توقيف سويدي في إيران في ظل تدهور العلاقات بين البلدين

افراد من القوات الخاصة للشرطة الإيرانية (رويترز)
افراد من القوات الخاصة للشرطة الإيرانية (رويترز)
TT

توقيف سويدي في إيران في ظل تدهور العلاقات بين البلدين

افراد من القوات الخاصة للشرطة الإيرانية (رويترز)
افراد من القوات الخاصة للشرطة الإيرانية (رويترز)

أعلنت السويد، اليوم الجمعة، أن السلطات الإيرانية احتجزت أحد مواطنيها، الأمر الذي يهدد بمزيد من التوتر في العلاقات بين البلدين.
وأكدت وزارة الخارجية السويدية لوكالة الصحافة الفرنسية أن سويديا في الثلاثينات من العمر «اعتقل مؤخرا».
وقالت في رسالة بالبريد الإلكتروني إن «السفارة في طهران تسعى للحصول على مزيد من المعلومات في هذا الشأن وهي على اتصال بالسلطات المحلية»، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل.
من جانبها، ذكرت صحيفة «أفتون بلادت» السويدية أن الرجل كان في عطلة مع سويديين آخرين عندما تم اعتقاله.
والعلاقات بين السويد وإيران متوترة بسبب محاكمة الأولى مسؤولا إيرانيّا سابقا بتهمة بارتكاب جرائم حرب على خلفية دوره المفترض في حملة تصفية معارضين عام 1988.
وأوقف حميد نوري (61 عاما) في مطار ستوكهولم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بعد أن تقدم معارضون إيرانيون في السويد بشكاوى ضده.
وانتهت المحاكمة الأربعاء ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها في يوليو (تموز).
في وقت سابق من الأسبوع الحالي، طالبت وزارة الخارجية الإيرانية بالإفراج عن نوري معتبرة أن توقيفه غير قانوني.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».