعاون مع فنانين سعوديين بارزين، تضمَّنت جولةً فنيةً في متحف «تيم لاب - بلا حدود»، وتجربة تذوُّق مُبتكرة قدّمتها نوال الخلاوي احتفت من خلالها بتنوّع تراث المملكة وتقاليدها، وذلك ضمن سلسلة التعاونات الفنّية لتحفيز صنّاع الثقافة ودعمهم.