كيري يصل روسيا في زيارة يلتقي خلالها رئيسها فلاديمير بوتين

يعتزم بحث الأزمتين الأوكرانية والسورية و«النووي» الإيراني

كيري يصل روسيا في زيارة يلتقي خلالها رئيسها فلاديمير بوتين
TT

كيري يصل روسيا في زيارة يلتقي خلالها رئيسها فلاديمير بوتين

كيري يصل روسيا في زيارة يلتقي خلالها رئيسها فلاديمير بوتين

وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اليوم (الثلاثاء)، الى منتجع سوتشي على البحر الأسود، حيث يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية التوتر الناجم عن أزمة اوكرانيا.
والزيارة هي الأولى لمسؤول اميركي منذ اندلاع النزاع.
ويلتقي كيري بوتين فيما تشهد اوكرانيا "مرحلة محورية" لضمان "تنفيذ المراحل التالية" في اتفاق وقف اطلاق النار الساري في شرق البلاد منذ فبراير (شباط)، على ما صرح مسؤول في الخارجية الاميركية.
واضاف المصدر أن كيري يريد التباحث ايضا بملفات سوريا والمفاوضات حول النووي الايراني واطلاع بوتين على وضع المفاوضات من أجل التوصل الى اتفاق تاريخي حولها.
ومن المقرر ان يلتقي كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف ومن ثم الرئيس الروسي.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».