«سار» و«كروز السعودية» لتعزيز السياحة شرق وغرب المملكة

تعزز مذكرة التفاهم التعاون في مجال نقل السياح داخل السعودية (الخطوط الحديدية)
تعزز مذكرة التفاهم التعاون في مجال نقل السياح داخل السعودية (الخطوط الحديدية)
TT

«سار» و«كروز السعودية» لتعزيز السياحة شرق وغرب المملكة

تعزز مذكرة التفاهم التعاون في مجال نقل السياح داخل السعودية (الخطوط الحديدية)
تعزز مذكرة التفاهم التعاون في مجال نقل السياح داخل السعودية (الخطوط الحديدية)

وقعت الخطوط الحديدية السعودية «سار»، مذكرة تفاهم مع شركة «كروز السعودية»، المسؤولة عن تطوير قطاع الرحلات البحرية في البلاد، لتعزيز التعاون بينهما في مجال خدمات نقل السياح داخل المملكة ودعم السياحة البحرية وتنمية وتعزيزها في المنطقتين الغربية والشرقية.
وقال الدكتور بشار المالك، الرئيس التنفيذي لـ«سار»، إن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود في دعم السياحة البحرية بالمملكة، وتوفير خدمات نقل متميّزة تسهم في استقطاب المزيد من السياح الدوليين للاستمتاع بالميزات السياحية التي تتمتع بها السعودية، للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم، وتعزيز دوره باعتباره رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني.
وأكد الدكتور المالك، أن المذكرة تدعم استراتيجية «سار» الرامية إلى توفير شبكة خطوط حديدية فعّالة وآمنة وموثوقة تربط مختلف مناطق المملكة وتخدم جميع القطاعات، بما يؤدي إلى خفض استهلاك الوقود بنسبة 17 في المائة بحلول عام 2030، وتعزز التطور والنمو الاجتماعي والاقتصادي، وتحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ولتصبح الدولة مركزاً عالمياً لوجستياً.
من جانبه، أوضح لارس كلاسن، الرئيس التنفيذي لـ«كروز السعودية» أن هذا التفاهم يهدف لتعزيز سياحة الرحلات البحرية كقطاع جديد وواعد يسهم بفاعلية في تطوير صناعة السياحة المتنامية في المملكة، ويدعم «رؤية 2030» الهادفة إلى زيادة القطاع لدفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية.
وبحسب كلاسن، سيتم بموجب هذا التفاهم نقل ركاب «كروز السعودية» من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام إلى المناطق التاريخية بمدينة الأحساء التي تتميّز بإرث حضاري وتاريخي عريق، ومن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية عبر قطارات «سار» في كل من المنطقتين، بأرقى خدمات النقل المتميّزة والمريحة.
وتحقق مذكرة التفاهم الموقعة المواءمة والتمكين للخطط الاستراتيجية للشركتين، بما في ذلك الأهداف المشتركة والداعمة لتنمية كل من المنطقتين الغربية والشرقية، على مستوى المشاريع والاستثمارات النوعية، وبما يحقق المصلحة المشتركة للوطن والمواطن ضمن أطر ومنهجية واضحة تسهم في إبراز دور التنمية الاقتصادية والسياحية، وتمكين أهداف برنامج جودة الحياة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.