«جمعا وحشين كبيرين معاً»... ترمب يتهم بايدن وأوباما بتوطيد علاقة روسيا والصين

الرئيس السابق سيولي اهتماماً أقل لوسائل الإعلام إذا خاض انتخابات عام 2024

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

«جمعا وحشين كبيرين معاً»... ترمب يتهم بايدن وأوباما بتوطيد علاقة روسيا والصين

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إنه سيولي اهتماماً أقل لوسائل الإعلام، إذا أعيد انتخابه للرئاسة. وألقى باللوم على جو بايدن وباراك أوباما في تشكيل تحالف «خطير» بين روسيا والصين، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
تحدث الرئيس السابق إلى شون هانيتي من قناة «فوكس نيوز»، مساء الأربعاء، خلال مقابلة استمرت 40 دقيقة، تناولت أوكرانيا وسياسة الطاقة والتضخم.
وقال ترمب إن سلفه باراك أوباما والرئيس الحالي جو بايدن ارتكبا أخطاء كبيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ، متهماً إياهما بـ«جمع هذين الوحشين الكبيرين معاً».

وسؤل ترمب، الذي قال إنه لا يزال يفكر فيما إذا كان سيرشح نفسه لرئاسة أميركا مجدداً عام 2024، عما سيفعله بشكل مختلف إذا فاز بولاية ثانية.
أجاب: «أعتقد أن أحد الأشياء التي سأفعلها بشكل مختلف هو أنني وجدت أن وسائل الإعلام فاسدة للغاية، لدرجة أنني لن أركز عليها على الإطلاق تقريباً - أركز فقط على إنجاز المهمة للشعب الأميركي».
ويشعر ترمب بالمرارة حيال التقارير عن رئاسته، حيث قال إنه تعرض للخداع من قبل وسائل الإعلام، متهماً إياها بالفشل في الإبلاغ عن التعاملات التجارية لهانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، وبدلاً من ذلك التركيز فقط على «خدعة روسيا».

وانتقل ترمب إلى أوكرانيا، فأكد أنه عزز حلف شمال الأطلسي (الناتو) بجعل الأعضاء الآخرين يدفعون نصيبهم العادل، وقال إنه حذر أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية السابقة، من الاعتماد كثيراً على روسيا للحصول على النفط.
وأوضح: «لا تنسوا، لقد أعدت بناء الناتو... عندما أصبحت رئيساً، كان أول شيء لاحظته عندما ذهبت لحضور الاجتماع الأول هو أن معظم البلدان لم تكن تدفع - كانوا يدفعون أقل بكثير مما يجب».
كما شدد على إنفاقه الدفاعي، وسياسته الخاصة باستقلال الطاقة - سخراً من جو بايدن لترويجه للطاقة الخضراء، وأصر على أنها غير كافية لاحتياجات أميركا.
ولدى سؤاله عن الدولة - الصين أم روسيا - التي تشكل أكبر تهديد، أكد ترمب أن كلاهما يشكل تهديدات بطرق مختلفة. لكنه ألقى اللوم على أوباما وبايدن في «تقريب بوتين وشي من بعضهما البعض».

وقال: «أوباما وبايدن فعلا أسوأ شيء يمكن أن يحدث على الإطلاق... لقد جمعا بين روسيا والصين... هذا شيء لم يكن ليحدث أبداً... لقد تسببا في أن يجتمع هذان الوحشان الكبيران معاً».


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.