إصابة جنديين أميركيين بـ«قصف إيراني» شرق سوريا

صواريخ على بئر نفط تحت سيطرة ميليشيات طهران في ريف حمص

صورة جوية لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من أميركا في ريف دير الزور في 25 الشهر الماضي ( أ ف ب)
صورة جوية لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من أميركا في ريف دير الزور في 25 الشهر الماضي ( أ ف ب)
TT

إصابة جنديين أميركيين بـ«قصف إيراني» شرق سوريا

صورة جوية لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من أميركا في ريف دير الزور في 25 الشهر الماضي ( أ ف ب)
صورة جوية لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من أميركا في ريف دير الزور في 25 الشهر الماضي ( أ ف ب)

أصيب، أمس، جنديان أميركيان بجروح جراء قصف «فصائل إيرانية» قاعدة للتحالف الدولي لقتال «داعش» في شمال شرقي سوريا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القاعدة التي تقع في حقل العمر تعرضت لجولتين من القصف، وأن «قوات التحالف ردّت بإطلاق قذيفتين على بادية الميادين» بريف دير الزور قرب حدود العراق. وأكّد مسؤولون أميركيون إصابة «عسكريين أميركيين بجروح طفيفة إثر هجوم صاروخي». وأضاف المسؤولون أن «أحد العسكريين عولج بالفعل وخرج من المستشفى، بينما يخضع الثاني لفحوص للكشف عن إصابة في الدماغ».
وهذا الهجوم الذي جاء بعد ساعات من سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا في مصفاة نفط كاوركوسك في أربيل شمال غربي العراق، يعتبر الأول من نوعه منذ نحو 3 أشهر، عندما استهدفت في الخامس من يناير (كانون الثاني) الماضي «ميليشيات تابعة لإيران بثلاث قذائف حقل العمر النفطي، أكبر قاعدة تابعة للتحالف»، حسب «المرصد».
على صعيد آخر، قال موقع «عين الفرات» السوري، أمس، إن «مسلحين مجهولين، شنوا هجوما صاروخيا على حقل (زملة المهر 1) النفطي، قرب تدمر، بريف حمص الشرقي، الذي يقع تحت السيطرة الإيرانية». وأضاف أن «الحقل الذي يسيطر عليه (حزب الله) اللبناني؛ تعرض لقصف باثني عشر صاروخا، من نوع (غراد)، سقطت قرب مركز للمراقبة، وبعض المنشآت النفطية». وأشار إلى أن «الهجوم أسفر عن إصابة خمسة عناصر بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على أثرها إلى أحد المستشفيات الميدانية القريبة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.