«السعودية للخدمات الأرضية» تطرح 30 % من رأسمالها للاكتتاب العام

نفذت 290 ألف رحلة ونقلت 68 مليون مسافر عبر 27 مطارًا

«السعودية للخدمات الأرضية» تطرح 30 % من رأسمالها للاكتتاب العام
TT

«السعودية للخدمات الأرضية» تطرح 30 % من رأسمالها للاكتتاب العام

«السعودية للخدمات الأرضية» تطرح 30 % من رأسمالها للاكتتاب العام

كشفت الشركة السعودية للخدمات الأرضية أنها نفذت تقديم خدماتها لـ290 ألف رحلة و68 مليون مسافر في عام 2014، وذلك عبر جميع المطارات السعودية التي يبلغ عددها 27 مطارا دوليا وداخليا.
وفي هذا السياق، أوضح لـ«الشرق الأوسط» قايد العتيبي، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية، أن الشركة تقدم خدمات متنوعة تشتمل على خدمات الصالات المتعلقة بإصدار بطاقات الصعود للمسافرين، وقبول الأمتعة ومناولتها، وتوجيه المسافرين لبوابات السفر، وخدمات المسافرين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتقدم الشركة خدمات متعددة في ساحات المطارات، تشمل تنظيف الطائرات وتزويدها بالمياه، ودفع وتوجيه الطائرات أثناء الإقلاع والهبوط، ومراقبة حمولة الطائرة، كما تقدم الشركة السعودية للخدمات الأرضية خدمات عدة كمساندة إضافية للطائرات، تشمل خدمات تقنية، وخدمات اتصالات، وخدمات إدارية تتعلق بإجراءات الهبوط والإقلاع.
وقال العتيبي «إن الشركة تتميز بمعرفتها وخبرتها الواسعة في قطاع الخدمات الأرضية في السعودية، حيث تقوم بتوفير الخدمات الأرضية لأكثر من 120 شركة طيران محلية وعالمية». وأكد أن هذا التوسع في العمل أكسب الشركة خبرة واسعة في معرفة متطلبات عملائها، وأدى إلى زيادة حجم أعمالها خلال السنوات الماضية، كما تمكنت الشركة من الارتقاء بخدماتها وتطوير الأنظمة والسياسات المتقدمة.
ونوه بأن الشركة عيّنت شركة «إتش إس بي سي» العربية السعودية المحدودة مستشارا ماليا ومديرا للاكتتاب ومتعهدا للتغطية ومديرا لبناء سجل الأوامر، استعدادا لإدراج أسهم الشركة في السوق المالية السعودية «تداول» في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الشركة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.