سويسرا تدرس مساعدة شركات الكهرباء

سويسرا تدرس مساعدة شركات الكهرباء
TT

سويسرا تدرس مساعدة شركات الكهرباء

سويسرا تدرس مساعدة شركات الكهرباء

تدرس الحكومة السويسرية تقديم حزمة مساعدات لأهم شركات الطاقة بالبلاد في إطار السعي لتأمين إمدادات الكهرباء، بظل تقلبات السوق، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن بيان الحكومة الصادر، اليوم (الخميس)، القول إن تذبذب الأسعار في سوق الطاقة والذي زادت حدته بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا أدى إلى زيادة حاجة الشركات للسيولة النقدية. وأضافت أن أي تعثر خارج عن السيطرة لأي شركة كهرباء كبيرة يهدد أمن إمدادات الطاقة في البلاد ويثير سلسلة ردود أفعال خطيرة.
ولتجنب مثل هذا السيناريو تدرس الحكومة تقديم دعم مؤقت للشركات، في حالة عجز الشركات عن مواجهة الموقف اعتمادا على دعم المساهمين ومؤسسات التمويل الأخرى.
ومن المنتظر أن يناقش البرلمان السويسري خلال اجتماعات صيف 2022 إصدار قانون اتحادي بهذا الشأن.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.