بريطانيا تلغي الرسوم الجمركية على المنتجات الأوكرانية

وزيرة التجارة الدولية في المملكة المتحدة آن - ماري تريفيليان (إ.ب.أ)
وزيرة التجارة الدولية في المملكة المتحدة آن - ماري تريفيليان (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا تلغي الرسوم الجمركية على المنتجات الأوكرانية

وزيرة التجارة الدولية في المملكة المتحدة آن - ماري تريفيليان (إ.ب.أ)
وزيرة التجارة الدولية في المملكة المتحدة آن - ماري تريفيليان (إ.ب.أ)

أعلنت بريطانيا أمس (الاثنين)، إلغاء كل الرسوم الجمركية على المنتجات الأوكرانية ومنع تصدير بعض التكنولوجيات الحساسة إلى روسيا، بهدف مساعدة أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان، إن «الرسوم الجمركية على كل السلع المستوردة من أوكرانيا باتت الآن معدومة وسيلغى نظام الحصص كلياً».
يأتي هذا التدبير استجابة لطلب مباشر من جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق البيان. ويعني التدبير خصوصاً الشعير والعسل والدواجن والطماطم المعلبة التي تصدّرها أوكرانيا إلى المملكة المتحدة.
وصرّحت وزيرة التجارة الدولية آن - ماري تريفيليان وفق ما جاء في البيان، بأن «المملكة المتحدة ستواصل القيام بكل ما بوسعها لدعم نضال أوكرانيا ضد الغزو الوحشي وغير المبرر (الذي أطلقه الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وللمساهمة في ضمان الأمن والازدهار لأوكرانيا وشعبها على المدى الطويل».
https://twitter.com/annietrev/status/1518699650135601154?s=20&t=_w7jLNgT828rwUZnO4rnTg
ومنعت بريطانيا أيضاً صادرات بعض المنتجات والتكنولوجيات إلى روسيا، خصوصاً تلك التي «يمكن أن تستخدمها لقمع شعب أوكرانيا الباسل»، مثل معدّات رصد الاتصالات ومراقبتها.
وأضاف البيان البريطاني أن «ذلك سيسمح بسدّ كل الثغرات الموجودة بهدف ضمان ألا تشتري روسيا هذه المنتجات من المملكة المتحدة».
ووسّعت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي، لائحة عقوباتها الاقتصادية، عبر منع استيراد الفضة والمنتجات الخشبية والكافيار وزيادة الرسوم الجمركية بنسبة 35 في المائة على بعض المنتجات المستوردة من روسيا وحليفتها بيلاروسيا، خصوصاً الألماس والمطاط.
وتؤكد لندن أنها فرضت منذ بدء الحرب على أوكرانيا، عقوبات على أكثر من 1400 شخص وشركة على صلة بنظام بوتين.


مقالات ذات صلة

أوستن: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك في الحرب «قريباً»

أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ا.ب)

أوستن: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك في الحرب «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (السبت)، أن بلاده تتوقع أن الآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب) play-circle 01:12

أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي بعد استهدافها بصاروخ باليستي روسي

أعلن الرئيس الأوكراني، الجمعة، أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة حديثة للدفاع الجوي، بعدما استهدفتها روسيا، هذا الأسبوع، بصاروخ باليستي فرط صوتي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يأمر بـ«اختبارات» في الوضع القتالي للصاروخ «أوريشنيك»

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك» ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صاروخ «يارس» الباليستي الروسي خلال إطلاق تجريبي (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

ماذا نعرف عن الصاروخ فرط الصوتي الروسي الذي أُطلق على أوكرانيا؟

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بإطلاق بلاده صاروخاً جديداً فرط صوتي على مصنع أوكراني. وهذا السلاح استخدمته روسيا للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.