في حالة نادرة... تضخم قلب رجل ليملأ صدره بالكاملhttps://aawsat.com/home/article/3615731/%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%84%D8%A3-%D8%B5%D8%AF%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84
صور الأشعة السينية لصدر المريض تُظهر تضخم قلبه (يسار) (إندبندنت)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
في حالة نادرة... تضخم قلب رجل ليملأ صدره بالكامل
صور الأشعة السينية لصدر المريض تُظهر تضخم قلبه (يسار) (إندبندنت)
شُخص رجل بحالة نادرة للغاية بعد أن وجد الأطباء أن قلبه قد تضخم لدرجة أنه ملأ تجويف صدره بالكامل، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
كتب الخبراء عن حالة الرجل في منتصف العمر المجهول في المجلة الطبية البريطانية، موضحين أن حالته تُعرف عموماً باسم القلب «من الجدار للجدار»، وغالباً ما يكون سببها شذوذ إبشتاين - وهو عيب في القلب يوجد عادة عند الرضع.
وأوضح الأطباء في المجلة، أنه تم اكتشاف الحالة بعدما عانى الرجل من ضيق في التنفس استمر قرابة ستة أشهر.
عندما أجرى الأطباء صورة أشعة سينية على الصدر، وجدوا ما هو بالأساس عبارة عن تضخم في القلب.
وتم قياس نسبة القلب والصدر (CTR) - التي تقيس نسبة القلب وإلى أي مدى يملأ تجويف الصدر. كشفت نسبة «1» عن أن التجويف الصدري للرجل ممتلئ بالكامل بسبب تضخم قلبه.
يظهر شذوذ إبشتاين عند الولادة ويحدث عندما تفشل الصمامات على الجانب الأيمن من القلب في الإغلاق بشكل صحيح.
بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تدفق الدم في الأماكن الخاطئة إلى تضخم القلب، حيث يتعين عليه الضخ بقوة أكبر. يمكن أن ينجم عن ذلك ضعف القلب وحتى فشله.
خضع الرجل الذي تمت الإشارة إلى حالته لعملية جراحية، بعد أن عولج في البداية بأدوية مثل حاصرات بيتا ومدرات البول ومضادات التخثر وموسعات الأوعية.
وقام الأطباء بتصحيح تمدد الأوعية الدموية في قلبه وتم تزويده بصمام ميكانيكي. سارت الجراحة كما هو مخطط لها وأصبح المريض في حالة مستقرة.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.