المرض الكبدي الغامض وصل إلى 12 دولة في العالم

«الصحة العالمية»: 17 طفلاً احتاجوا عملية زرع كبد ووفاة طفل واحد

العلماء يبحثون علاقة المرض الكبدي غير المبرر بضعف مناعة الأطفال خلال إغلاق «كورونا» (سكاي نيوز)
العلماء يبحثون علاقة المرض الكبدي غير المبرر بضعف مناعة الأطفال خلال إغلاق «كورونا» (سكاي نيوز)
TT

المرض الكبدي الغامض وصل إلى 12 دولة في العالم

العلماء يبحثون علاقة المرض الكبدي غير المبرر بضعف مناعة الأطفال خلال إغلاق «كورونا» (سكاي نيوز)
العلماء يبحثون علاقة المرض الكبدي غير المبرر بضعف مناعة الأطفال خلال إغلاق «كورونا» (سكاي نيوز)

وصل المرض الكبدي الغامض المنتشر بين الأطفال إلى نحو 190 حالة في جميع أنحاء العالم حيث يقوم العلماء بالتحقيق بشكل عاجل في سبب تفشي المرض.
وتم الإبلاغ عن الحالة الأولى في بريطانيا هذا الشهر حيث تم اكتشاف إصابة 111 طفلاً، معظمهم دون سن العاشرة.
التهاب الكبد هو المصطلح المستخدم لوصف التهاب الكبد وعادة ما يكون نتيجة لعدوى فيروسية، وهو نادر الحدوث عند الأطفال الأصحاء.
ومع ذلك، فإن التفشي للمرض الغامض يشمل الآن ما لا يقل عن 12 دولة ووصل إلى آسيا بعد تحديد حالة في اليابان في 21 أبريل (نيسان) الحالي.
ويتم التحقق في علاقة المرض الغامض بفيروس كورونا المستجد، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الثلاثاء) إنها تحقق أيضاً في تقارير عن التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال الصغار.
ولم تكشف عن عدد الحالات المحتملة أو مكان الإبلاغ عنها في كندا.
اقرأ أيضا: انتشار مرض كبدي غامض بين الأطفال في أوروبا والولايات المتحدة

في غضون ذلك، تم تأكيد حالات التهاب الكبد الحاد مجهولة المصدر في الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إنه تم الإبلاغ عن نحو 190 حالة من حالات التهاب الكبد الحاد غير المبررة لدى الأطفال في جميع أنحاء العالم، مع تسجيل نحو 40 حالة في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية.
ويحقق المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها جنباً إلى جنب مع السلطات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية.
وأفادت الشبكة البريطانية أنه على غير العادة، لا تظهر الحالات الجديدة أي فيروسات محددة مسؤولة عادة عن التهاب الكبد الحاد - التهاب الكبد إيه وبي وسي ودي وإي.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، احتاج 17 طفلاً إلى عمليات زرع كبد نتيجة للحالات الأخيرة وتوفي طفل واحد.
وقالت أندريا أمون، مديرة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن التحقيقات حتى الآن أشارت إلى وجود صلة بالعدوى بفيروس غدي، وهي عائلة من الفيروسات الشائعة التي يمكن أن تسبب أعراضا تشبه أعراض الأنفلونزا أو أعراض الجهاز الهضمي.
وقالت أمون إن النظرية القائلة بأن عمليات الإغلاق التي تبعت الإجراءات الاحترازية تجاه «كورونا» ربما أضعفت مناعة الأطفال، لأنهم كانوا أقل تعرضاً لمسببات الأمراض الشائعة أثناء العزلة، كانت واحدة من نظريات عدة تجاه تفسير انتشار المرض.
ويحقق العلماء أيضاً فيما إذا كان الفيروس الغدي المعني قد تحور، أم أنه يتصرف جنباً إلى جنب مع فيروس آخر، ويدرس العلماء أن «السم» مسؤول أيضاً، ولكن يُعتقد أن هذا أقل احتمالاً بسبب الانتشار الجغرافي للحالات المبلغ عنها.
وتم استبعاد أي صلة بالتطعيم ضد فيروس كورونا «كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.