أبطال أفريقيا: الأهلي يستحضر تاريخه البطولي في مواجهة سطيف

الوداد يصطدم بأتلتيكو الأنغولي في ذهاب نصف النهائي اليوم

جانب من استعدادات الأهلي للمواجهة الأفريقية (الشرق الأوسط)
جانب من استعدادات الأهلي للمواجهة الأفريقية (الشرق الأوسط)
TT

أبطال أفريقيا: الأهلي يستحضر تاريخه البطولي في مواجهة سطيف

جانب من استعدادات الأهلي للمواجهة الأفريقية (الشرق الأوسط)
جانب من استعدادات الأهلي للمواجهة الأفريقية (الشرق الأوسط)

يسعى فريق النادي الأهلي المصري إلى تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من قطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، وذلك عندما يستضيف وفاق سطيف الجزائري اليوم، في مواجهة نارية ضمن جولة الذهاب للدور قبل النهائي، فيما يواجه الوداد البيضاوي المغربي مضيفه بيترو أتلتيكو الأنغولي.
وصعد للمربع الذهبي في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء 3 فرق سبق لها حمل كأس البطولة، يأتي في مقدمتها الأهلي، حامل اللقب في النسختين الأخيرتين، وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 10 ألقاب، وكذلك وفاق سطيف، الفائز باللقب عامي 1988 و2014، والوداد البيضاوي، المتوج بالبطولة عامي 1992 و2017، فيما يعد بيترو أتلتيكو، هو الوحيد الذي ما زال يبحث عن لقبه الأول في المسابقة القارية.
وستكون الأضواء مسلطة على المواجهة العربية الخالصة بين الأهلي والوفاق، اللذين يلتقيان للمرة الثالثة في الدور قبل النهائي للبطولة، حيث كانت المواجهة الأولى بينهما في نسخة المسابقة عام 1988، وتبادل خلالها كل فريق الفوز على ملعبه 2 - صفر، ليحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لمصلحة الفريق الجزائري، الذي هبط آنذاك للقسم الثاني في بطولة الدوري المحلي.
أما المواجهة الثانية فكانت في نسخة عام 2018، حيث فاز الأهلي 2 - صفر ذهاباً بمصر، قبل أن يتغلب الوفاق على منافسه المصري 2 - 1 في لقاء الإياب بالجزائر، لكنه لم يكن كافياً لبلوغه الدور النهائي. كما سبق للأهلي ووفاق سطيف أن تواجها في مباراة السوبر الأفريقي عام 2015، التي حسمها الوفاق لصالحه بركلات الترجيح عقب تعادل الفريقين 1 - 1 على ملعب «مصطفى تشاكر» بمدينة البليدة الجزائرية.

من تدريبات وفاق سطيف في القاهرة (الشرق الأوسط)

