قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تواصل انتهاك قرار الأمم المتحدة المرتبط بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية رغم قولها إنها تريد إحياء الاتفاق.
وفرضت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عقوبات على وكيل مشتريات في إيران وشركات تابعة له بسبب دورهم في دعم برنامج طهران للصواريخ الباليستية. وقال المتحدث: «هذا التحرك مؤشر آخر على سوء نيات حكومة الولايات المتحدة تجاه الشعب الإيراني، فيما تواصل سياستها الفاشلة المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغوط على إيران». وأضاف أن «العقوبات الأميركية الجديدة تثبت استغلال واشنطن أي فرصة للضغط على الإيرانيين».
ويؤيد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي تسعى إيران والقوى العالمية إلى إحيائه من خلال مفاوضات في فيينا. واقتربت المحادثات من التوصل لاتفاق في أوائل مارس (آذار) حتى قدمت روسيا مطالب في اللحظات الأخيرة من الولايات المتحدة. وقال البيت الأبيض أمس إن العقوبات الجديدة لن تعرقل المحادثات النووية لكنها ستبقى سارية بغض النظر عما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق أم لا.
إيران: أميركا تمارس بعقوباتها الجديدة أقصى الضغوط علينا
إيران: أميركا تمارس بعقوباتها الجديدة أقصى الضغوط علينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة