هيونداي تحتل المركز الأول في سوق السيارات الهجينة

سيارة نيكسو تعمل بالهيدروجين (رويترز)
سيارة نيكسو تعمل بالهيدروجين (رويترز)
TT

هيونداي تحتل المركز الأول في سوق السيارات الهجينة

سيارة نيكسو تعمل بالهيدروجين (رويترز)
سيارة نيكسو تعمل بالهيدروجين (رويترز)

احتلت شركة هيونداي موتور، الكورية الجنوبية، المركز الأول في مبيعات السيارات الكهربائية العاملة بخلايا وقود الهيدروجين في العالم خلال الربع الأول من هذا العام.
ووصلت مبيعات هيونداي للسيارات الكهربائية العاملة بخلايا وقود الهيدروجين إلى 710.1 وحدة بتراجع قدره 4.‏5 في المائة على أساس سنوي بسبب انخفاض مبيعات سيارة نيكسو، غير أنها حافظت على مكانتها الأولى بنسبة 4.‏43 في المائة في حصتها، متفوقة على تويوتا بنسبة 9.‏33 في المائة.
وقالت شركة أبحاث السوق «إس إن إي ريسيرتش»، أمس الثلاثاء، إن مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة في العالم في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) من العام الحالي انخفضت بمقدار 7.‏2 في المائة على أساس سنوي إلى 939.3 سيارة، بحسب ما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
ويرجع الانخفاض إلى ضعف مبيعات سيارة نيكسو من هيونداي، وسيارة ميراي من شركة تويوتا اليابانية، اللتين تقودان السوق العالمية للسيارات الهيدروجينية، بسبب عناصر خارجية مثل أزمة نقص الرقائق الإلكترونية والغزو الروسي لأوكرانيا وغيرها.
جاءت في المرتبة التالية شركة تويوتا والتي سجلت 337.1 وحدة في مبيعاتها بانخفاض 8.‏31 في المائة على أساس سنوي نتيجة تراجع مبيعات الجيل الثاني من سيارة ميراي بشكل حاد.
على صعيد موازٍ، أعلنت بي إم دبليو ومرسيدس بنز أمس، عزمهما بيع مشروعهما المشترك شير ناو لمشاركة السيارات إلى ستلانتيس مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه، إذ سيركزان في المقابل على مرحلة البرمجيات الواعدة بشكل أكبر في تحالفهما لخدمات التنقل.
يأتي البيع في أعقاب انسحاب شير ناو من سوق مشاركة السيارات بأميركا الشمالية في 2019 على خلفية ارتفاع تكاليف الصيانة وما وصفته الشركتان بعد ذلك «بحالة التقلب في مشهد خدمات التنقل عالمياً».
بدورها، تعتزم الشركة الإيطالية الفرنسية ستلانتيس من خلال الصفقة تعزيز قسم خدمات التنقل لديها فري2 موف على أمل أن يدفع مسعى عالمي لخفض الانبعاثات إلى زيادة الطلب على خدمات مشاركة السيارات وفتح روافد جديدة للربح.
وسيساعد هذا الاستحواذ ستلانتيس، التي تشكلت قبل ما يزيد قليلاً على عام من اندماج فيات كرايسلر وبي إس إيه مصنعة بيجو، على تعزيز وضعها كواحدة من الشركات الرائدة عالمياً في مجال خدمات التنقل المشترك. ونحو 11 ألف سيارة، تنشط خدمات شير ناو في 16 مدينة أوروبية كبرى ولها نحو 3.4 مليون عميل.


مقالات ذات صلة

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)
رياضة عالمية تستضيف مدينة ساو باولو البرازيلية السباق الأول في شهر ديسمبر ومن بعدها المكسيك في شهر يناير (فورمولا إي)

فورمولا إي تعلن انطلاق اختبارات ما قبل الموسم في مدريد

تنطلق اختبارات بطولة العالم للفورمولا إي هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية مدريد على مدار أربعة أيام، وذلك استعداداً لانطلاق الموسم الحادي عشر.

«الشرق الأوسط» (جدة)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.