وزير الدفاع القطري لـ {الشرق الأوسط}: العلاقات الخليجية ـ الأميركية كانت على المحك قبل {كامب ديفيد}

حمد بن علي العطية
حمد بن علي العطية
TT

وزير الدفاع القطري لـ {الشرق الأوسط}: العلاقات الخليجية ـ الأميركية كانت على المحك قبل {كامب ديفيد}

حمد بن علي العطية
حمد بن علي العطية

قال اللواء حمد بن علي العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، إن «العلاقة الاستراتيجية الخليجية - الأميركية كانت على المحك قبيل عقد قمة كامب ديفيد الأسبوع الماضي بين قادة دول الخليج والرئيس الأميركي باراك أوباما».
وأوضح اللواء العطية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه كان لزاما على واشنطن أن توضح موقفها تجاه المتغيرات في المنطقة، وأن تقدم لحلفائها من دول الخليج العربي التطمينات بأن علاقتها الاستراتيجية بتلك الدول لم ولن تتغير. واعتبر أن دعوة الرئيس الأميركي للقاء القادة الخليجيين في هذا التوقيت كان لبحث الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن بالإضافة إلى نتائج اجتماع مجموعة «5+1» وإيران بشأن الملف النووي الإيراني، لأن كل هذه الملفات «ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بأمن الخليج العربي}.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.