مصنعو الدراجات الكهربائية بألمانيا يعانون من نقص الرقائق

مصنعو الدراجات الكهربائية بألمانيا يعانون من نقص الرقائق
TT

مصنعو الدراجات الكهربائية بألمانيا يعانون من نقص الرقائق

مصنعو الدراجات الكهربائية بألمانيا يعانون من نقص الرقائق

يؤثر العجز العالمي في رقائق أشباه الموصلات الذي ضرب صناعة السيارات الألمانية أيضا على مصنعي الدراجات الكهربائية في البلاد.
وذكرت رابطة صناعة الدراجات أنه يوجد في الوقت الراهن تأخيرات في إنتاج الدراجات الكهربائية الألمانية، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وقال المدير الإداري للرابطة بوركهارد ستورك «بالنسبة للدراجات الكهربائية، فإن لدينا مشكلة رقائق مماثلة لتلك التي في صناعة السيارات»، مضيفا «المفقود ليس البطاريات، ولكن رقائق التحكم في شحن البطارية وفي شاشات العرض».
وأشار ستورك إلى وجود اضطراب في سلاسل التوريد المرتبطة بصناعة الدراجات منذ بداية جائحة فيروس كورونا، لكنها لا تزال تحت السيطرة، مضيفا أنه مع ذلك فإن الحرب في أوكرانيا جعلت الوضع أسوأ بكثير.
جدير بالذكر، يجري توريد العديد من قطع غيار الدراجات إلى أوروبا من شرق وجنوب شرق آسيا.
وأوضح ستورك «توقفت العديد من المصانع لفترات على مدار العامين الماضيين في الدول التي تفرض قيودا صارمة بسبب فيروس كورونا مثل الصين وماليزيا وسنغافورة وفيتنام. عمليات الإغلاق الحالية في الصين تتسبب مجددا في تأخير التسليم».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.