حقائق عن انخفاض ضغط الدم

حقائق عن انخفاض ضغط الدم
TT

حقائق عن انخفاض ضغط الدم

حقائق عن انخفاض ضغط الدم

يعرف انخفاض ضغط الدم عندما ينخفض ​​ضغط الدم لديك عن 90 ملم زئبق (انقباضي) و 60 ملم زئبق (انبساطي).
ويمكن أن يحدث هذا لأسباب عديدة. ولكن إذا تم تشخيصك بانخفاض ضغط الدم، فمن المهم توخي أقصى درجات الحذر. لأن انخفاض ضغط الدم أمر جيد ولكن عندما يحدث بشكل متكرر، يمكن أن يصبح مهددًا للحياة. وقد لوحظ أن الكثير من الناس أقل اطلاعًا على انخفاض ضغط الدم ومخاطره ومضاعفاته. لذا يشكل خطرًا أكبر لأن نقص المعلومات قد يؤدي إلى سوء التشخيص وتأخر العلاج.
ومن أجل رفع مستوى الوعي حول انخفاض ضغط الدم، وصف موقع «Onlymyhealth» الطبي المتخصص هذه الحالة بأنها «محور الشهر».
وأوضح الدكتور كي سيشي كيران الطبيب الاستشاري بمستشفى ياشودا هايدرابيد مجموعة من الحقائق عن انخفاض ضغط الدم جاءت على الشكل التالي:

متى يكون انخفاض ضغط الدم حالة طارئة؟
عادة، لا يعتبر انخفاض ضغط الدم حالة طارئة، ولكن إذا كنت تعاني من أعراض أخرى إلى جانب انخفاض ضغط الدم، فيجب عليك التماس العناية الطبية الفورية.
وتشمل هذه الأعراض:
- الشعور بالبرد والرعشة
- تحول الجلد إلى اللون الأزرق
- تنفس بطيء أو سريع
- ألم في الصدر
- خفقان القلب
- فقدان الوعي
وفقًا للدكتور كيران «يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى تلف الأعضاء مثل الفشل الكلوي والتهاب الكبد والتهاب الدماغ الإسكيمي وما إلى ذلك. فإذا حدث هذا فهي حالة طارئة. لذلك، إذا كنت تعاني من أعراض متعددة مع انخفاض ضغط الدم، فيجب عليك استشارة الطبيب على الفور، وإلا فقد يكون ذلك قاتلاً بالنسبة لك.

أسئلة شائعة حول انخفاض ضغط الدم:
ما هو انخفاض ضغط الدم مع ارتفاع النبض؟
في حالات نادرة، يعاني بعض الأشخاص من انخفاض في ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب. هذه ليست علامة جيدة. وفقًا للطبيب، وقد يترافق انخفاض ضغط الدم مع ارتفاع معدل ضربات القلب. وهذه آلية تعويضية للنظام لتروية الأنسجة المنخفضة. قد يحدث هذا عندما لا يتلقى الجسم كمية كافية من الأكسجين وإذا استمر ذلك، فقد يدخل الجسم في حالة صدمة. لذلك، إذا كنت تعاني من انخفاض في ضغط الدم مع ارتفاع معدل النبض، احصل على مساعدة طبية فورية.

ماذا تفعل إذا كان ضغط الدم منخفضًا جدًا؟
قد لا يعاني مرضى ضغط الدم المنخفض من انخفاض شديد في ضغط الدم، ولكن عندما يحدث ذلك إليك بعض الطرق لزيادة ضغط الدم على الفور:
- اشرب الماء؛ فعندما يصاب جسمك بالجفاف قد ينخفض ​​ضغط الدم لديك بشكل كبير. لذلك، يجب أن تكون الخطوة الأولى لرفع ضغط الدم هي شرب الكثير من الماء. انتظر لمدة 10 دقائق لمعرفة ما إذا كان هناك أي تحسن في ضغط الدم لديك. وإذا لم يكن كذلك، فقم بممارسة الخطوات الأخرى المذكورة أدناه.
- تناول الملح؛ العلاج المنزلي لرفع ضغط الدم هو استهلاك الملح. إذ يحتوي على الصوديوم الذي يساعد في رفع ضغط الدم ولكن لا تفرط في الاستهلاك. فققد يؤدي إلى تفاقم الوضع لأن الصوديوم الزائد قد يؤدي إلى مشاكل في القلب.
- ارتداء الجوارب الضاغطة: هذه الجوارب رائعة للأشخاص الذين يعانون في كثير من الأحيان من حالات انخفاض ضغط الدم. هذا الجورب الضاغط يخلق ضغطًا على الأوردة مما يساعد في زيادة ضغط الدم.
- تناول الدواء: الملاذ الأخير هو تناول الدواء. يجب أن يكون في متناول يدك ولكن لا تأخذه إلا عند الضرورة. حاول التدبير العلاجي بدون دواء ولكن إذا لزم الأمر، تناول الأدوية كما وصفها طبيبك.

هل يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى الإجهاض؟
إذا كنت تعانين من انخفاض في ضغط الدم أثناء الحمل، فلا تأخذي الأمر باستخفاف. يمكن أن تعيق المشكلات الصحية صحة المرأة الحامل من نواحي كثيرة وقد تكون مهددة للحياة في بعض الأحيان.
ويوضح الطبيب أن انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل يمكن أن يكون حالة طارئة في حالات معينة مثل النزيف وسكتة الغدة النخامية، وما إلى ذلك. ويمكن أن يحدث الإجهاض إذا ترك الأمر دون علاج.

كيف نعالج ضغط الدم المنخفض؟
العلاج يعتمد على سبب انخفاض ضغط الدم. على سبيل المثال، يجب معالجة ضربة الشمس باستبدال وافر للسوائل وتصحيح الإلكتروليت، وعادةً ما تصحح الحالة علاج سبب انخفاض ضغط الدم.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».