الدينار التونسي يهبط لمستوى قياسي جديد مقابل الدولار

بعض العملات الورقية من الدينار التونسي (أرشيفية)
بعض العملات الورقية من الدينار التونسي (أرشيفية)
TT

الدينار التونسي يهبط لمستوى قياسي جديد مقابل الدولار

بعض العملات الورقية من الدينار التونسي (أرشيفية)
بعض العملات الورقية من الدينار التونسي (أرشيفية)

أظهرت بيانات البنك المركزي في تونس، اليوم (الجمعة)، أن الدينار التونسي هبط إلى مستويات قياسية جديدة مقابل الدولار.
وجرى تداول الدينار بسعر 3.101 مقابل الدولار أمس (الخميس). وفي الشهر الماضي، جرى تداوله عند 3.074 للمرة الأولى، مدفوعاً للهبوط بارتفاع التضخم وتفاقم العجز التجاري والتأثير الحاد للأزمة الأوكرانية على المالية العامة، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وارتفع معدل التضخم السنوي في تونس إلى 7.5 في المائة في أبريل (نيسان) مقارنة مع 7.2 في المائة في مارس (آذار).
ويهدد تراجع الدينار بتآكل احتياطيات تونس من العملات الأجنبية، ويمكن أن يجعل خدمة الدين أكثر تكلفة، ويؤدي إلى زيادة عجز الميزانية. كما أنه يؤدي لتراجع أكبر للقوة الشرائية للمواطنين.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.