لندن تحض الأطراف في آيرلندا الشمالية على تشكيل حكومة شراكة

الوزير البريطاني لشؤون آيرلندا الشمالية براندون لويس (رويترز)
الوزير البريطاني لشؤون آيرلندا الشمالية براندون لويس (رويترز)
TT

لندن تحض الأطراف في آيرلندا الشمالية على تشكيل حكومة شراكة

الوزير البريطاني لشؤون آيرلندا الشمالية براندون لويس (رويترز)
الوزير البريطاني لشؤون آيرلندا الشمالية براندون لويس (رويترز)

دعا الوزير البريطاني لشؤون آيرلندا الشمالية، براندون لويس، اليوم (الاثنين)، كل الأطراف السياسية في المقاطعة إلى تشكيل حكومة شراكة في بلفاست، بعد انتخابات تاريخية وعلى الرغم من خلافات على صلة بـ«بريكست» لم يتم التوصل إلى حل لها بعد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المقرر أن يلتقي لويس الأحزاب السياسية الخمسة الأساسية لإجراء محادثات على صلة بنتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت الخميس وفاز فيها حزب «شين فين» القومي.
وضع حزب «شين فين» القومي؛ الواجهة السياسية السابقة للمنظمة شبه العسكرية «الجيش الجمهوري الآيرلندي»، حداً لهيمنة استمرت قرناً لـ«الوحدويين الديمقراطيين» الموالين للمملكة المتحدة، ليصبح هذا الفصيل القومي الأوسع تمثيلاً في آيرلندا الشمالية. كما أن انتصار «شين فين» يمكّنه من تعيين رئيس للحكومة العتيدة، لكنّ المحادثات الرامية لتشكيل حكومة جديدة تبدو معقّدة؛ إذ يرفض «الحزب الوحدوي الديمقراطي» الذي حل ثانياً، المشاركة في أيّ حكومة من دون تعديل الاتّفاق التجاري المبرم بين المملكة المتحدة والاتّحاد الأوروبي لمرحلة «ما بعد بريكست».
وحض لويس على «معالجة القضايا العالقة المتعلقة بـ(بروتوكول آيرلندا الشمالية)»، مضيفاً: «نود القيام بذلك بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، لكن بناء على الذي لطالما أكدناه؛ وهو أننا لن نتوانى عن اتّخاذ تدابير إضافية إذا اقتضى الأمر».
وقد تصدّر «شين فين»، المؤيد لإعادة التوحد مع جمهورية آيرلندا، الانتخابات في آيرلندا الشمالية بعد اقتراع الخميس، وفاز بـ27 مقعداً من أصل 90 في الجمعيّة الوطنيّة، مقابل 25 مقعداً لمنافسه «الحزب الوحدوي الديمقراطي» المؤيّد للتاج البريطاني.
وبعد أن بيّنت النتائج فوز حزبها؛ خاطبت زعيمة «شين فين»، ميشيل أونيل، مناصري الحزب ووسائل الإعلام قائلة: «اليوم ندخل حقبة جديدة. إنّها لحظة مفصليّة لسياساتنا وشعبنا».
وأشارت إلى أنها ستنتهج أسلوب قيادة يُشرك الأطراف كافة و«يحفل بالتنوع؛ بما يضمن الحقوق والمساواة لمن استُبعِدوا».

والسبت، أقرّ زعيم «الحزب الوحدوي»، جيفري دونالدسون، بالهزيمة، وقال في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية: «يبدو أنّ (شين فين) سيكون الحزب الأوسع تمثيلاً». لكنه استدرك قائلاً: «أريد أن تتشكّل حكومة في آيرلندا الشماليّة، لكن يجب أن تكون حكومة ذات أسس ثابتة». وتابع: «طيف (بروتوكول آيرلندا الشماليّة) يُلحق الضرر باقتصادنا. إنّه يلحق الضرر باستقرارنا السياسي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».