كوزمين محذراً لاعبي الاتحاد: لا تندفعوا أمام الفتح

المدرجات الصفر تجهز لـ«تيفو» استثنائي في الكلاسيكو

كوزمين خلال إشرافه على تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)  -  حمد الله جاهز لمواجهة الفتح المقبلة (الشرق الأوسط)
كوزمين خلال إشرافه على تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط) - حمد الله جاهز لمواجهة الفتح المقبلة (الشرق الأوسط)
TT

كوزمين محذراً لاعبي الاتحاد: لا تندفعوا أمام الفتح

كوزمين خلال إشرافه على تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)  -  حمد الله جاهز لمواجهة الفتح المقبلة (الشرق الأوسط)
كوزمين خلال إشرافه على تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط) - حمد الله جاهز لمواجهة الفتح المقبلة (الشرق الأوسط)

طالب الروماني كوزمين كونترا، مدرب الاتحاد، لاعبيه بعدم الاندفاع أمام الفتح، في المواجهة التي ستجمع الفريقين غداً ضمن منافسات الجولة الـ26 من الدوري السعودي للمحترفين.
وركز كوزمين خلال الحصة التدريبية، أمس، على الجوانب الفنية والتكتيكية وتوجيه اللاعبين إلى عدد من النقاط لاستغلالها في مواجهة الفتح المقبلة لتعزيز تفوق الفريق والظفر بنقاط المباراة.
وشرع المدرب كونترا أمس في وضع ملامح المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها المباراة؛ والتي اعتمد خلالها على تعزيز الشق الدفاعي تجنباً لهدف مبكر يربك حسابات الفريق، فيما وجه لاعبي الأطراف بالمساندة الهجومية ومساعدة زميلهم عبد الرزاق حمد الله المطالب باستغلال أنصاف الفرص للتسجيل.
ووقف المدرب كونترا على جاهزية لاعبيه للمباراة وخياراته العناصرية كذلك، خلال المناورة التي أجرها بين اللاعبين وطبق خلالها عدداً من الجمل التكتيكية.
وينتظر أن يدفع المدرب كونترا بجميع أوراقه الفنية الأساسية في المباراة لتعزيز تفوق الفريق غداً الجمعة، في ظل حساسية المواجهة والرغبة في تحقيق الانتصار الذي سيشكل دافعاً قوياً للفريق لمواصلة تقديم العطاءات المتميزة في الجولات المقبلة بعد فترة التوقف التي امتدت لأكثر من شهر.
واقترب الاتحاد من التتويج بلقب الدوري السعودي للمحترفين للموسم الرياضي الحالي بعد خسارة أقرب منافسيه الهلال من الفيحاء أول من أمس بهدف نظيف في المواجهة التي كانت مؤجلة بين الفريقين لحساب الجولة الـ19، ليتقلص معها الفارق النقطي الذي يحتاجه الفريق الأصفر لحصد اللقب الغائب عن خزائن النادي 12 عاماً.
وبات الاتحاد بحاجة إلى 8 نقاط من المواجهات الخمس المتبقية له بالدوري أمام الفتح والهلال والطائي والاتفاق والباطن لنيل لقب البطولة الغائب عن خزائن النادي منذ 2009، بينما سيتمكن من حسم التتويج باللقب في حال فوزه بمواجهة الكلاسيكو أمام الهلال بصفته المنافس الأقرب للفريق.
ويتربع الاتحاد على عرش صدارة ترتيب فرق الدوري بـ60 نقطة، وسط مطاردة الهلال أقرب منافسيه على اللقب الذي يحتل الوصافة بـ49 نقطة وتتبقى له 6 مباريات؛ منها مواجهة مؤجلة أمام الاتفاق منذ الجولة الـ20 للدوري، إلى جانب مواجهة ضمك والاتحاد وأبها والفتح والفيصلي.
ويتطلع الاتحاد إلى العودة من الأحساء بالنقاط الثلاث من أمام الفتح في المواجهة التي ستجمع الفريقين غداً (الجمعة) لحساب الجولة السادسة والعشرين للدوري، ليضع قدمه على منصة التتويج بانتظار المواجهة التي ستجمعه بأقرب منافسيه الهلال في الجولة التي تليها حيث سيعني الفوز بها حسم اللقب لصالحه.
في حين تعدّ مواجهة الاتحاد مع الهلال لحساب الجولة الـ27 للدوري مصيرية؛ حيث سيكون خطف الفريق الأصفر النقاط الثلاث في حال تعثره أمام الفتح كفيلاً وكسب أي من المباريات الثلاث المنتظرة للفريق أمام الطائي والاتفاق والباطن للتتويج بلقب الدوري.
وينتظر أن تشهد مواجهة الكلاسيكو بين الفريقين «تيفو» جماهيرياً استثنائياً لدعم اللاعبين في المباراة المصيرية التي ستحسم نتيجتها بشكل كبير بطل النسخة الحالية للدوري.
في حين لن يكون الفريق الحساوي؛ الفتح، في موقعة الجمعة صيداً سهلاً للفريق الآتي من جدة، حيث يدخل أصحاب الأرض المباراة بحثاً عن الابتعاد بشكل نهائي عن أي حسابات تدخلهم في صراع الهبوط، وسيسعى لتقديم أفضل ما لديه لخطف نقاط المباراة الثلاث.
ويدخل الفريقان الاتحاد والفتح بقائمة تكاد تكون مكتملة العناصر في ظل احتمالية غياب أحمد حجازي عن الاتحاد لعدم الجاهزية، بينما سيفقد الفريق الفتحاوي مهاجمه الكرواتي إيفان سانتيني لتراكم البطاقات.
وحرصت الجماهير الاتحادية على رفع معنويات لاعبيها مع الاقتراب من الحلم بالتتويج باللقب، من خلال تحفيزهم على مواجهة الفتح لتقديم أفضل ما لديهم في المباراة للعودة بنقاط المباراة، في الوقت الذي وعدوا فيه بالوجود بكثافة في «ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)» لمؤازرة الفريق أمام الهلال لدعمهم لتحقيق نقاط المباراة.
وحرصت إدارة الاتحاد بقيادة إنمار الحائلي وأحمد كعكي على العمل بتناغم وتكامل مع الجهازين الفني والإداري للفريق من خلال وجودهما في تحضيرات الفريق لمواجهة الفتح ودعم اللاعبين وتحفيزهم عبر اجتماعات ثنائية وجماعية لتحقيق نقاط المباراة التي تعد المنعطف الأهم للفريق في مشواره نحو لقب الدوري عبر الابتعاد بصدارة ترتيب فرق الدوري وتقليص الفارق النقطي للفريق للتتويج.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.