تونس: سباق زمن لتفادي كارثة بعد غرق سفينة وقود

صورة أرشيفية للسفينة التي غرقت أمس في سواحل قابس التونسية (رويترز)
صورة أرشيفية للسفينة التي غرقت أمس في سواحل قابس التونسية (رويترز)
TT

تونس: سباق زمن لتفادي كارثة بعد غرق سفينة وقود

صورة أرشيفية للسفينة التي غرقت أمس في سواحل قابس التونسية (رويترز)
صورة أرشيفية للسفينة التي غرقت أمس في سواحل قابس التونسية (رويترز)

تسابق السلطات في تونس الزمن لتجنب كارثة بيئية إثر غرق سفينة تجارية محمّلة بنحو 750 طناً من الوقود في سواحل قابس (405 كيلومترات جنوب العاصمة) أمس.
وكانت السفينة القادمة من ميناء دمياط في مصر باتجاه مالطا، قد تعرضت الجمعة لصعوبات بسبب سوء الأحوال الجوية، ثم طلبت دخول المياه الإقليمية التونسية التي سمحت لها بالرسو على بعد سبعة كيلومترات من ساحل قابس، لكن طاقم السفينة المكون من سبعة أشخاص وجه طلب إغاثة إلى الحرس البحري التونسي، إثر تسرب المياه إلى غرفة المحركات، حيث تم إجلاؤهم خارج السفينة.
وقالت وزارة البيئة التونسية إن الوزيرة ليلى الشيخاوي توجهت إلى قابس لمعاينة حادثة غرق السفينة واتخاذ التدابير اللازمة في حال وجود تلوث بحري، بغية السيطرة على الوضع والحد من توسع التسربات النفطية. كما أعلنت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع وزارات الدفاع الوطني والداخلية، والنقل والجمارك والسلطات الجهوية بقابس، للقيام بعمليات الإنقاذ، وتجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بالجهة والحد من تداعياتها.
وتفيد معطيات بأن السفينة طولها 58 متراً وكانت تحمل علم غينيا الاستوائية، بينما يتكون طاقمها من أربعة أتراك واثنين من أذربيجان وجورجيا.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.