وخلال رحلة الأهلي للتأهل إلى الدور قبل النهائي لدوري الأبطال للمرة الـ18 في تاريخه والخامسة في المواسم الستة الأخيرة، معززاً رقمه القياسي كأكثر الأندية صعوداً للمربع الذهبي، وجد الفريق الأحمر في المركز الثاني بجدول ترتيب المجموعة الأولى خلال مرحلة المجموعات، التي ضمت ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي والهلال والمريخ السودانيين، حيث حصد 10 نقاط عقب تحقيقه 3 انتصارات وتعادلاً وحيداً، فيما تلقى خسارتين.
واجتاز الأهلي عقبة الرجاء البيضاوي المغربي في دور الثمانية، حيث فاز 2 - 1 ذهاباً في القاهرة، قبل أن يتعادل معه 1 - 1 في مباراة الإياب على ملعب «محمد الخامس» في مدينة الدار البيضاء الشهر الماضي.
في المقابل، تأهل وفاق سطيف للدور قبل النهائي، بعد حلوله ثانياً في ترتيب المجموعة الثانية التي ضمت الرجاء البيضاوي وأمازولو الجنوب أفريقي وحوريا كوناكري الغيني، حيث حصل على 9 نقاط، محققاً أقل رصيد من النقاط لأي فريق متأهل للأدوار الإقصائية في البطولة.
وحقق الوفاق 3 انتصارات، فيما خسر في 3 لقاءات، كأكثر الفرق المتأهلة لمرحلة خروج المغلوب، تعرضاً للهزيمة، لكنه سرعان ما جذب الأضواء إليه في دور الثمانية، بعدما أطاح بالترجي التونسي، صاحب الألقاب الأربعة، من المسابقة، عقب تعادله من دون أهداف ذهاباً في الجزائر، وفوزه 1 - صفر إياباً على ملعب «حمادي العقربي» بتونس.
ويعول الأهلي على خبرة مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، الذي قاد الفريق للفوز باللقب في العامين الماضيين، بجانب تتويجه بالبطولة مع فريقه السابق صن داونز عام 2016، كما يمتلك الفريق الأحمر مجموعة من النجوم في مختلف الخطوط مثل الجناح الجنوب أفريقي بيرسي تاو والظهير الأيسر التونسي علي معلول ولاعب الوسط المالي أليو ديانغ، بالإضافة إلى الحارس الدولي محمد الشناوي، وصانع الألعاب محمد مجدي أفشة وعمرو السولية وحمدي فتحي والمهاجم محمد شريف، واللاعب الشاب أحمد عبد القادر.
من جانبه، يضم وفاق سطيف، الذي يسعى لتحقيق فوزه الثالث خارج ملعبه في مشواره بالبطولة هذا الموسم، عدداً من العناصر التي تمتلك الخبرة الكافية أيضاً للتعامل مع مثل هذه المواعيد الكبرى، في مقدمتهم النجم المخضرم عبد المؤمن جابو، الذي أحرز هدف تأهل الفريق الجزائري للمربع الذهبي في شباك الترجي، وكذلك أكرم جحنيط وأمير قراوي وهشام بلقروي وأحمد قندوسي.
أما الوداد، فيخوض مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام بيترو أتلتيكو، في لقاء متجدد بينهما، بعدما سبق أن التقيا في الموسم الحالي خلال مرحلة المجموعات، حيث وجدا في المجموعة الرابعة، التي ضمت معهما أيضاً الزمالك المصري وساغرادا اسبيرانسا الأنغولي.


مقالات ذات صلة

هل يتولى لامبارد قيادة الفتح؟

رياضة سعودية لامبارد كان يتولى قيادة تشيلسي حتى يونيو الماضي (أ.ف.ب)

هل يتولى لامبارد قيادة الفتح؟

بينما يعيش الفتح أوضاعاً فنية صعبة، أشارت أنباء إلى سعي رابطة دوري المحترفين السعودي للتعاقد مع المدرب الإنجليزي لامبارد من أجل قيادة أحد الفرق السعودية.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس (نادي القادسية)

مدرب القادسية: الثقة وحدها لا تكفي لحسم المباريات

أكد الإسباني ميشيل غونزاليس، المدير الفني للقادسية، أن فريقه يتمتع بثقة كبيرة قبل مواجهة الفيحاء، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية لوران بلان (الشرق الأوسط)

لوران بلان: بنزيمة سيغيب عن مواجهة الاتحاد والعروبة

أعلن لوران بلان مدرب فريق الاتحاد غياب الفرنسي كريم بنزيمة عن مواجهة العروبة والاتحاد الخميس بداعي الإصابة العضلية التي تعرض لها في أسبوع التحضيرات.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية ستيفن جيرارد (نادي الاتفاق السعودي)

مصادر: الاتفاق وجيرارد مستمران حتى إشعار آخر

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الإنجليزي ستيفن جيرارد، المدير الفني لفريق الاتفاق، مستمر في منصبه حتى إشعار آخر.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية دانيلو بيريرا (نادي الاتحاد السعودي)

البرتغالي دانيلو بيريرا جاهز لمواجهة الاتحاد والعروبة

أشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى جاهزية البرتغالي دانيلو بيريرا لمواجهة الاتحاد والعروبة، الخميس، ضمن مواجهات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

علي العمري (جدة)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».