أميركا مستعدة للقاء مسؤولين كوريين شماليين «دون أي شروط»

واشنطن وسيول حثتا بيونغ يانغ على العودة للمحادثات النووية

المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية سونج كيم في مؤتمر مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي (رويترز)
المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية سونج كيم في مؤتمر مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي (رويترز)
TT

أميركا مستعدة للقاء مسؤولين كوريين شماليين «دون أي شروط»

المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية سونج كيم في مؤتمر مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي (رويترز)
المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية سونج كيم في مؤتمر مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي (رويترز)

أدانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اليوم (الاثنين) التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخراً، وطالبتا بيونغ يانج باستئناف المفاوضات الدبلوماسية، وفقاً لبيان مشترك صدر عن مبعوثي البلدين.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية سونج كيم في سيول أن بلاده مستعدة لعقد لقاء مع مسؤولين كوريين شماليين دون أي شروط، وقال إن الولايات المتحدة لا تضمر «نوايا عدائية» لكوريا الشمالية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. كما أكد أن التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية «تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي».
وشدد المبعوثان أن بلديهما سيتعاونان بشكل وثيق إذا قامت كوريا الشمالية بالمزيد من الاستفزازات.
وكانت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية ذكرت أنه من المقرر أن تستمر زيارة كيم لكوريا الجنوبية لخمسة أيام. ومن المتوقع أن يجري كيم خلال الزيارة لقاء بمسؤولين من الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يون سوك يول لتنسيق السياسة تجاه كوريا الشمالية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.