الأمير فيصل بن بندر يكرم «بنك الرياض» لرعايته «ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015»

الأمير فيصل بن بندر يكرم «بنك الرياض» لرعايته «ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015»
TT

الأمير فيصل بن بندر يكرم «بنك الرياض» لرعايته «ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015»

الأمير فيصل بن بندر يكرم «بنك الرياض» لرعايته «ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015»

* كرّم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، «بنك الرياض» لرعايته ودعمه «ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015»، الذي نظّمته غرفة الرياض بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وبمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة.
وقدم أمير الرياض درعا تكريمية لنائب الرئيس التنفيذي للتسويق في «بنك الرياض» محمد بن عبد العزيز الربيعة، تقديرًا لدور البنك وما قدمه من دعم لإقامة هذه الفعالية الهادفة لعرض وتسويق الفرص والمشاريع الاستثمارية التي يتبنى إطلاقها عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وتسليط الضوء على المناخ الاستثماري الخصب الذي تنعم به منطقة الرياض والمحافظات، وما تشهده من مشاريع تنموية مواكبة للنهضة الاقتصادية في المملكة.
وثمّن الربيعة تكريم أمير منطقة الرياض للبنك، معتبرًا أن رعاية البنك وما قدمه من مساهمة لإقامة هذا الملتقى، تأتي بالنظر إلى الأهمية التي تكتسبها هذه الفعالية لتطوير المشاريع التنموية وتحفيز البيئة الاستثمارية في مدينة الرياض، من خلال ما تعرضه من حزمة تسهيلات ومحفّزات ومشاريع جاذبة للمستثمرين، وانسجام ذلك مع تطلعات البنك والتزامه بدوره بوصفه شريكا تنمويا رائدا.
وأشاد الربيعة بمستوى التنظيم المتميز الذي حظي به الملتقى، وحجم المشاركة الواسعة في فعالياته، وما تم طرحه خلال جلسات العمل والمعرض المصاحب من أفكار بنّاءة من قبل بيوت الخبرة والجهات الرائدة في السوق المحلية، وما تم عرضه من فرص استثمارية واعدة، وخطط تنموية شاملة، وفرص وظيفية لاستقطاب الشباب السعودي.



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.